فتوح : تحريض الاحتلال ضد الأونروا هدفه شطب قضية اللاجئين الفلسطينيين وحق العودة
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
أكد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح أن حملة التحريض التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي ضد وكالة الأونروا التابعة للأمم المتحدة ليست جديدة، بل هي مخطط قديم هدفه شطب قضية اللاجئين وحق العودة الذي أقرته الشرعية الدولية في قرارها رقم 194 لعام 1948 .
ونقلت وكالة وفا عن فتوح قوله اليوم : إن التحريض الإسرائيلي على الأونروا انتقام من الأمين العام للأمم المتحدة والمؤسسة الدولية، بسبب مواقفه وتقاريره التي استندت إليها محكمة العدل الدولية في محاكمة “إسرائيل” بارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني، وبهدف
التغطية على الجرائم المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني والمؤسسات التعليمية والصحية التابعة للأمم المتحدة.
وبين فتوح أن الاحتلال قصف عشرات مراكز الإيواء التابعة للأونروا في قطاع غزة، وقتل آلاف النازحين الفلسطينيين الذين لجؤوا إليها من بينهم 152 من الموظفين العاملين في الوكالة، وآخر اعتداءاته استهدافه مدرسة الصناعة التابعة لها في خان يونس جنوب القطاع، والتي تؤوي أكثر من 10 آلاف نازح، حيث أدى القصف إلى اندلاع حريق ضخم في خيام النازحين واستشهاد وإصابة العشرات منهم.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
البرتغال تعلن اعتزامها الاعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر
صفا
كشفت وسائل إعلام برتغالية، الخميس، عن اعتزام البلاد الاعتراف بدولة فلسطين خلال دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/ أيلول المقبل.
ونقلت وسائل إعلام محلية، عن مصادر في مكتب رئيس الوزراء لويس مونتينيغرو، قولها إن "البرتغال تخطط للاعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر".
وأضافت المصادر، أن رئيس الوزراء سيتشاور مع رئيس البلاد مارسيلو ريبيلو دي سوزا، والأحزاب البرلمانية في حال استيفاء شروط الاعتراف بفلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأفادت صحيفة "دياريو دي نوتيسياس" ووسائل إعلام أخرى أن مكتب مونتينيغرو، صرّح بأنه في حال استيفاء الشروط "التي قدمتها الدول الحاضرة وصادقت عليها إلى حد كبير" في مؤتمر الأمم المتحدة، فإن البرتغال قد تعترف بالدولة الفلسطينية في سبتمبر، خلال الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وأضاف مكتب رئيس الوزراء أنه سبق وشرح في الماضي الافتراضات أو الشروط اللازمة لبدء عملية الاعتراف بدولة فلسطين"، وخاصة "الاتفاق مع مجموعة من الدول التي نحافظ معها على حوار دائم وتشارك بنشاط في هذا المؤتمر".
ويتصاعد حراك الاعتراف بدولة فلسطين على خلفية حرب إبادة جماعية تشنها "إسرائيل"، بدعم أمريكي، على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
فخلال الأيام الأخيرة، أعلنت عدة دول اعتزامها الاعتراف بدولة فلسطين خلال سبتمبر، بينها فرنسا وبريطانيا وكندا ومالطا، كما لوحت أستراليا أيضا بالاعتراف.
والأربعاء، أطلقت 15 دولة غربية بينها فرنسا، نداء جماعيا للاعتراف بدولة فلسطين ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
فيما دعا بيان ختامي صدر الثلاثاء عن مؤتمر حل الدولتين، الذي انعقد بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، إلى الاعتراف بدولة فلسطين، ومنحها عضوية كاملة بالأمم المتحدة، بدلا من الوضع القائم منذ عام 2012، وهو "دولة مراقب غير عضو".
وفي 28 مايو/ أيار 2024، أعلنت إسبانيا والنرويج وإيرلندا اعترافها بدولة فلسطين، تلتها سلوفانيا في 5 يونيو/ حزيران من العام نفسه، ليرتفع الإجمالي إلى 149 من أصل 193 دولة بالجمعية العامة للأمم المتحدة.
وخلفت الإبادة الإسرائيلية في غزة أكثر من 207 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.