متحف أمريكي يعيد لليمن قطع أثرية قديمة
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أعاد متحف سميثسونيان الوطني للفن الآسيوي الأمريكي قطعا أثرية يمنية هامة تعود للحقبة التاريخية اليمنية القديمة.
وذكر موقع السفارة الأمريكية لدى اليمن أن المتحف نظم حوارًا شيقاً حول حماية التراث الثقافي مستوحى من عملية إعادة الآثار اليمنية الأخيرة المتواجدة تحت رعاية المتحف في الوقت الحالي.
وتناول السفير الأمريكي لدى اليمن “ستيفن فاجن” أهمية إعادة القطع الأثرية المنهوبة في الحفاظ على التراث الثقافي الغني لليمن.
وتواصل مليشيا الحوثي الإيرانية الإرهابية طمس الحضارة اليمنية القديمة من خلال دعم تجار تهريب الآثار في محاولة بائسة لإحلال ما تطلق عليه إسم “الهوية الإيمانية” المرتبطة بالهادي الرسي الطبطبائي فارسي الأصل بدلا من ” الهوية اليمانية العربية.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
إعلام غربي: وقف العدوان الأمريكي انتصار لليمن
وأوضحت مجلة "أميركان كونسيرفاتيف" الأمريكية أن اتفاق وقف العدوان الأمريكي بين الولايات المتحدة واليمن يمثل اعترافاً من إدارة المجرم ترامب بأن العدوان فشل في تحقيق أهدافه ووصل إلى طريق مسدود وبلا أي مكاسب.
واعتبرت المجلة أن قرار المجرم ترامب بوقف استهداف اليمن يشكل اعترافاً بحقيقة أن هذا العدوان وصل إلى طريق مسدود دموي لا يوجد فيه أي نوع من المكاسب، مبينة أن العدوان الأمريكي كان يفتقر إلى مكاسب استراتيجية واضحة، ويزيد الضرر على الإدارة الأمريكية نفسها، بعد أن أسفرت عن نتائج كارثية.
وأشارت إلى أنه وعلى الرغم من العدوان الشرس، إلا أن اليمنيين لم يُظهروا أي تراجع، بل كثّفوا عملياتهم ضد كيان العدوّ الصهيوني والسفن الحربية الأمريكية، مبيناً أن العدوان على اليمن لعب دوراً في تقويض إدارة ترامب نفسها من خلال فضيحة (سيجنال جيت)، في إشارة إلى حادثة تسريب خطط الهجوم على اليمن في دردشة على تطبيق (سيجنال).
وأفادت "أميركان كونسيرفاتيف" بأن وقف العدوان الأمريكي على اليمن لا يشمل كيان العدوّ، فقد واصلت القوات المسلحة اليمنية عملياتها داخل عمق الأراضي المحتلة تضامناً مع فلسطينيي غزة، حيثُ لم يأتِ إعلان المجرم ترامب على ذكر حماية المصالح الإسرائيلية، بل بدا أنه ركّز فقط على السفن الأمريكية.
وبينت أن الجرائم الصهيونية في غزة تتصاعد، وقد عزم اليمنيون على قتال العدوّ حتى توقف هذا الجرائم والمجازر، مضيفة: "وبينما يختار ترامب التركيز على المصالح الأمريكية، يبقى أن نرى ما إذا كان سيقاوم ضغوط الصقور المؤيدين لإسرائيل المتبقين في إدارته لاستئناف القصف إذا تصاعدت حرب إسرائيل مع اليمنيين".