صلاح عبد الله: 3 لاعبين سيصنعون الفارق لمنتخب مصر أمام الكونغو
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
أكد الفنان صلاح عبد الله، أنّ يتمنى أن يفوز منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم على نظيره الكونغولي ضمن منافسات دور ثمن النهائي من بطولة كأس الأمم الإفريقية 2023 التي تستضيفها كوت ديفوار.
وأضاف عبد الله مازحا خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية هبة جلال، مقدمة برنامج "الخلاصة"، عبر قناة "المحور": "أتمنى أن نفوز بالبطولة ونهديها إلى منتخب موزمبيق الذي ساهم تعادله مع منتخب غانا في المباراة الأخيرة في تأهل منتخبنا إلى الدور التالي".
وتابع الفنان: "بالنسبة إلى مباراة اليوم، الخطة مهمة جدا، ولكن التطبيق والإصرار أهم، وأن يتكرر ما حدث في الشوط الثاني من مباراتي غانا وكاب فيردي، وبخاصة أن منتخب كاب فيردي فريق قوي للغاية، وأتمنى أن تستمر هذه الحالة الرائعة، ولكن منذ بداية المباراة".
وأوضح: "لدينا مشكلة في خط الدفاع، والدفاع المصري لم يكن بهذا الشكل أبدا، وأعتقد أن تسجيل 6 أهداف في شباكنا في دور المجموعات أمر لم يحدث من قبل، وبالتالي، فإن علاج الأخطاء الدفاعية أهم شيء في المباراة".
وأكد الفنان صلاح عبد الله، أنّ 3 لاعبين سيصنعون الفارق في مباراة اليوم ضد الكونغو، وقال: "اللاعبون هم عمر مرموش ومحمود حسن تريزيجيه وأحمد سيد زيزو، أما مصطفى محمد فلم أذكره لأنه سيكون مفتاح النصر".
وأتم الفنان: "أتمنى أن نوفق وألا نصل إلى مرحلة الترجيح، وأتوقع الفوز بهدفين نظيفين أو ثلاثة أهداف مقابل هدف".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المنتخب المصري صلاح عبدالله كأس أمم إفريقيا 2023 كأس الأمم الإفريقية 2023 منتخب مصر منتخب موزمبيق عبد الله
إقرأ أيضاً:
في كأس العرب.. «الأبيض» يُغيّر التاريخ!
عمرو عبيد (القاهرة)
قبل خوض مباراة نصف النهائي في بطولة كأس العرب، نجح منتخبنا في تغيير وإعادة صياغة التاريخ، على طريقته الخاصة، وكانت البداية في مرحلة المجموعات، بعدما عبر من المجموعة الثالثة إلى رُبع النهائي، وفرضت «تركيبة» منتخبات تلك المجموعة، هذا النجاح بالنسبة لـ«الأبيض».
لأن منتخبنا اقتنص بطاقة التأهل الثانية في تلك المجموعة، التي ضمت الأردن والكويت، ومعهما مصر، ويذكر التاريخ أن المرة الرسمية الوحيدة التي جمعت «الأبيض» بـ«النشامى» و«الأزرق» في مجموعة واحدة، لم تشهد مثل هذا النجاح، حيث لعبت المنتخبات الثلاثة معاً في المجموعة الثانية ببطولة كأس آسيا، 2004، ووقتها حلّ «الأبيض» رابعاً في المجموعة.
وقبل ما يزيد على عقدين زمنيين، خسر منتخبنا 1-3 أمام شقيقه الكويتي، في افتتاح مباريات المجموعة الآسيوية، ثم خسر مرة أخرى 0-2 من كوريا الجنوبية، قبل أن يتعادل في النهاية مع الأردن، الذي لحق بـ«الشمشون» إلى رُبع النهائي، وخرج «الأبيض» و«الأزرق» مبكراً، في واقع مُختلف تماماً عما تحقق حتى الآن في بطولة كأس العرب، من جانب منتخبنا الوطني.
وفي سياق مختلف، نجح منتخبنا في الخروج بنتيجة إيجابية أمام نظيره المصري، للمرة الأولى في القرن الحالي، إذ خسر «الأبيض» مرتين سابقتين أمام «الفراعنة»، في 2001 و2002، خلال مباريات ودية رسمية مُصنفة لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم، بنفس النتيجة (1-2)، إلا أنه أعاد صياغة التاريخ هذه المرة أيضاً، بالتعادل 1-1 مع المنتخب المصري، بل كان منتخبنا المُبادر بالتسجيل، للمرة الأولى أمام «الفراعنة» منذ 24 عاماً.
على النهج نفسه، أقصى منتخبنا المنتخب الجزائري، في مرحلة رُبع النهائي العربي، ليتفوّق «الأبيض» على محاربي الصحراء، للمرة الأولى أيضاً في هذا القرن، بعدما خسر آخر 3 مباريات جمعته بمنتخب الجزائر، بين عامي 2008 و2010، التي أتت جميعها بنفس النتيجة، 0-1، في حين تعادل «الأبيض» مع «الخُضر» هذه المرة، قبل الانتصار عليه عبر ركلات الترجيح.
ويُعد تفوّق «الأبيض» على منتخب الجزائر أفضل نتائج منتخبنا أمام منافسيه من القارة الأفريقية، خلال القرن الحالي أيضاً، إذ خسر كثير من المباريات الودية، أمام تونس والجزائر وتوجو والجابون، وغيرها من منتخبات «القارة السمراء»، كما أن المنتخب الأول لم يُشارك بقوامه الأساسي في بعض البطولات العربية غير الرسمية، خلال تلك الحقبة، وبالتالي لا يُعتد بتلك النتائج.