يوم واحد داخل عش الزوجية.. القصة الكاملة لمصرع عروس في الصباحية بالبحيرة
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
يوم واحد في عش الزوجية .. و لكن القدر اختار أن تكون العروس بـ الجنة ، واقعة تقشعر لها الأبدان، شهدتها محافظة البحيرة ، سيطر فيها الحزن علي أهالي مركز أبو حمص حيث لقيت عروس مصرعها وأصيب زوجها باختناق إثر تسريب من غاز البوتجاز داخل شقتهما بقرية الأثارية ، ليلة فرحهم وجرى نقل الجثة إلى مشرحة المستشفى والزوج إلى مستشفى كفر الدوار العام لتلقي العلاج اللازم.
بالصدمة والذهول إستقبل أهالي قرية الاثارية بدائرة مركز أبو حمص خبر وفاه العروسة يوم الصباحية فتحولت القرية من أصوات الفرحة و البهجية إلى صراخ و بكاء أهل العروس و جيرانها .
حيث قالت إحدي أقارب العروسة :" وجعتى قلبينا عليكى يا نرمين .. فرحهم كان امبارح وكنا سهرانين وفرحانين، وبعدين صبحنا الصبح أهله اتصلوا بيه قبل الضهر مردش عليهم، قلقوا عليه، طلعوا خبطوا على باب الشقة مردش فـ كسروا باب الشقة دخلوا لقوا زوجها مرمي في المطبخ ومراته مرمية في الصالة، وهي ماتت، بلغنا الإسعاف وهي في مشرحة المستشفى .
بالانتقال والفحص تبين من خلال تحريات المباحث سبب الوفاة تسريب غاز البوتجاز داخل شقتهما ، أدي إلى مصرع العروسة وإصابة زوجها باختناق وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق، التي قررت ندب الطب الشرعي لتشريح الجثة لبيان سبب الوفاة والتصريح بدفنها.
البداية قد بتلقي مدير أمن البحيرة، بلاغا من شرطة النجدة، يفيد بمصرع زوجة وإصابة زوجها باختناق نتيجة تسرب غاز البوتجاز داخل شقتهما بقرية الاتارية بدائرة مركز أبو حمص.
وعلى الفور، انتقلت الأجهزة الامنية مدعومة بسيارة إسعاف لمحل البلاغ، تبين مصرع نرمين رجب ، 21 سنة ، قرية قصر بولاد، وإصابة عبدالعزيز محمد ، 24 سنة، قرية الاتارية، وبالتحري تبين أن سبب الوفاة استنشاق غاز البوتجاز .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحيرة عش الزوجية محافظة البحيرة اختناق بالغاز مركز أبو حمص مصرع عروس يوم الصباحية
إقرأ أيضاً:
القصة الكاملة.. نجل محمد رمضان في دار رعاية بسبب خناقة أكتوبر.. ومحامي الضحية يكشف مفاجأة
ما زالت قضية نجل الفنان محمد رمضان تثير جدلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما أصدرت محكمة جنح الطفل قرارًا بإيداعه إحدى دور الرعاية الاجتماعية، على خلفية اتهامه بالتعدي بالضرب على زميله داخل ناد شهير بأكتوبر.
بحسب تصريحات المستشار أحمد الجندي، محامي نجل محمد رمضان، فإن الطفل "علي" دخل في حالة انهيار نفسي وبكاء هيستيري فور علمه بموعد الجلسة، حيث أصيب بـ"نزلة معوية وارتفاع في درجة الحرارة"، نتيجة الخوف الشديد من المثول أمام المحكمة، وهو موقف لم يمر به من قبل.
وأكد الجندي أن الطفل تغيب عن الجلسة بسبب حالته الصحية والنفسية السيئة، وأنه التمس من المحكمة تأجيل الجلسة أسبوعًا لحين تحسن حالته، إلا أن المحكمة رفضت الطلب وأصدرت قرارها غيابيًا بإيداع الطفل دار رعاية.
محامي الطفل: "كان رد فعل طبيعيًا"أوضح المحامي أن الواقعة كانت مجرد مشادة بين أطفال، تطورت بعد تنمر متكرر من بعض زملاء الطفل "علي" بسبب لون بشرته السمراء.
وأضاف أن موكله لم يبدأ الاعتداء، بل كان في موقع "رد الفعل"، متسائلًا: "لماذا يُحاسب على رد الفعل فقط ولا يُحاسب المتنمرون عليه؟".
كما أشار إلى أن الضغوط النفسية التي يتعرض لها الطفل كبيرة، خاصة بعد تسليط الضوء الإعلامي المكثف عليه بسبب شهرته كـ"نجل محمد رمضان"، مما زاد من سوء حالته النفسية.
حكم غيابي وغياب الفنان محمد رمضانتغيب الفنان محمد رمضان عن حضور الجلسة، كما تغيب نجله "علي"، فيما تمسك الدفاع بطلب التأجيل، لكن المحكمة لم تستجب وأصدرت حكمها غيابيًا.
وقد تعهد المحامي بإحضار الطفل في الجلسة المقبلة، مع التأكيد على أنه ما زال في العاشرة من عمره ولا يدرك أبعاد الموقف القانوني الذي يواجهه.
كشف أحمد مختار، محامي الطفل المجني عليه في واقعة اعتداء نجل الفنان محمد رمضان على زميله داخل أحد الأندية الشهيرة، عن تفاصيل جديدة في القضية، مؤكدًا صدور قرار من المحكمة بإيداع الطفل علي محمد رمضان داخل إحدى دور الرعاية اللاحقة، بعد توجيه الاتهام إليه رسميًا.
وأشار مختار، في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إلى أن القضية بدأت بتحقيقات من النيابة العامة التي أحالت الملف لاحقًا إلى نيابة الطفل، حيث عُقدت الجلسة الأخيرة يوم 5 مايو، بحضور محامي الدفاع عن المتهم، إلى جانب هيئة الدفاع عن المجني عليه.
وأوضح أن هيئة الدفاع كانت قد تقدمت بطلب رسمي إلى النيابة العامة لإدراج الفنان محمد رمضان نفسه ضمن قائمة الاتهام، إلا أن النيابة أفادت بأن هذا الطلب يُحال للمحكمة للفصل فيه. وأكد أن القضية لا تزال مستمرة، وهناك نية للطعن على الحكم الصادر، بهدف الحفاظ على حقوق الطفل المعتدى عليه.
وأعرب أحمد مختار عن أسفه الشديد لغياب أي تواصل إنساني أو قانوني من جانب أسرة الفنان محمد رمضان تجاه أسرة المجني عليه، مؤكدًا أن هذا التجاهل زاد من تعقيد الأمور، وكان سببًا مباشرًا في التصعيد القضائي.
وقال مختار: "لو كان هناك تواصل حقيقي أو محاولة لاحتواء الموقف من البداية، لربما كانت القضية قد اتخذت مسارًا مختلفًا تمامًا، أكثر إنسانيّة وهدوءًا"، مشددًا على أن الفريق القانوني للمجني عليه مستمر في اتخاذ كل الخطوات القانونية اللازمة لإثبات حق الطفل وضمان عدم ضياعه.
وختم قائلًا: "هذه القضية ليست خصومة شخصية، بل دفاع عن حق طفل تم الاعتداء عليه، ونحن ماضون في الطريق حتى النهاية، من أجل تحقيق العدالة الكاملة".
تعود الواقعة إلى مشاجرة وقعت داخل نادي "نيو جيزة" بين الطفل "علي" وزميل له، نتج عنها إصابات بسيطة، وتقدمت أسرة الطفل المعتدى عليه ببلاغ رسمي، ليُحال الأمر إلى النيابة ثم المحكمة.