إتاوات ورشاوى لخروج أهالي غزة من معبر رفح.. اتهامات للمخابرات المصرية
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
تستمر معاناة أهالي غزة العالقين على معبر رفح البري مع مصر، في ظل ارتفاع أسعار إصدارات تأشيرات الخروج من القطاع.
ووفق لما تداوله عدد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي فإن تكلفة إصدار جواز سفر للفلسطيني بلغت 5 آلاف دولار فوق 16 عاما فيما بلغت تكلفة إصدار جواز سفر للطفل 2500 دولار.
وبلغ تكلفة خروج المصريين الحاملين لجواز السفر المصري 650 دولار، وفي حالة حمله لشهادة الميلاد المصرية فقط فإن تكلفة الخروج تصل 1200 دولار، كما بلغت تكلفة إصدار وثيقة السفر المصرية للاجئين الفلسطينيين 1200 دولار.
هذا هو الإقرار الذي يمضي عليه كل من يعمل "تنسيق" للسفر من خلال مكتب (هلا للسفريات)
وهي صور الناس التي تقف على الطوابير في مصر عند مكتب التنسيق
أما بالنسبة للأسعار فهي حاليًا:
للفلسطيني 5000$ والطفل 2500 دولار
من يحمل جواز أو جنسية مصرية 650 دولار
هل تلوم الفلسطيني الذي يلجأ… pic.twitter.com/kelGUXUqjG — Khaled Safi ???????? خالد صافي (@KhaledSafi) January 27, 2024
وأشار عدد من النشطاء أن الخروج من المعبر يتم عبر شركة هلا للسياحة والمملوكة لرجل الأعمال المقرب من المخابرات المصرية إبراهيم العرجاني.
???? شركة هلا للسياحة والمملوكة رجل المليشيات وذراع السيسي العسكري ( إبراهيم العرجاني ) تعلنها يشكل رسمي آلاف الدولارات تكلفة الخروج من قطاع غزة pic.twitter.com/ECHUtRZl7D — omar elfatairy (@OElfatairy) January 27, 2024
كما تداول النشطاء صورة لإقرار تفرضه الشركة على الراغبين في الخروج من القطاع يتضمن عدد من الشروط منها الإقرار بعدم استرداد المبلغ المدفوع بعد وضعه في كشوف التنسيق سواء تمت الموافقة عليه أو رفضه، بالإضافة إلى أن الشركة غير ملزمة بتحديد موعد للسفر، وأن الخروج من غزة بعد صدور الموافقات على الكشوفات.
وقد دشن العرجاني شركة هلا للسياحة في عام 2021 في أعقاب معركة سيف القدس كجزء من شروط تخفيف المعاناة عن أهالي غزة وتسهيل خروجهم من القطاع، والشركة تعد تابعة لجهاز المخابرات العامة.
المتاجرة بآلام الفلسطينيين
وكانت تقارير صحفية دولية قد كشفت عن فرض ضباط مصريين إتاوات على الفلسطينيين الراغبين في مغادرة قطاع غزة إلى الأراضي المصرية عبر معبر رفح البري، وذلك منذ حرب الإبادة الدموية التي ترتكبها الآلة العسكرية الإسرائيلية بحق 2.3 مليون فلسطيني بالقطاع، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
حيث كشفت صحيفة الغارديان البريطانية عن تفاصيل عمليات الابتزاز الواسعة، والتي قابلتها السلطات المصرية بتجاهل وإنكار، حيث أشارت الصحيفة البريطانية لرفض رئيس "الهيئة العامة للاستعلامات" الحكومية المصرية، ضياء رشوان، التعليق على تساؤلاتها.
وقالت الصحيفة: "يدفع الفلسطينيون اليائسون لمغادرة غزة رشاوى لسماسرة تصل إلى 10 آلاف دولار لمساعدتهم على الخروج من القطاع عبر مصر".
وأكدت على وجود "شبكة من الوسطاء" بالقاهرة، تساعد أهالي غزة الذين نزح منهم نحو 85 بالمئة حسب الأمم المتحدة، على مغادرة القطاع وتمارس نشاطها قرب رفح منذ سنوات، ملمحة إلى رفع الإتاوة من 500 دولار للفرد إلى 10 آلاف دولار.
"الغارديان"، نقلت عن فلسطينيين قولهم إنه "يُطلب منهم دفع (رسوم) كبيرة من قبل شبكة من السماسرة والسعاة لها صلات مزعومة بأجهزة المخابرات المصرية".
ونقلت عن فلسطيني يعيش بأمريكا قوله إنه دفع 9 آلاف دولار قبل ثلاثة أسابيع لإدراج زوجته وأطفاله بقائمة المرور بالمعبر، وفي يوم السفر طُلب منه 3 آلاف دولار أخرى، فيما وصف الأمر بأنه "متاجرة بدماء الغزيين".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة معبر رفح مصر مصر غزة معبر رفح أتاوات المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة آلاف دولار أهالی غزة الخروج من من القطاع
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية المصرية تعقد أول مائدة مستديرة لدعم القطاع الخاص وزيادة الصادرات المصرية بالتعاون مع MSK Partners
القاهرة - الرؤية
في إطار توجه الدولة المصرية نحو تعظيم دور القطاع الخاص في دعم الاقتصاد الوطني، عقدت وزارة الخارجية المصرية، أول مائدة مستديرة لدعم القطاع الخاص وزيادة الصادرات والاستثمارات المصرية، وذلك بالتعاون مع شركة MSK Partners، المتخصصة في العلاقات الحكومية. وجمع اللقاء عددًا من كبار رجال الأعمال ورؤساء المجالس التصديرية، إلى جانب السفراء المرشحين للعمل في عدد من السفارات والبعثات المصرية بالخارج.
وقد تولت شركة MSK Partners مسؤولية تنظيم الفعالية لدعم الدبلوماسية الاقتصادية، حيث لاقى التنظيم إشادة واسعة من الحضور ووزارة الخارجية. وفي كلمته، أشار رجل الأعمال أيمن عباس إلى الدور الذي لعبته MSK في بناء جسور التواصل بين الوزارة وقيادات القطاع الخاص، مشيرًا إلى أن هذا اللقاء يُعد الأول من نوعه من حيث مستوى التنسيق والمحتوى.
وخلال كلمته، أكد الوزير عبد العاطي على الدور المحوري الذي يلعبه القطاع الخاص باعتباره شريكًا رئيسيًا في تحقيق الأهداف الاقتصادية والتنموية للدولة، مشيرًا إلى أن وزارة الخارجية تعمل على توظيف إمكانات بعثاتها الدبلوماسية حول العالم في خدمة الاقتصاد المصري، ودعم الصادرات والاستثمارات الوطنية. كما شدد على أن الملفات الاقتصادية باتت تحتل أولوية متقدمة ضمن استراتيجية الوزارة، خاصة في ظل التحديات العالمية والفرص المتاحة في الأسواق الناشئة.
وفي تعليقه على الحدث، صرّح النائب سامح السادات، مؤسس شركة MSK Partners وعضو مجلس الشيوخ المصري:
"نؤمن في MSK Partners بأن القطاع الخاص يمثل قاطرة حقيقية للنمو الاقتصادي، وأن تمكينه محليًا وعالميًا ضرورة وطنية. تنظيمنا لهذه المائدة المستديرة يأتي في إطار دورنا الاستراتيجي لدعم بيئة الاستثمار المصرية وتعزيز التواصل البنّاء بين مؤسسات الدولة والقطاع الخاص. نحن فخورون بثقة وزارة الخارجية، وبأن يكون لنا دور ملموس في صياغة حوار مؤثر يُسهم في دعم الصادرات وتوسيع حضور الشركات المصرية عالميًا، في إطار السعي المستمر لتعزيز آليات الحوار وفتح آفاق جديدة أمام الصادرات والاستثمارات المصرية في الأسواق الدولية."
ومن جانبه، أكد هشام موسى، رئيس مجلس إدارة MSK Partners:
"نحن في MSK Partners نعتز بشراكتنا مع وزارة الخارجية المصرية في تنظيم هذا الحدث المهم، الذي يجسد التوجه الجديد نحو تفعيل الدبلوماسية الاقتصادية. لقد حرصنا على تقديم تنظيم احترافي يليق بمكانة الدولة المصرية، ويعكس التزامنا بدورنا كمحفز ووسيط فعال بين القطاع الخاص والجهات الرسمية. نعمل باستمرار على تمكين الشركات من الوصول إلى الأسواق الدولية، وتوفير منصات حوار حقيقية تدعم الصادرات وتحفّز الاستثمار."
وتُعد MSK Partners من أبرز الشركات المتخصصة في العلاقات الحكومية، حيث تلعب دورًا محوريًا في دعم الاستثمارات الأجنبية والمحلية، وتمكين الشركات المحلية من التوسع عالميًا، إلى جانب تيسير دخول الشركات الدولية إلى الأسواق الناشئة. ومن خلال خبرتها الواسعة وشبكة علاقاتها المؤسسية، تسهم MSK Partners في بناء جسور فعالة بين القطاع الخاص والجهات الحكومية، وتقدم حلولًا استراتيجية شاملة تعزز بيئة الأعمال وتدعم النمو الاقتصادي في مصر والمنطقة.
وفي ختام اللقاء، أعرب رجال الأعمال ورؤساء المجالس التصديرية عن تقديرهم لهذه المبادرة، مشيدين بالتعاون المثمر بين وزارة الخارجية وشركة MSK Partners، والذي شكّل نموذجًا فعّالًا للتكامل بين القطاعين العام والخاص في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز الصادرات المصرية عالميًا.