منظمات نسوية أردنية توجه نداء عاجل لهيئة الأمم المتحدة للمرأة للمطالبة بوقف فوري لجرائم الإبادة في غزة – أسماء
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
#سواليف
وجهت عدد من #المنظمات_النسوية و #منظمات #حقوق_الإنسان في الأردن نداء عاجل إلى #هيئة_الأمم_المتحدة للمرأة تتطالب من خلاله بوقف فوري لجرائم #الإبادة في قطاع #غزة .
وطالبوا بضرورة تغيير الهيئة من موقفها تجاع ما يحدث في القطاع من جرائح ضد الإنسانية وقد وصل لـ “سواليف” نسخة عن البيان :-
نداء عاجل لهيئة الأمم المتحدة للمرأة
مقالات ذات صلة غوتيريش يناشد ومقررة أمية تعتبر تعليق تمويل الأونروا يعني المشاركة في “الإبادة” بغزة 2024/01/28
نحن الموقعات و الموقعون أدناه من المنظمات النسوية ومنظمات حقوق الإنسان ، نعبر عن استياءنا الشديد من الموقف الذي اتخذته هيئة الأمم المتحدة للمرأة في ردها على الجرائم البشعة التي ارتكبتها ولازالت ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد النساء الفلسطينيات في غزة، التي وصفها مختصون وحقوقيون بانها جرائم ابادة جماعية.
ان تصريح هيئة الامم المتحدة للمراة بادانتها اتهامات غير مؤكدة بالاعتداء الجنسي يوم 7 اكتوبر في تبن للرواية الاسرائيلية التي ثبت زيفها وفي خضوع للانتقادات الاسرائيلية التي دانت موقف الهيئة دون ان تسمح لها باجراء تحقيق في تلك المزاعم التي لم يثبت صحتها، هذا الموقف يثير تساؤلات عديدة حول طبيعة مهمة الهيئة ومدى استقلاليتها عن الضغوط الخارجية، وحول قدرتها على معالجة الاسباب الجذرية للعنف ضد النساء في منطقتنا، وهي تتجاهل اثر الاحتلال ودوره،وتتناسى ضحاياه من النساء الشهيدات والاسيرات والمصابات والمهجرات من بيوتهن؛ في حين تصمت عن ادانة الموثق من قتل وتعنيف وتنكيل واعتقال للنساء الفلسطينيات .
ان تأكيد الهيئة في بيانها على ان : “جميع النساء، النساء الإسرائيليات، النساء الفلسطينيات، مثل الأخريات، لهن الحق في حياة آمنة وخالية من العنف” ؛ لا يمكن النظر اليه الا كتواطئ مع المعتدي؛ فمعاملة الجانبين على أنهما متساويان غير موضوعي ولا دقيق ،ويتجاهل الظلم التاريخي الذي ارتكب ضد الفلسطينيين على مدى الخمسة و سبعين عامًا الماضية، ويتغافل عن ما شهده العالم خلال اكثر من مئة يوم من عنف متواصل وجرائم بحق الفلسطينين في غزة،اوقعت اكثر من ثلاثين الف شهيد ثلثهم تقريبا من النساء وشردت ما يزيد عن مليون وتسعمائة الف شخص مما دفع الأمين العام للأمم المتحدة لتفعيل المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة، لمحاولة معالجة الوضع في غزة كتهديد لسلام العالم وأمنه.
ان العنف الممنهج والمستمر ضد النساء الذي ارتكبته وترتكبه دول الاستعمار على مدار 75 عاما لا يمكن تجاهله او التغاضي عنه، وعلىهيئة الامم المتحدة للمراة الاعتراف بما تواجهه النساء الفلسطينيات من اضطهاد وتمييز، والاعتراف بالابعاد الجندرية للاحتلال الاستيطاني وجرائمه واثرها على النساء اللواتي اصبحن أهدافا لحربه والتنكيل بهن اداة من ادواتها.
وعليه فاننا نطالبكم بما يلي:
الدعوة لوقف فوري لاطلاق النار، واتخاذ موقف واضح وصريح ضد جرائم الابادة والاعتراف بالاضرار الناتجة عنها وعن النكبة المستمرة. الاعتراف بالعنف الممنهج الذي ترتكبه سلطات الاحتلال ضد النساء الفلسطينيات وادانة جرائم الاحتلال في غزة و الضفة الغربية تصحيح موقف الهيئة المتعلق بـ “المساواة بين الأطراف” ، اذ ان تبني سردية مساواة الظالم والمظلوم ليست حيادا وانما انكار للظلم التاريخي الواقع على النساء الفلسطينيات وانكار لنتائجه وآثاره التوقف عن الانصياع للضغوط الاسرائيلية و/ او تبني سرديتها المضللة، وان تكون بيانات هيئة الامم المتحدة للمراة مستندة الى حقائق وأدلة لا الى ادعاءات ومعلومات مضللة.الموقعون:
اتحاد المرأة الأردنية جمعية الاسر التنموية معهد تضامن النساء الأردني الحزب المدني الديمقراطي شؤون المرأة صداقة مركز الاعلاميات العربيات جمعية دعم لتمكين المرأة مؤسسة أهل تقاطعات الجمعية الأردنية لحقوق الانسان جمعية السنابل الخيرية محامون بلا حدود جمعية دار اليقين الخيرية جمعية ملتقى سيدات الأعمال والمهن الأردني جمعية البيرة الخيرية مركز اسناد الدولي تمكين للمساعدة القانونية وحقوق الانسان جمعية نحو غد أفضل جمعية زكريا الخيرية قدرات للتنمية المجتمعية شبكة المرأة لدعم المرأة ميزان للقانون جمعية النساء العربيات جمعية قرية الاردنيات جمعية المبدعات لدعم الطلبة والمجتمع المحليالمصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المنظمات النسوية منظمات حقوق الإنسان هيئة الأمم المتحدة الإبادة غزة هیئة الأمم المتحدة للمرأة النساء الفلسطینیات ضد النساء فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تطلق نداء لجمع 3 مليارات دولار لمساعدة السوريين
أطلقت الأمم المتحدة أمس الخميس نداء لجمع 3.19 مليارات دولار لمساعدة 10.3 ملايين سوري حتى نهاية العام الجاري.
وقال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا) في بيان إن آدم عبد المولى "المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في سوريا أطلق اليوم تمديد أولويات الاستجابة الإنسانية لعام 2025، داعيا إلى توفير مساعدة بقيمة 3.19 مليارات دولار لدعم 10.3 ملايين شخص محتاج حتى ديسمبر/كانون الأول".
وأوضح أوتشا أن هذا التمديد للأولويات الإنسانية للعام الجاري يستهدف بشكل أساسي المناطق التي تواجه أشد الظروف حرجا، والأماكن المصنفة ضمن مستويي الخطورة الرابع والخامس اللذين يعنيان أن الحالة "كارثية"، أي المستوى ما قبل الأخير من الخطورة كون المستوى الأخير يعني حالة المجاعة.
ولفت مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إلى أنه بحاجة لمبلغ 2.07 مليار دولار لسد الاحتياجات العاجلة لحوالي 8.2 ملايين شخص في بلد يعاني من اقتصاد منهار وبنية تحتية مدمرة، وغالبية سكانه يعيشون تحت خط الفقر المحدد من جانب الأمم المتحدة.
بدوره، قال عبد المولى إن "هذا التمديد هو الأول الذي يُطوَّر في البلد، بالتشاور الوثيق مع الشركاء والسلطات، وهو يُبرهن عن التزامنا المستمر تجاه الشعب السوري".
ويأتي هذا الإعلان في ظل نقص حاد في التمويل، وفقا للأمم المتحدة التي لم تتمكن حتى الآن من أن تجمع سوى 11% من الأموال اللازمة للوفاء باحتياجات السوريين.
وفي العام الماضي، لم يُموّل من الخطة الإنسانية لسوريا سوى 36.6%، في أحد أدنى مستويات التمويل منذ 14 عاما.