في تعليمة وزارية من التعليم العالي، أمرت مديري المؤسسات، ببرمجة دورة تكوينية لكل الأساتذة الباحثين بخصوص تكوين الأساتذة في استعمال تكنولوجيات الإعلام والاتصال في الممارسات البيداغوجية.

ويكون البرنامج وفقا لنمط تكوين مختلط يجمع بين التعليم عن بعد عبر منصة رقمية، والتعليم الحضوري، عبر تجمعات. وذلك بإشراف من طرف اللجنة القطاعية لإرساء التعليم عن بعد في مؤسسات التعليم العالي ومتابعته.

وحسب التعليمة ذاتها، فإن بداية التسجيل عبر المنصة الرقمية، تكون من 1 فيفري إلى 15 فيفري 2024. أما متابعة التكوين وتسليم الشهادات تكون من 16 فيفري إلى 16 أبريل .

فيما يستثنى من هذه العملية الأساتذة الباحثون الذين سبق وأن تابعوا هذا التكوين في إطار تكوين الأساتذة حديثي التوظيف.

وتدخل الدورة التكوينية، في مسعى القطاع الرامي إلى عصرنة الجامعة الجزائرية. ونقلها إلى مستوى الجيل الرابع لن يتحقق من غير تمكين فواعل الأسرة الجامعية. لاسيما الأساتذة والطلبة من الأدوات اللازمة لمواكبة هذا التطلع الضروري والمنشود.

وسيعمل القطاع في هذا الإطار، على تنفيذ برنامج تدريجي متعدد الجوانب من عناصره الأولى تعميم تكوين الأساتذة في استعمال تكنولوجيات الإعلام والاتصال في الأنشطة البيداغوجية. لاسيما في نشاط التدريس.

كما طلبت وزارة التعليم العالي من المديرين، اتخاذ التدابير اللازمة من أجل تعبئة الأساتذة وتمكينهم من التسجيل في هذه الدورة ومتابعتها. والتنسيق مع أحمد بلياني، رئيس اللجنة القطاعية لإرساء التعليم عن بعد في مؤسسات التعليم العالي ومتابعته، بخصوص أي عناصر ذات صلة.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: التعلیم العالی

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم العالي يبحث مع سفير ألمانيا بالقاهرة سبل دعم التعاون العلمي والتعليمي بين البلدين

استقبل الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، يورجن شولتس، سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية بالقاهرة، والوفد المرافق له، لبحث سبل تعزيز التعاون الثنائي بين مصر وألمانيا في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي.

وفي مستهل اللقاء، أكد الدكتور أيمن عاشور عمق العلاقات التي تربط جمهورية مصر العربية بجمهورية ألمانيا الاتحادية، مشددًا حرص الدولة المصرية على دفع هذه العلاقات إلى آفاق أرحب، من خلال التوسع في اتفاقيات التعاون المشترك بين البلدين، لا سيما في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي.

كما استعرض الوزير حجم التوسع الكبير الذي شهدته منظومة التعليم العالي في مصر خلال السنوات الأخيرة، وهو ما يفتح المجال أمام أشكال متنوعة من التعاون مع مختلف الجامعات المصرية، سواء الحكومية أو الخاصة أو الأهلية أو التكنولوجية، بالإضافة إلى أفرع الجامعات الأجنبية. وأكد على أن الدولة تولي اهتمامًا خاصًا بالتخصصات الحديثة التي تواكب التطورات العالمية في مجالات العلوم والتكنولوجيا، وتسعى إلى تقديم برامج دراسية بينية متقدمة تلبي احتياجات سوق العمل.

وأشار الدكتور عاشور إلى التزام مصر بتطوير مؤسساتها التعليمية وفقًا لأعلى المعايير العالمية، سواء من حيث البنية التحتية أو تطوير البرامج الدراسية، بهدف الارتقاء بالمنظومة الأكاديمية والبحثية في مصر، بما يرسّخ دورها كمركز تعليمي رائد في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، ويعزز من جاذبيتها للطلاب الوافدين، تماشيًا مع المبادرة الرئاسية "ادرس في مصر".

وأكد الوزير على اهتمام الجامعات المصرية بإقامة شراكات أكاديمية مع جامعات دولية مرموقة، وإطلاق برامج دراسية عصرية تتوافق مع متطلبات أسواق العمل المحلي والإقليمي والدولي، بما يخدم أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.

وتطرق اللقاء إلى زيارة الدكتور أيمن عاشور الأخيرة إلى ألمانيا في نوفمبر الماضي، والتي هدفت إلى تعزيز التعاون العلمي في مجال علاج الأورام، حيث شملت الزيارة جولات تفقدية لعدد من المراكز الألمانية الرائدة في تشخيص وعلاج الأورام، بالإضافة إلى لقاءات مع قيادات تلك المراكز لدعم التعاون في مجالات الكشف المبكر والتشخيص والعلاج وتقديم خدمات رعاية طبية متكاملة بمعايير عالمية. كما شملت الزيارة لقاءات مع قيادات شركة "سيمنز هيلثنيرز" بهدف الاستفادة من خبراتها في تطوير مستوى الخدمات الصحية في المستشفيات الجامعية بمصر.

وشهد اللقاء أيضًا، مناقشة آليات التعاون بين الجامعات المصرية ونظيرتها الألمانية، خاصة في مجال التعليم التكنولوجي، لما له من أهمية بالغة في إعداد الكوادر المؤهلة وفقًا لمتطلبات سوق العمل، مع التأكيد على أهمية الاستفادة من الخبرات الفنية والتقنية الألمانية في هذا المجال، وتبادل الزيارات وتنظيم برامج تدريب عملية لتأهيل الطلاب، بما يتماشى مع أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي ورؤية مصر 2030.

من جانبه، أعرب السفير الألماني عن تقديره الكبير للعلاقات الثنائية المتينة التي تجمع بين مصر وألمانيا، واصفًا إياها بأنها علاقات استراتيجية راسخة تتسم بالتميز في مختلف المجالات، سواء السياسية أو الاقتصادية أو الثقافية أو العلمية والتعليمية.

كما عبّر السفير عن إعجابه بالتطور الكبير الذي تشهده منظومة التعليم العالي في مصر، لا سيما التوسع في إنشاء الجامعات في مختلف أنحاء الجمهورية، مؤكدًا استعداد بلاده التام لدعم جهود تعزيز التعاون بين الجامعات الألمانية ونظيراتها المصرية، بما يسهم في تطوير التعليم والبحث العلمي لصالح البلدين.

حضر اللقاء من جانب وزارة التعليم العالي، الدكتور أيمن فريد، مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتأهيل لسوق العمل، والقائم بأعمال رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، ومن الجانب الألماني حضرت المستشارة لورينا مور، رئيسة القسم العلمي والبروتوكول، والسيدة مها ويصا، مسؤولة الشؤون الثقافية والعلمية ومديرة المشروعات بالقسم الثقافي والعلمي.

مقالات مشابهة

  • محافظ حلب يستقبل رئيس مجلس التعليم العالي في تركيا وعدداً من رؤساء الجامعات التركية
  • الحصاد الأسبوعي لأنشطة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي
  • مدينة العيون تحتضن دورة تكوينية في تحليل الفيديو لفائدة العصب الجهوية الجنوبية الثلاث
  • وزير التعليم العالي يبحث سبل تعزيز التعاون مع سفير ألمانيا الاتحادية
  • وزير التعليم العالي يستقبل الجراح العالمي الدكتور مجدي يعقوب
  • وزير التعليم العالي يبحث مع سفير ألمانيا بالقاهرة سبل دعم التعاون العلمي والتعليمي بين البلدين
  • وزير التعليم العالي يبحث سبل تعزيز التعاون مع سفير ألمانيا
  • إطلاق جائزة التعليم العالي للغة العربية وآدابها
  • التعليم العالي تعلن عن منح دراسية مقدمة من اليابان للطلاب السوريين ‏
  • التعليم العالي تُعلن بدء التقديم الإلكتروني للدراسات العليا في العراق