الثورة نت|

نظم فرع الأحوال المدنية والسجل المدني بمحافظة حجة اليوم فعالية ثقافية بعيد جمعة رجب واستمرارا في نصرة الأقصى.

وفي الفعالية اشار مدير فرع المصلحة العقيد محمد المحطوري إلى ان التاريخ يشهد ان اليمنيين أول من اعتنق الاسلام بالرسالة المحمدية واستجابة للرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم على يد الإمام علي عليه السلام.

وتطرق إلى مواقف اليمنيين وصولاتهم في نصرة الدين الإسلامي والرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم والدفاع عن الحق ونصرة المظلوم.. مؤكدا أهمية الاحتفاء بهده المناسبة التي دخل فيها اليمنيون الإسلام افواجا.

واستعرض واقع الإسلام في السابق وواقعه اليوم و الهجمة العدوانية الشرسة على المسلمين في ظل تخاذل الزعماء والقادة المطبعين مع الكيان الصهيوني.

من جانبه أكد عضو رابطة علماء اليمن القاضي عبدالمجيد شرف الدين أهمية إحياء جمعة رجب لاستحضار عظمة المناسبة وتأصيل الهوية الإيمانية واغتنام المناسبة في التزود بالقيم والمبادئ الإيمانية والسير على درب الأنصار وتلقي العلم النافع وتعزيز عوامل الصمود والاستمرار في نصرة الأقصى.

واستعرض المكانة العظيمة لأهل الحكمة والإيمان ودورهم في نصرة الدين الإسلامي والرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم منذ دخولهم الإسلام في جمعة رجب.

بدوره اشار مدير التوجيه المعنوي بأمن المحافظة عبدالحكيم المقعد ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة من حرب إبادة امام مرئ ومسمع من العالم والموقف اليمني المشرف في نصرة الأقصى ودور الجميع في استمرار الانتصار للشعب الفلسطيني المظلوم ودعم المقاومة الباسلة.

تخللت الفعالية التي حضرها نائبا مدير المرور العقيد صالح خميس وفرع المصلحة الرائد يوسف عامر وضباط وصف ومنتسبي الفرع فقرات إنشادية لطلاب شهيد القرآن وقصيدة شعرية.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: جمعة رجب جمعة رجب فی نصرة

إقرأ أيضاً:

الخلوة بين الرجل والمرأة الأجنبية.. ما المقصود بها؟

أكد الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن العفاف يشمل تجنب الخلوة بين الرجل والمرأة الأجنبية إلا بطريقة آمنة.

وأوضح عبر صفحته الرسمية على فيس بوك أن المقصود بالخلوة هو المكان الخاص وليس العام، ويكون معيار الخصوصية هو وجوب الاستئذان؛ فالمكان الخاص الذي لا يجوز الدخول إليه إلا بعد الاستئذان يعتبر خلوة، بينما الطرق العامة ووسائل النقل والمساجد والمحلات العامة لا تُعد خلوة، ونقل جمعة قول النبي صلى الله عليه وسلم:«لَا يَخْلُوَنَّ رَجُلٌ بِامْرَأَةٍ إِلَّا كَانَ ثَالِثَهُمَا الشَّيْطَانُ» (الترمذي).

 

العفاف في الكلام والسلوك

أوضح جمعة أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بالعفاف في الكلام والسلوك، حيث حذر معاذًا من خطورة سوء الكلام، وقال:«وَهَلْ يَكُبُّ النَّاسَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ - أَوْ عَلَى مَنَاخِرِهِمْ - إِلَّا حَصَائِدُ أَلْسِنَتِهِمْ» (الترمذي).

كما أكد القرآن الكريم على حسن التعامل بالقول، فقال الله تعالى:{لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ} [النساء: 148]، ثم حث على العفو فقال: {إِنْ تُبْدُوا خَيْرًا أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُوا عَنْ سُوءٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا قَدِيرًا} [النساء: 149].

 

العفاف يشمل الابتعاد عن المحرمات والشبهات

نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن التسول والرشوة والسرقة والسب والفحش، مؤكدًا أن المؤمن لا يكون طعانًا ولا لعانًا ولا فاحشًا بذئًا.

كما علمنا الابتعاد عن الشبهات ومواطن الفتن، فمثال ذلك ما رواه علي بن الحسين عن النبي صلى الله عليه وسلم حين أتته صفية بنت حيي، فقال:«إِنَّمَا هِيَ صَفِيَّةُ»، مشيرًا إلى خطورة الشكوك والفتن.

 

أثر العفاف على القلب واستجابة الدعاء

واختتم جمعة منشوره بالتأكيد على أن العفاف لا يقتصر على الظاهر فقط، بل يشمل الباطن والمفاهيم، فهو يخلق انسجامًا بين المعيار الصحيح للقيم، ويمنع اختلاف الرؤى والفجوات المجتمعية.

وأشار إلى أن فقدان العفاف قد يسد باب استجابة الدعاء ويوقِع الضغينة بين الناس، كما يغش على القلب، الذي هو مهبط الرحمة الإلهية، أن يميز الحق من الباطل، داعيًا الله:«اللهم نسألك العفاف والتقوى».

مقالات مشابهة

  • علي جمعة يوضح أنواع العفاف الباطن.. تعرف عليها
  • مفهوم الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم
  • فضل الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم
  • الخلوة بين الرجل والمرأة الأجنبية.. ما المقصود بها؟
  • علي جمعة: عدم العفاف يَسُدُّ بابَ استجابة الدعاء ويُوقِع الضغينةَ بين الناس
  • قال عنه رسول الله ﷺ "مخ العبادة" فضل الدعاء في الإسلام
  • كيف تكون مستجاب الدعاء؟.. علي جمعة: لا تأكل من هذا الطعام
  • صيغة صلاة على النبي صلى الله عليه وسلم تزيح الكرب وتزيل الألم
  • حكم ترك صلاة الجماعة والجمعة لأصحاب الأعذار
  • صيغ الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم يوم الجمعة