توطين 45 مشروعا في مدينة صحار الصناعية بسلطنة عُمان خلال عام 2023
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
استقبلت مدينة صحار الصناعية التابعة للمؤسسة العامة للمناطق الصناعية "مدائن" خلال عام 2023م نحو 55 طلبًا للاستثمار تم توطين 45 مشروعًا منها والتي ستقام على مساحات تتجاوز 461 ألف متر مربع.
وقال المهندس عبدالله بن أحمد المياسي، مدير عام مدينة صحار الصناعية: إن مجمع الصناعات البلاستيكية "لدائن" في المدينة تمكّن خلال عام 2023م من توقيع 5 اتفاقيات ليصل حجم الاستثمار فيه نحو 22 مليون ريال عُماني، بإجمالي 7 مشروعات تقام على مساحات تصل إلى 80 ألف متر مربع، ويبلغ عدد العمّال فيها ما يقارب 200 عامل كمرحلة أولية.
وأكد مدير عام مدينة صحار الصناعية أن "مدائن" قطعت شوطًا كبيرًا في إنجاز مشروع تطوير المرحلة السابعة بالمدينة؛ حيث وصلت نسبة الإنجاز فيه إلى 98.6 بالمائة، ويتضمن المشروع شبكة طرق بطول 32 كيلومترًا مزودة بأعمدة إنارة، وشبكة مياه للشرب وأخرى للصرف الصحي، بالإضافة إلى محطة معالجة لمياه الصرف بسعة 2000 متر مكعب، وشبكة لتصريف الأمطار، وجدار حماية من السيول، وشبكة للري، وخزّانَين لتزويد المياه بسعة إجمالية تصل إلى 2700 متر مكعب.
ويعد مركز الخدمات "مسار" بمدينة صحار الصناعية نافذة استثمارية بنظام موحد لتيسير وتبسيط إجراءات حصول المستثمر على جميع الموافقات والتصاريح والتراخيص اللازمة لمشروعه الاستثماري في محطة واحد وفترة زمنية محددة، سعيًا من "مدائن" لتشكيل منظومة من الخدمات المتكاملة التي يحتاجها المستثمر لتكوين وإيجاد قيمة مضافة لبيئة أعمال جاذبة للاستثمارات في سلطنة عُمان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مدینة صحار الصناعیة
إقرأ أيضاً:
خطط إسرائيلية لاغتيال قياديي حماس قبل هجمات 7 أكتوبر: فرص ضائعة وخلافات سياسية وعسكرية
صراحة نيوز-تكشف شهادات ضباط كبار في جيش الاحتلال أمام لجنة تورجمان، المكلفة بمراجعة جودة التحقيقات بشأن إخفاقات 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، عن وجود خطط إسرائيلية سابقة لاغتيال قائدي حركة حماس في غزة، يحيى السنوار ومحمد الضيف، وشن عدوان على القطاع قبل عملية “طوفان الأقصى”، لكن هذه الخطط لم تُنفذ.
تشير الشهادات التي نقلتها صحيفة “يديعوت أحرونوت” إلى أن قيادة المنطقة الجنوبية بلورت خططاً عملياتية محددة لاغتيال السنوار والضيف، لكنها لم تُنفذ بسبب تركيز الجيش على الجبهة الشمالية، وإصرار المستوى السياسي على عدم القيام بأي عملية في غزة خلال فترات التهدئة.
وأظهرت مواد استخباراتية ضبطت في حواسيب حماس خلال الحرب أن الحركة كانت تخطط لهجوم بين عيد الفصح العبري لعام 2023 و”يوم الاستقلال” الإسرائيلي، في ظل شرخ داخلي متصاعد بسبب خطة الحكومة لتقويض القضاء والاحتجاجات المناهضة لها.
ووفقاً لإحدى الشهادات، فقد كانت هناك خطة أوسع أُعدت مطلع العقد الأخير، تشمل أربع مراحل: اغتيال السنوار والضيف مع عدد من كبار قادة الحركة، قصف مواقع التعاظم العسكري لحماس، تنفيذ طلعات جوية تدريجية، وأخيراً دخول ثلاث فرق نظامية في مناورة برية محدودة ضد منصات إطلاق الصواريخ.
وأشار التقرير إلى أن المستوى السياسي برئاسة نتنياهو طالب بالإبقاء على حكم حماس في القطاع، لذلك لم تكن الخطة تهدف إلى إسقاط الحركة، بل لإلحاق ضرر شديد بها وردعها لسنوات. هيئة الأركان العامة رفضت المبادرتين، المحدودة والواسعة، رغم توصيات أقسام العمليات والاستخبارات.
وفي شهادة متناقضة، أفاد ضابط آخر بأن قيادة الجنوب أوصت بتنفيذ النسخة المصغرة للاغتيال، بعد فرصة متاحة إثر “هجوم الفؤوس” في إلعاد 2022، ودعم الشاباك الفكرة، بينما كان تحفظ رئيس الأركان هليفي مبدئياً، استناداً إلى السياسة الحكومية القائمة على إبقاء حماس ضعيفة ومرتدعة.
وأضاف التقرير أن قائد المنطقة الجنوبية آنذاك، أليعازر توليدانو، التقى هليفي وطلب الموافقة على التخطيط للعملية، وحصل على الضوء الأخضر، لكن التنفيذ كان مرتبطاً بتصعيد مبرر سياسياً، لأن نتنياهو لن يوافق إلا خلال توترات تتيح تبرير الاغتيال.
وأوضحت الشهادات أن الاستعدادات في عام 2023 كانت موجّهة أساساً للجبهتين اللبنانية والإيرانية، بينما كرر المستوى السياسي التأكيد على إبقاء غزة جبهة ثانوية وهادئة، مع التمسك بسياسة التهدئة والتقدم نحو تسوية مع حماس لفترات طويلة.
ويخلص التقرير إلى أن الجزء المؤسف ليس الخلافات بين الجنرالات أو تبادل الاتهامات، بل غياب أي جهة تحسم ما حدث خلف الأبواب المغلقة، ولماذا أصر المستوى السياسي على إبقاء حماس في الحكم بغزة رغم الفرص المتاحة لاغتيال قيادييها.