مواد غذائية تحسن عمل الغدة الدرقية
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
كشف الدكتور أندريه كوندراخين أخصائي الطب العام، المواد الغذائية المحتوية على اليود التي تساعد على تحسين عمل الغدة الدرقية.
إقرأ المزيد
ووفقا له، يساهم اليود في إنتاج هرمونات الغدة الدرقية، ومنتجات مثل كبد سمك القد والأسماك البحرية وفاكهة فيغوة (Feijoa sellowiana) تحتوي على اليود، لذلك تساعد على تحسين عمل الغدة الدرقية.
ويقول: "تكفي كمية اليود الموجودة في هذه المنتجات لدعم وظائف الغدة الدرقية. وفي الوقت نفسه، تناول اليود الموجود في الأطعمة باعتدال لن يكون له أي تأثير سلبي. لأنه للحصول على جرعة سامة من اليود الموجود في هذه المنتجات يجب تناول عدة كيلوغرامات من المنتج، وهو أمر من غير المرجح أن يكون ممكنا لأي شخص".
المصدر: gazeta.ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اسماك الصحة العامة معلومات عامة مواد غذائية هرمونات الغدة الدرقیة
إقرأ أيضاً:
أطعمة تحسن صحة الرئة وتقلل النوبات خلال الشتاء
مع حلول فصل الشتاء وارتفاع نسبة التلوث والفيروسات التنفسية، حذر خبراء الصحة من إهمال النظام الغذائي، مؤكدين أن بعض الأطعمة الطبيعية تلعب دورًا كبيرًا في تحسين صحة الرئة وتقليل النوبات لدى الأشخاص المعرضين لمشاكل الجهاز التنفسي مثل الربو أو التهاب الشعب الهوائية.
وأوضح الخبراء أن البرتقال غني بفيتامين C، الذي يعزز مناعة الجسم ويساعد الرئة على مقاومة الالتهابات الفيروسية والبكتيرية. أما الثوم فيحتوي على مركبات مضادة للبكتيريا والفيروسات، ويقلل من الالتهابات المزمنة في الشعب الهوائية، بينما يساهم الشمندر في زيادة تدفق الدم إلى الرئتين وتحسين وصول الأكسجين إلى الخلايا، ما يعزز كفاءتهما.
وأشار الأطباء إلى أن دمج هذه الأطعمة في النظام الغذائي اليومي يقلل من فرص الإصابة بنوبات السعال أو ضيق التنفس، ويزيد قدرة الجسم على مواجهة التقلبات الجوية وفيروسات البرد الشائع خلال الشتاء. كما ينصح الخبراء بتناول الأعشاب الطازجة مثل الزنجبيل والكركم لاحتوائهما على خصائص مضادة للالتهاب.
وأضافوا أن الحفاظ على رطوبة الجسم عبر شرب السوائل الدافئة، وتجنب التدخين والتعرض المباشر للدخان والغبار، يكمل دور هذه الأطعمة في دعم صحة الرئة. وأوضحوا أن الوقاية تبدأ بنمط حياة صحي يشمل التغذية السليمة والنوم المنتظم والنشاط البدني المعتدل.
وأكد الأطباء أن إدخال هذه الأطعمة يوميًا في النظام الغذائي لا يحمي الرئة فقط من الالتهابات الموسمية، بل يعزز من قدرتها على مواجهة الأمراض المزمنة على المدى الطويل، ويقلل من حدة النوبات التنفسية ويضمن أداءً أفضل للجهاز التنفسي طوال الشتاء.