إعدام 5 أطنان مخلل في حملة على المنشآت الغذائية بالشرقية
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
ترأس الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، مساء اليوم الأحد، حملة للمرور علي المنشآت الغذائية بمركز ومدينة الزقازيق، يرافقه مراقبي أول الأغذية بمديرية الشئون الصحية بالشرقية، ومدير الإدارة الصحية بالزقازيق، ومفتشي مكتب الأغذية بإدارة الزقازيق.
تم خلالها مداهمة عدد من المنشآت الغذائية، وتبين وجود مصنع للمخللات بمركز الزقازيق، به نقص شديد في الاشتراطات الصحية، ويمثل خطر داهم على الصحة العامة للمواطنين، ويعمل بدون ترخيص، وتم مخاطبة الجهات المختصة لغلق المصنع.
وتلاحظ وجود ٣ اطنان من المخللات عبارة عن ٣٠ برميل مخلل وزن البرميل ١٠٠ كجم لسوء التخزين، وتم إعدام ٢ طن مخللات، لوجود تغير في خواصها الطبيعية، وسحب ٢ عينة وإرسالها للمعامل لبيان مدى صلاحيتها للإستهلاك الآدمي، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية، وتحرير محضر جنحة صحية للمخالفات المضبوطة.
وأكد الدكتور هشام مسعود علي إستمرار الحملات المكثفة على جميع المنشآت الغذائية بالمحافظة، والضرب بيد من حديد علي المخالفين، حفاظاً علي الصحة العامة للمواطنين بمحافظة الشرقية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مكتب الأغذية محافظة الشرقية الحملات المكثفة المنشآت الغذائية اعدام مخللات صحة الشرقية المنشآت الغذائیة
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة في غزة تحذر: أزمة الوقود تُهدد بتوقف المستشفيات وتُفاقم انهيار المنظومة الصحية
حذرت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، صباح اليوم السبت 5 يوليو 2025، من تفاقم أزمة الوقود اللازمة لتشغيل المولدات الكهربائية في المستشفيات، مؤكدة أن هذه الأزمة باتت تُشكّل تهديدًا وجوديًا لما تبقى من المنشآت الصحية العاملة في القطاع.
مؤشرات غير مسبوقة تنذر بانهيار تام
وقالت الوزارة في بيان رسمي إن أزمة الوقود تجاوزت الخطوط الحمراء، مشيرة إلى أن ما يتم إدخاله من كميات عبر الاحتلال الإسرائيلي لا يغطي الحد الأدنى لتشغيل الأقسام الحيوية، وأضافت: "ما تشهده المستشفيات في غزة من استنزاف متواصل هو غير مسبوق منذ بدء العدوان، وإننا أمام كارثة إنسانية حقيقية إذا استمرت سياسة التقطير في إمدادات الوقود".
مصادر طبية: 45 شهيدا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم "حماس": قدمنا ردًا إيجابيًا على مقترح وقف إطلاق النار في غزة الضغط المتزايد من الإصابات الحرجة يفاقم الوضعوأوضحت وزارة الصحة أن العدد الكبير من الإصابات الحرجة الناتجة عن العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، يزيد من الضغط على المستشفيات، مما يستوجب تشغيل كامل للطاقة الكهربائية لضمان استمرار عمل أقسام العمليات والعناية المركزة والحضانات، وهو أمر بات مهددًا بسبب شح الوقود.
وأكد البيان أن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد تقليص كميات الوقود المسموح بإدخالها إلى القطاع، مما يخلق واقعًا إنسانيًا خطيرًا، ويجعل فرص إنقاذ المصابين تتضاءل كل ساعة.
إجراءات الترشيد وصلت إلى نهايتها
تابعت الوزارة أن المستشفيات باتت تعتمد على حلول مؤقتة طارئة، لكنها لم تعد فعالة، مضيفة: "الفرق الهندسية في مستشفيات غزة تعمل على مدار الساعة لترشيد استهلاك الوقود، لكن استمرار هذه الإجراءات دون توريد عاجل سيؤدي إلى توقف وشيك للأقسام المنقذة للحياة".
وأشارت إلى أن المولدات الكهربائية لا يمكنها الصمود أكثر دون تزويد فوري بالوقود، وأن أقسام العمليات، وأجهزة التنفس الصناعي، وغرف العناية المركزة، ومعامل الفحوصات، كلها مهددة بالتوقف.
مناشدة عاجلة للمجتمع الدوليجددت وزارة الصحة في ختام بيانها مناشدتها العاجلة للجهات الدولية والإنسانية بضرورة التدخل الفوري والضغط على سلطات الاحتلال من أجل السماح بإدخال كميات كافية من الوقود إلى مستشفيات القطاع، مؤكدة أن إنقاذ الأرواح بات رهينة بقرار سياسي إسرائيلي.
خلفية الوضع الإنساني في غزة
يُشار إلى أن قطاع غزة يُعاني منذ السابع من أكتوبر 2023 من عدوان إسرائيلي متواصل خلّف أكثر من 192 ألف شهيد وجريح، وأدى إلى انهيار شبه تام للقطاع الصحي، حيث خرجت عشرات المستشفيات والمراكز الطبية عن الخدمة بسبب الاستهداف المباشر أو نقص الوقود والمستلزمات الطبية.