"البيئة" تستعرض ملف استضافة منتدى المياه العالمي مع فريق المجلس العالمي للمياه
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
استعرض نائب وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس منصور المشيطي، ملف المملكة لاستضافة المنتدى العالمي للمياه 2027 في الرياض، وذلك خلال استقباله اليوم فريق المجلس العالمي للمياه المعني بتقييم الملف، والذي يزور المملكة لمدة 3 أيام، للاطلاع على ممكنات العاصمة السعودية لاستضافة الدورة الـ 11 للمنتدى تحت شعار "العمل من أجل غدٍ أفضل".
ورحب المشيطي، بالفريق بحضور وكيل الوزارة للمياه الدكتور عبدالعزيز الشيباني، مؤكدًا أن ما تمتلكه الرياض من ميز نسبية تجعلها قادرة على إقامة المنتدى بنجاح، في ظل دعم ومتابعة القيادة الرشيدة- أيدها الله- لهذا الملف.
أخبار متعلقة وزير الخارجية: يجب إلزام إسرائيل بالقانون الدولي الإنسانينائب أمير مكة يناقش سبل تسريع إنجاز المشاريع في محافظة الليث الإجازات المطولة تنعش الطلب على سوق مستلزمات رحلات "الكشتة"ونوه بتكامل الجهات الحكومية للوفاء بكل الالتزامات المقدمة في ملف الاستضافة، وتفاعل الجهات ذات العلاقة، مضيفًا أن السجل الطويل والحافل بالنجاحات في احتضان الفعاليات الكبرى، جعل من الرياض مدينة جاذبة للمناسبات العالمية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px;padding: } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } نائب وزير "البيئة" يستعرض ملف استضافة منتدى المياه العالمي مع فريق المجلس العالمي للمياه استضافة المنتدى العالمي للمياهجرى خلال اللقاء استعراض ملف استضافة الرياض للمنتدى العالمي للمياه 2027، ومنجزات قطاع المياه في المملكة، ومقومات الاستضافة بما فيها القطاع الفندقي القادر على استيعاب هذا الحدث الأكبر في عالم المياه عالميًا، ويجمع الخبراء والمختصين والمنظمات والحكومات في جميع مجالات المياه للتشاور وتبادل الخبرات في إدارة وتقنيات إدارة الموارد المائية، والذي يتوقع أن يتجاوز عدد زواره 40 ألف زائر.
وعقد فريق المجلس العالمي للمياه، عقب اللقاء، أولى ورش العمل لتقييم الملف الذي تقدمت به المملكة لاستضافة الرياض للمنتدى، حيث تم استعراض مقومات ترشح مدينة الرياض لاستضافة هذا الحدث العالمي، إضافة إلى القيمة المضافة والنقلة النوعية اللتين ستقدمهما نسخة المنتدى في حال اختيار الرياض لاستضافتها.استعرض معالي نائب الوزير ملف استضافة المملكة لمنتدى المياه العالمي 2027م خلال استقباله فريق المجلس العالمي للمياه. pic.twitter.com/HhCEbjFa7g— وزارة البيئة والمياه والزراعة (@MEWA_KSA) January 28, 2024برنامج فريق التقييميشمل برنامج فريق التقييم، لقاء قادة منظومة المياه، وزيارة المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، وشركة المياه الوطنية، والمؤسسة العامة للري، والمركز الوطني لكفاءة وترشيد المياه، وشركة نقل وتقنيات المياه، والشركة السعودية لشراكات المياه، ومنظم المياه، والهيئة الملكية لمدينة الرياض.
إضافة إلى الاطلاع على الخطط والاستراتيجيات التي قادت قطاع المياه في المملكة نحو التميز، لتصبح تجربة قطاع المياه في المملكة مثالاً يحتذى به ويشار اليها في المحافل الدولية.
كما تشمل الزيارة الاطلاع على مقومات الجذب في مدينة الرياض وبعض الشواهد الحضارية والفنية والتنوع الثقافي للمملكة، والمتحف الوطني في مركز الملك عبد العزيز التاريخي، والوقوف على بعض ملامح العمق الحضاري للمملكة، والتعرف على المشروعات الواعدة التي تشهدها العاصمة، والتي ستجعل منها وجهة عالمية للسياحة والاستثمار.
يشار إلى أن المنتدى يسبقه عدة مؤتمرات تشاورية تقام على عدة مستويات خلال عامي 2025 و2026 للتحضير لهذا الحدث المهم، وفي مايو 2024 سيتم الإعلان عن الدولة الفائزة بالاستضافة للدورة الحادية عشرة خلال انعقاد المنتدى العالمي للمياه 2024، والذي سيعقد في بالي بجمهورية إندونيسيا.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الرياض منتدى المياه العالمي المياه البيئة السعودية وزارة البيئة ملف استضافة
إقرأ أيضاً:
ترسيخ العدالة في زمن مضطرب.. منتدى الدوحة يناقش أعقد التحديات
الدوحة– في لحظة دولية مشحونة بالتحولات الجيوسياسية والتوترات الاقتصادية وتفاقم الأزمات الإنسانية، يستعد منتدى الدوحة لإطلاق نسخة عام 2025، غدا السبت، التي تبدو وفقا لمراقبين الأكثر كثافة وعمقا منذ انطلاقه قبل أكثر من عقدين.
فبينما يشهد العالم حالة من انعدام اليقين وسباقا محموما على النفوذ والتكنولوجيا والموارد، يبرز هذا المنتدى بوصفه منصة للحوار متعدد الأطراف تحاول كسر الجمود الدولي وإنتاج حلول واقعية تتجاوز حدود الخطابات التقليدية.
ويأتي المنتدى هذا العام بعنوان "ترسيخ العدالة: من الوعود إلى الواقع الملموس" وهو شعار يعكس تحولا في طبيعة الأجندة العالمية من مستوى الطرح والنقاش إلى مستوى التطبيق والتنفيذ والاستجابة الفعلية للتحديات الآنية، من غزة إلى السودان، ومن أسواق التجارة العالمية إلى مستقبل الذكاء الاصطناعي.
وينعقد المنتدى حاملا ملفات تتصدر النقاش الدولي، تشمل مستقبل التجارة العالمية، والتنافس التكنولوجي والذكاء الاصطناعي، والعلاقات الأميركية الصينية، واضطرابات سلاسل الإمداد، إضافة إلى ملفات إنسانية وصحية ملحة وملف غزة وتحديات تمويل الصحة العالمية.
وتكتسب نسخة هذا العام خصوصية استثنائية، وفق مراقبين، لكونها تأتي بالتزامن مع تحولات اقتصادية حادة، أبرزها تباطؤ النمو العالمي، وتزايد النزعات الحمائية، واتساع فجوات التنمية، وتحول التكنولوجيا إلى محور تنافس جيواقتصادي محتدم بين القوى الكبرى.
خبير اقتصادي: #منتدى_الدوحة ينعقد في لحظة حاسمة تتطلب طرحا فعالا لملف التجارة#قنا #قطرhttps://t.co/76iiioVBm2 pic.twitter.com/nVUXxiLalH
— وكالة الأنباء القطرية (@QatarNewsAgency) December 4, 2025
شعار المنتدىيرتبط شعار منتدى الدوحة بمهمة إعادة ضبط قواعد التجارة الدولية بحيث تصبح منصة للإنصاف العالمي، مع تمكين الدول النامية من الاندماج في سلاسل القيمة والحصول على التمويل والجاهزية الرقمية الذي يجب أن يكون جزءا من إصلاحات تجارية أوسع.
إعلانويتضمن برنامج المنتدى جلسات نقاشية معمقة حول الملفات الإقليمية الأكثر سخونة، بما يشمل:
جلسة خاصة حول غزة بالتعاون مع مجموعة الأزمات الدولية. جلسات حول السودان واليمن. نقاشات مغلقة تركز على الاحتياجات الإنسانية بعد وقف إطلاق النار في غزة. ورش عمل حول التكنولوجيا التطبيقية مثل جلسة "الذكاء الاصطناعي والوساطة".وأكدت المدير العام لمنتدى الدوحة مها الكواري أن نسخة 2025 ستكون واحدة من أبرز النسخ، مشيرة إلى أن عدد المشاركين تجاوز 6 آلاف مشارك من أكثر من 160 دولة، مع زيادة كبيرة في حضور وفود رسمية ووزراء خارجية وصناع سياسات رفيعي المستوى.
#فيديو | المدير العام لمنتدى الدوحة: #منتدى_الدوحة 2025 يوفر لقادة الرأي وصناع السياسات المشاركين منصة تتمتع بالحيادية والمصداقية لمعالجة القضايا الملحة وتعزيز التعاون الدولي#جريدة_الراية #قطر | pic.twitter.com/oXm3gQyCfu
— الراية القطرية (@alraya_n) December 3, 2025
محاور المنتدىوتوضح مها الكواري -في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية (قنا)- أن المنتدى يركز هذا العام على 3 محاور:
السياسات: معالجة النزاعات والحكامة الهشة والضغوط المجتمعية. الدبلوماسية: توسيع نطاق المشاركة والاستفادة من القوة الناعمة للتقريب بين الدول. التنمية الإنسانية: قضايا التعليم والصحة وعدم المساواة، مع أولوية للكرامة الإنسانية.وحسب مدير عام منتدى الدوحة فإنه سيعقد 125 جلسة، يشارك فيها 471 متحدثا، إضافة إلى نقاشات مغلقة تسمح بطرح صريح للحلول العملية.
وتقول إن المنتدى أثبت عبر سنوات حياديته ومصداقيته، مما يجعله مساحة يمكن أن تجمع حتى بين الدول ذات المواقف المتباعدة، وتشير إلى أن المنتدى يعتمد على اجتماعات ثنائية ولقاءات مغلقة وشراكات تمتد على مدار العام مع مؤسسات ومراكز أبحاث مع توسيع المشاركة الإقليمية من آسيا وأفريقيا وأميركا اللاتينية.
وترى أن إضافة أصوات من المجتمعات المتأثرة مباشرة بالسياسات المطروحة تعزز عمق النقاش والمصداقية.
في ظل التحولات التقنية والسياسية والاقتصادية المتسارعة، يراهن منتدى الدوحة على القدرة على تحويل التحديات المشتركة إلى فرص تعاون تدريجي، لتجنب سيناريو انقسام العالم إلى كتل تجارية وتكنولوجية متصارعة.
كما يشدد المنتدى على أن الاستثمار في الذكاء الاصطناعي، وإصلاح التجارة العالمية، وتعزيز قدرة الدول على التكيف، أصبحت ضرورات وطنية للدول الراغبة في الحفاظ على حضورها في النظام الدولي الجديد.
وتبدو نسخة 2025 من منتدى الدوحة، وفقا لمراقبين، أكثر من مجرد منصة نقاش بل ساحة تجمع رؤساء دول ووزراء وصناع سياسات وخبراء من مختلف القارات، في محاولة لإعادة صياغة قواعد التعاون الدولي وسط نظام عالمي يعاد تشكيله بسرعة غير مسبوقة.
وبينما تتصاعد الأزمات من غزة إلى السودان، وتتعمق المنافسة في التكنولوجيا والتجارة، يراهن منتدى الدوحة على الحوار متعدد الأطراف لتقريب المواقف، وبناء الثقة، وتحويل الخطابات إلى خطوات عملية، في عالم يبحث عن توازن جديد وعدالة مفقودة.
إعلان