نشطاء مغاربة في حقوق الإنسان يحثون "الجنائية الدولية" على "إنقاذ الفلسطينيين" في غزة
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
تتصاعد الدعوات لوقف العدوان الاسرائيلي على الفلسطينيين في قطاع غزة الذي خلف منذ 7 أكتوبر المنصرم حتى اليوم 26 ألفا و422 شهيدا و65 ألفا و87 مصابا، معظمهم أطفال ونساء.
وبعث حقوقيون مَغاربة رسالة مفتوحة إلى المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية للتدخل من أجل انقاذ “البشرية ومعها الشعب الفلسطيني بقطاع غزة من أخطر المجرمين ضد الانسانية”.
وجاء في الرسالة الموقعة من قبل 20 جمعية حقوقية باسم الائتلاف المغربي لهيآت حقوق الإنسان “تقف شعوب العالم شاهدة على جرائم الكيان الصهيونى منذ 4 شهور أمام آخر حرب وأطولها شنتها من جديد جيوشه المدججة بأخطر الأسلحة على الشعب الفلسطيني في غزة بقيادة نتانياهو بواسطة خبراء البيت الأبيض و البنتاغون”.
وطالبت بالتحرك بسرعة لــ”مُحاصرة المجرمين بقدر سرعة اتساع الحرب وارتفاع أعداد الضحايا بالآلاف، وأيضا لتفعيل اجراءات التحقيق والمتابعة والمحاكمة ضد الكيان الصهيونى المعتدي”.
ونبهت إلى أن “أي تأخير أو تردد سينزع الهوية المستقلة و القانونية للمحكمة الجنائية الدولية التي ناضل من أجلها ومن أجل تفعيل أدوارها كل حرائر واحرار العالم”.
ويوصل في اليوم الـ114 للعدوان على غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب مجازره، فقد ارتكب 19 مجزرة جديدة أسفرت عن استشهاد 165 مدنيا و290 مصابا.
ويضغط الغرب من أجل وقف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، إذ أعلنت 9 دول تعليق تمويلها للوكالة في ضوء اتهامات إسرائيلية لعدد من موظفيها، فيما ناشدت الأمم المتحدة الدول المانحة ضمان استمرار عمليات الأونروا في غزة. كلمات دلالية المحكمة الجنائية الدولية طوفان الأقصى غزة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المحكمة الجنائية الدولية طوفان الأقصى غزة الجنائیة الدولیة
إقرأ أيضاً:
محامي نتنياهو أمام الجنائية الدولية ينجو من محاولة اغتيال في باريس
كشفت صحيفة "معاريف" العبرية، عن تعرض المحامي الخاص برئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لمحاولة اغتيال في فرنسا.
وفتحت لنيابة العامة في باريس فتحت تحقيقا في مؤامرة اغتيال مشتبه بها ضد المحامي الفرنسي أوليفييه باردو ، ممثل نتنياهو أمام المحكمة الجنائية الدولية، حسبما أفادت صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية.
وبحسب الصحيفة فقد فتح التحقيق بعد أن اتصل رجل ذو سجل إجرامي بالمحامي في تموز/ يوليو مدعيا أنه تلقى أوامر من حزب الله لاغتياله.
وبدأت القضية منتصف الشهر الجاري عندما توجه رودي تارنوفا ، البالغ من العمر 47 عاما، إلى مكتب المحامي باردو في باريس. تارنوفا، الذي قضى 14 عاما في السجن بتهمة ارتكاب جرائم، ثم اعتنق الإسلام المتطرف، عرّف بنفسه باسمه الحقيقي وطلب مقابلة المحامي. وافق باردو، الذي يمثل عملاء بارزين، على اللقاء بدافع الفضول لمعرفة سبب الطلب، بحسب زعم الصحيفة العبرية.
وتابعت "معاريف" أنه خلال اللقاء، الذي عُقد بحضور محاميين آخرين، أعلن تارنوفا أنه لم يحضر لأمر شخصي، بل لتحذير باردو.
وقال إنه تلقى أمرا من "حزب الله اللبناني" خلال إقامته في السنغال باغتيال المحامي كما عم أن السبب هو تمثيل باردو لنتنياهو أمام المحكمة الجنائية الدولية، التي أصدرت مذكرة توقيف دولية بحق رئيس الوزراء بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وأكد تارنوفا أنه رفض تنفيذ المهمة، وجاء ليحذر المحامي من احتمال استعداد آخرين لتنفيذ العقد.
واستمر الاجتماع قرابة نصف ساعة، لم يُبدِ خلالها تارنوفا أي سلوك تهديدي، بناء على نصيحة زملائه ونقيب المحامين، قرر باردو تقديم بلاغ للشرطة بشأن الحادث.
وفتحت النيابة العامة في باريس تحقيقا أوليا على الفور، وتم تفعيل المديرية العامة للأمن العام للمراقبة، ورغم الحذر الأولي بشأن مصداقية الادعاءات، إلا أن عدة مصادر تؤكد مصداقية التقرير بحسب معاريف.
وأردفت، أن تيرانوفا لم يطالب بأي تعويض عن المعلومات، مما يستبعد شبهة الابتزاز أو الاحتيال، كما أن لتيرانوفا ماضي معقد يتضمن تورطه في محاولة اغتيال محام آخر عام 2007، رغم تبرئته في النهاية من التهم، بل وكُشف أنه كان مخبرا للشرطة.
والعامل الثالث الذي يؤكد مصداقيته، هو تشابه هذه القضية مع قضايا أخرى تتولى وحدة مكافحة الإرهاب التحقيق فيها، حيث يتم تجنيد شباب ذوي سوابق جنائية كـ"وكلاء" لتنفيذ عمليات اغتيال تستهدف أهدافًا يهودية أو إسرائيلية في فرنسا.
وأشارت إلى أن الفرق في هذه القضايا هو أن المُحرِّضين يرتبطون بإيران، وليس بحزب الله.
وجمعت الشرطة أدلة من باردو والمحامين الذين حضروا الاجتماع، وفي الأسبوع الأخير من يوليو/تموز، اعتقلت تارنوفا للتحقيق.
وعقب الاعتقال، فُتح تحقيق قانوني رسمي بإشراف قاضي تحقيق ووحدة مكافحة الإرهاب، بهدف تحديد هوية المحرضين المحتملين، إن وُجدوا.
وبينت الصحيفة أن هذه هي المرة الأولى التي يواجه فيها المحامي، الذي تلقى تهديدات سابقا بسبب موكليه البارزين، تهديدا محتملا بالاغتيال.