خالد بن عبدالعزيز: تضحيات كبيرة للصحفيين بغزة لنقل الحقيقة
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
قام سعادةُ الشّيخ خالد بن عبدالعزيز آل ثاني مدير إدارة التطوير في المؤسّسة القطرية للإعلامِ، بتكريم الصحفيَّ وائل الدحدوح مُراسل قناة الجزيرة في غزةَ.
وقدَّم مدير إدارة التطوير، تعازيه في استشهاد زوجة الصحفي وائل الدحدوح وابنَيه حمزة ومحمود وابنته شام وحفيده آدم.
كما اطمأنَ سعادة الشيخ خالد بن عبدالعزيز آل ثاني، على صحة الصحفي وائل الدحدوح الذي يتلقّى العلاج في الدوحة، إثر الإصابة التي تعرَّض لها أثناء تغطيته الصحفية في غزة، مؤكدًا وقوفه وتضامنه الكامل، مع العائلة في مُصابهم، وتقديم كل أشكال الدعم والاحتضان لهم.
وثمن مدير إدارة التطوير في المؤسّسة القطرية للإعلامِ، الأداء الاستثنائي للدحدوح واستبساله الكبير مع فرق الجزيرة، والاعلاميين والصحفيين، خلال التغطية الإعلامية المتميزة لتداعيات العدوان على غزة.
ونوه سعادةُ الشّيخ خالد بن عبدالعزيز آل ثاني بالتضحيات الكبيرة التي يقدمها الاعلاميون والصحفيون في غزة، واستشهاد واصابة المئات منهم، ثمنًا لنقل الحقيقة وتداعيات العدوان على سكان القطاع.
وأكد مدير إدارة التطوير في المؤسّسة القطرية للإعلامِ أن جهود الصحفيين والإعلاميين العاملين تحت الحصار والعدوان على غزة، أحدثت تأثيرًا كبيرًا على الصعيد الدولي في إظهار ما يجري على الأرض، ومن بينها الجرائم بحق الصحفيين والمدنيين.
ومن جانبه، شكرَ الصحفيُّ وائل الدحدوح، سعادةَ الشيخ خالد بن عبدالعزيز آل ثاني، مدير إدارة التطوير في المؤسسة القطرية للإعلام، مؤكدًا على الالتزام باستمرار الرسالة المهنية، وأن إصابته لن توقفَ عزمه على العودة إلى مَيدان التغطية بعد الانتهاء من فترة العلاج.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر القطریة للإعلام وائل الدحدوح
إقرأ أيضاً:
اصنع السعادة
(دايما فرحانة وبتضحك، مش شايل هم حاجة، رايقة معندهاش مشاكل) هذه العبارات وغيرها نسمعها تتردد كثيرا، فهل هناك إنسان تخلو حياته من المنغصات؟!
الواقع أن كل إنسان لديه همومه الخاصة، مهام حياتية لا تنتهي، صعوبات ومعوقات ومشكلات، لكن الفارق بين شخص وآخر أن البعض يظهر كل همومه للمحيطين به، والبعض الآخر يخفيها.
كلنا لدينا ما يؤرقنا لكن علينا أن نفتش عن مصدر للسعادة، أشياء صغيرة قد تصنع فارقا كبيرا في الحياة، فهناك من تجد سعادتها في جلسة أسرية هانئة، وآخر يسعد بصحبة الأصدقاء، وثالث يستمتع بفنجان من القهوة، وأخري تفرح بالتسوق، وغيرها تحب التأمل أمام شاطئ البحر، وأب ينسى همومه باللعب مع أطفاله، وأم تلتمس البهجة من صنع طعام يحبه أفراد أسرتها، في حين يمثل السفر مصدر سعادة لدى بعض الناس، وآخرون يحبذون حضور الحفلات، وهذا يفضل قراءة كتاب، وهذه تحب الغناء.. مشاهدة الأفلام، متابعة برنامج مفضل، استماع إلى الموسيقى، ممارسة الرياضة، جميعها مصادر للسعادة الشخصية، وعلى كل شخص أن يخصص وقتا لفعل ما يسعده، تلك اللحظات من المتعة تعين الإنسان على مواجهة ما يعترضه من صعوبات في الحياة، والأجمل من ذلك أن تكون سببا في سعادة الآخرين، ومصدرا للطاقة الإيجابية، ومحفزا على التفاؤل، وفي أحيان كثيرة لا يستلزم ذلك إلا ابتسامة على وجهك، وكلمات لطيفة تسعد بها غيرك أو تطمئنه أو تجبر بها خاطره.
تخيل أن ابتسامة صغيرة أو جملة بسيطة تنطق بها قد تجعل يوم أحدهم جميلا، تصادف جارك فتلقي عليه تحية الصباح مع دعاء بسيط على غرار الله يكرمك، ربنا يسعدك.. وتمنحه بذلك تلقائيا طاقة إيجابية قد تجعله أكثر إقبالا على ممارسة مهامه اليومية، تقابلين زميلة في العمل وتفاجئينها بمدح جميل لملابسها أو عطرها أو زينتها وبذلك تصنعين لها لحظات من الفرحة، تبتسم في وجه بائع أو عامل قدم لك خدمة فتشعره بالسعادة.
سلوكيات بسيطة لن تكلفك شيئا لكنها تقدم مخزونا من السعادة للآخرين، وسترد إليك من شخص يفعل الأشياء ذاتها، فلنكن عونا لبعضنا البعض، نجبر الخواطر، ونهوّن المصاعب، ونصنع سعادة لنا وللآخرين.