28 يناير، 2024

بغداد/المسلة الحدث: في إعلان هام، كشفت مصادر مطلعة عن تحديث في خارطة الإدارة المحلية في العراق، وذلك وفق اتفاق قوى تحالف الأطر التنسيقي. وقد أكد النائب السابق حسن فدعم أن المحافظين الحاليين قد انتهت مهامهم، وأن الإطار التنسيقي يسعى لاستقبال وجوه جديدة تنسجم مع البرنامج الحكومي.

وفي تفاصيل الاتفاق، أوضح عضو ائتلاف دولة القانون في محافظة البصرة أن الإطار التنسيقي قد يقاطع جلسة مجلس المحافظة إذا استمرت ترشيحات أسعد العيداني لمنصب المحافظ.

وتوزيع المناصب حسب الاتفاق وفق ما نشره الاكاديمي علاء مصطفى:

1. دولة القانون تدير محافظات بغداد وواسط والمثنى.
2. صادقون تحكم في محافظة بابل.
3. تحالف بدر يدير محافظات ديالى وميسان.
4. سند على القادسية ممثلة لاستحقاق تحالف نبني.
5. الحكمة تدير المحافظات النجف وذي قار.

وفي تطور آخر، تقرر تأجيل ملفات إدارة محافظات كربلاء والبصرة حتى حسم الطعون وانتهاء جولات التفاوض. يأتي هذا الاتفاق في إطار جهود تحقيق التوازن والتمثيل العادل في الهياكل الحكومية، وتلبية تطلعات مختلف فئات المجتمع العراقي.

ويظهر تقاسم مناصب الحكومات المحلية في العراق التوجه نحو تحقيق التوازن والتمثيل العادل في البنية الحكومية. ويعكس هذا الاتفاق الجهود الجادة لتلبية تطلعات السكان في مختلف المحافظات وضمان تمثيلهم في صنع القرار. ويتسم التوزيع بتنوعه، حيث يتمتع كل تحالف بمسؤوليات إدارية في محافظات مختلفة.

ويظهر مشروع تحديث خارطة الإدارة المحلية في العراق أن هناك تنافسًا شديدًا على مناصب المحافظين، الذين يُعتبرون الحكام المحليين. ويبرز هذا التنافس من خلال توزيع المناصب بين القوى السياسية المختلفة في إطار اتفاق قوى تحالف الأطر التنسيقية.

ويُظهر الصراع حول ترشيح المحافظين الحاليين، وخاصة في البصرة وكربلاء وواسط، أن هناك حرصًا شديدًا على السيطرة على هذه المناصب الحكومية المحلية. ويُشير ذلك إلى أهمية السيطرة على مفاصل القوة واتخاذ القرارات على المستوى المحلي.

كما يُظهر توزيع المناصب استمرار الهيمنة السياسية لبعض التحالفات في بعض المحافظات، و هذا يعكس الرغبة في الاستمرار في التأثير على صعيدي الحكومة المركزية والمحلية، مما يعزز الأهمية الإستراتيجية لهذه المناصب.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

الاطار التنسيقي يناقش اختيار مرشح رئاسة الوزراء الجديد

8 دجنبر، 2025

بغداد/المسلة: ناقش الإطار التنسيقي، اليوم الإثنين، ( 8 كانون الأول 2025 )، اختيار مرشح لرئاسة الوزراء في الحكومة المقبلة.

وذكر بيان للدائرة الإعلامية للإطار، ان “الإطار التنسيقي عقد اجتماعه الدوري المرقّم (253) في مكتب رئيس تحالف النهج الوطني، عبد الحسين الموسوي، لمتابعة تطورات المشهد الوطني ومناقشة البنود المدرجة على جدول الأعمال”.

واستعرض رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، خلال الاجتماع “آخر المستجدات الأمنية والسياسية، مع التأكيد على أهمية مواصلة تنسيق الجهود لتعزيز الاستقرار ودعم متطلبات المرحلة” بحسب البيان.

وشهد الاجتماع، وفقاً للبيان “تطوراً مهماً في مناقشة اختيار مرشح رئاسة الوزراء الجديد، حيث ناقش الحاضرون الاتصالات الجارية مع القوى الوطنية وما بين قوى الإطار وتم الاتفاق على اعتماد مواعيد محددة لاستكمال اجراءات حسم الاستحقاقات”.

كما أكد الإطار التنسيقي “ترحيبه بالخطوات التي تعزّز العمل المشترك بين القوى السياسية، بما يسهم في توحيد المواقف تجاه التحديات الراهنة ويحفظ المصلحة العليا للبلاد”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الاتفاق على رئيس البرلمان ينتظر المصادقة على نتائج الانتخابات
  • عثمان باونين لـ "الفجر":الشباب أولًا والوحدة أساسًا.. تحالف القوى يحدد خارطة الطريق للسودان
  • «المرور»: 3 مزايا لسلامة الإطارات للقيادة بأجواء ماطرة
  • الإطار يحكم خياراته.. السعي لرئيس حكومة أقل طموحاً حزبياً
  • سياسي:الإطار يريد حكومة خانعة للقوى المتنفذة
  • شيخ الأزهر: الإسلام لا يمنع المرأة من تقلد أعلى المناصب
  • وراء الأبواب المغلقة: منافسات على رئاسة الوزراء ودور الإرادات الخارجية في مصير بغداد
  • الاطار التنسيقي يناقش اختيار مرشح رئاسة الوزراء الجديد
  • العراق: وقف إنتاج النفط بالكامل في مصفاة "لوك أويل"
  • المالكي وطالباني يناقشان ملف المناصب الرئاسية الثلاثة