يرفعان دعوى قضائية ضد الجيران بسبب فانوس معلق خارج منزلها
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
تمكنت ضابطة شرطة بريطانية متقاعدة من الفوز بمعركة قضائية، بعد أن قام جيرانها برفع دعوى قضائية ضدها بسبب فانوس معلق خارج منزلها.
وتمت إحالة فرانسيس بولارد وزوجها غراهام من مدينة كنت، إلى المحكمة بسبب شكوى قدمها ضدهما روجر ومارغريت هانت، وكلاهما يبلغ من العمر 80 عاماً.
ادعت عائلة هانت أن الفانوس الذي وضعه السيد والسيدة بولارد، يبعد 5 أمتار فقط من نوافذ غرفة النوم الخلفية لمنزلهما، وأنه يسبب إزعاجاً دائماً لها.
لذا اضطرت عائلة بولارد إلى وضع درع بلاستيكي صغير لمنع الضوء من الوصول إلى نوافذ الجيران، مؤكدة في الوقت نفسه على حقها في تشغيل أو إطفاء الضوء في أي وقت.
من جهته، قال محامي عائلة هانت، إن الجيران اعتادوا على تشغيل الفانوس بشكل متواصل، ما اضطر السيد والسيدة هانت لإسدال الستائر، وهذا يعني أنهما كانا يواجهان صعوبة في النوم بسبب ضوء الفانوس.
وعلى الرغم من قيام الزوجين بولارد بتركيب درع أكبر على الفانوس، إلا أن عائلة هانت ظلت مصرة على موقفها وتقدمت بشكوى بموجب قانون حماية البيئة الصادر عام 1990، والذي يصنف الضوء على أنه مصدر إزعاج.
ومع ذلك، تم رفض القضية بعد محاكمة استمرت ثلاثة أيام، حيث قال القضاة، إن عائلة هانت لم تقدم أدلة كافية لإثبات حقها.
وبعد تحويل القضية إلى محكمة الاستئناف، تم رفضها وحُكم على السيد والسيدة هانت بدفع معظم تكاليف المحاكمة باعتبارهما الطرف الخاسر.
وأكد المحامون أن إجمالي تكاليف المحاكمة والاستئناف تجاوزت 100 ألف جنيه إسترليني، أي ما يعادل 127 ألف دولار أمريكي، وفق صحيفة ديلي ميل البريطانية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
المكسيك تُصوت فى أول انتخابات قضائية لها على الإطلاق
أجرت المكسيك أول انتخابات لها على الإطلاق لتجديد حوالي 2600 منصب في القضاء، كجزء من إصلاح يرى الحزب الحاكم أنه ضروري للحد من الإفلات من العقاب وإضفاء الطابع الديمقراطي على العدالة. يقول النقاد إن ذلك قد يُضعف الضوابط والتوازنات.
ووفقا لصحيفة انفوباى الأرجنتينية فإنه في العام الماضي، وافق حزب مورينا الحاكم على إصلاح مثير للجدل في الكونجرس هز الأسواق المالية ودفع حكومات أجنبية، مثل الولايات المتحدة، إلى التعبير عن قلقها إزاء احتمال إضعاف استقلال القضاء وتعريض الديمقراطية للخطر.
وتشهد الانتخابات - التي سيُنتخب فيها القضاة وقضاة الصلح على المستوى الفيدرالي وفي 19 ولاية، بالإضافة إلى قضاة المحكمة العليا التسعة - حضورًا محدودًا، وفقًا لاستطلاعات الرأى، الأمر الذي قد يُهدد شرعية الانتخابات، وفقًا لمحللين سياسيين، وهناك أكثر من 7700 مرشح.
وسيتم فرز الأصوات في أول أسبوعين من شهر يونيو، ومن المتوقع صدور النتائج الرسمية بحلول 15 يونيو. سيتم اختيار آلاف المناصب الأخرى في عام 2027 لملء ما يقرب من 4000 منصب قضائي شاغر.
وقال رودولفو راموس، المحلل في بنك براديسكو البرازيلي «BBI»: «كان نظام العدالة المكسيكي بعيدًا كل البعد عن الكمال، ولن يعالج هذا النظام القضائي الجديد عيوبه». وأضاف، مع ذلك، أن الرقابة العامة ستكون أكبر بكثير.
اقرأ أيضاًبقوة 5.9 درجة.. زلزال يضرب سواحل خاليسكو فى المكسيك
الصحة المكسيكية: تسجيل أول حالة إصابة بشرية بإنفلونزا الطيور
المكسيك تقاضي جوجل بشأن تسمية «خليج أمريكا»