استعرض المهندس عمرو العدوى ممثل شركة أبو قير للأسمدة تاريخ الشركة وجهودها فى مجال حماية البيئة وترشيد الطاقة والاستخدام الأمثل للموارد والتعاون المستمر بين الشركة وبرنامج التحكم في التلوث الصناعي، مشيرًا إلى أنه تم تنفيذ العديد من المشروعات لحماية البيئة منها مشروع امتصاص ثانى أكسيد النيتروز الناتج من عوادم حامض النتيريك، وإنشاء 3 مصانع متخصصة لمشروع اسالة ثانى أكسيد الكربون وتسويقه وإعادة استخدامه، ومشروعات تدوير المخلفات الصلبة بجميع أنواعها.

وأضاف العدوى، خلال جلسة نقاشية خلال فعاليات احتفالية وزارة البيئة بيوم البيئة الوطني 2024، أنه وفى مجال المحافظة على البيئة البحرية فقد تم التعاون بين الشركة والمرحلة الثانية لبرنامج التحكم في التلوث الصناعي، لتنفيذ أكبر مشروع فى الشرق الأوسط لمعالجة مياه الصرف الصناعى بطاقة 15600 م2 فى اليوم، وتكلفة استثمارية تقدر 391 مليون جنيه، حيث وفر البرنامج مصادر التمويل ودعم فريق العمل المكلف على المستويين التقنى والفنى، ومازال البرنامج يتابع نتائج المشروع، حيث نجح المشروع فى تحقيق أهدافه الرئيسية فعلى المستوى البيئي اصبح الصرف على ابوقير مطابق للقوانين البيئية ، وعلى المستوى الاقتصادى تم تدوير الملوث الرئيسى وتحويله الى سماد جديد يسمى "سلفات النشادر"، وعلى المستوى القومى النجاح فى اعادة استخدام المياه المعالجة وتوفير ما يقابلها من المياه الواردة من نهر النيل بقيمة 4,8 مليون متر مكعب سنويا.

وتابع العدوى أنه يتم حاليًا التعاون مع المرحلة الثالثة لمشروع التحكم فى التلوث الصناعى لتنفيذ مشروع جديد يهدف إلى استخلاص 124 ألف طن من ثانى أكسيد الكربون من مصنع أبو قير 2، وإعادة استخدامه في مصنع ابو قير 3 لإنتاج اليوريا، ومازال التعاون مستمر خلال الفترة القادمة، مؤكدًا على حرص شركة ابو قير للأسمدة على وضع استراتيجياتها لمجابهة التحديات المستقبلية من خلال اهتمامها بالإقتصاد الأخضر لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وحماية البيئة وترشيد الطاقة وتعزيز فرص الاستثمار، معلنًا عن البدء فى وضع حجر الأساس لشركة شمال أبو قير للمغذيات والتي ستتنج 2400 طن يوميا من سماد اليوريا من خلال إنتاجها للهيدروجين الأخضر وسيتم استخدامها فى أفران مصانع أبو قير الثلاثة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البيئة وزارة البيئة وزيرة البيئة الطاقة التلوث الصناعي أبو قیر

إقرأ أيضاً:

علاء فاروق: معالجة مياه الصرف الزراعي تحولت إلى ركيزة لري الدلتا الجديدة


أكد الدكتور علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن الدولة المصرية نجحت في تحويل معالجة مياه الصرف الزراعي إلى أحد أهم محاور التنمية الزراعية المستدامة، مشيرًا إلى أن هذه المياه أصبحت مصدرًا أساسيًا لري مشروعات الدلتا الجديدة، بما يعزز الأمن الغذائي ويوفر حلولًا مبتكرة للتحديات المائية.


وأوضح الدكتور علاء فاروق،  في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن الدولة، بتوجيهات مباشرة من القيادة السياسية، نفذت عدداً من محطات المعالجة العملاقة التي ساهمت في إعادة تدوير المياه المستخدمة بدلًا من فقدها في البحر، وتحويلها إلى مياه صالحة لري مساحات ضخمة من الأراضي المستصلحة.
وأشار إلى أن هذه الخطوة جاءت في إطار رؤية وطنية متكاملة لاستغلال كل نقطة مياه، خاصة مع التوسع الكبير في الرقعة الزراعية من خلال مشروعات مثل "مستقبل مصر" و"الدلتا الجديدة"، مؤكدًا أن هذه المشروعات تعتمد اعتمادًا كبيرًا على المياه المعالجة في ري الأراضي الجديدة.


وأضاف أن وزارة الزراعة بالتعاون مع وزارة الموارد المائية والري وجهاز "مستقبل مصر"، تعمل على توفير الدعم الفني والعلمي لتطبيق أفضل الممارسات الزراعية، وضمان تحقيق أقصى استفادة ممكنة من الموارد المائية المتاحة، بما يحقق التنمية الزراعية المستدامة ويعزز من القدرة الإنتاجية للقطاع الزراعي المصري.
 

طباعة شارك علاء فاروق وزير الزراعة مياه الصرف

مقالات مشابهة

  • علاء فاروق: معالجة مياه الصرف الزراعي تحولت إلى ركيزة لري الدلتا الجديدة
  • الزراعة: معالجة مياه الصرف الزراعي تحولت لركيزة لري الدلتا الجديدة
  • مياه المنوفية تشكل غرفة طوارئ استعدادًا لعيد الأضحى
  • أمانة بغداد تقود أكبر حملة إعمار : نصف مليون متر مربع تحت التنفيذ
  • وزير الزراعة: 30 مليار جنيه دعمًا للأسمدة وتطوير 250 مركزًا للألبان
  • وزير التموين: مستمرون في تنفيذ مضاعفة السعات التخزينية للصوامع إلى 6 مليون
  • قفزة تنموية بالمنيا: 450 مليون جنيه لمشروع مياه استراتيجي يدعم الصناعة والسكن
  • ضبط ثاني أكبر واقعة سرقة كهرباء لمصنع بلاستيك بشبرا 20 مليون جنيه
  • تنفيذ 21 مشروعًا بقطاع الطرق والكباري في البحيرة بتكلفة 4.5 مليارات جنيه
  • فيديو| بدء تنفيذ مشروع تطوير كورنيش الدمام بطول 3,6 كم خلال 12 شهر