الأثنين, 29 يناير 2024 8:53 ص

متابعة/ المركز الخبري الوطني

أعلنت عدد من الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية تعليق دعمها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)؛ بحجة ضلوع عدد من من موظفي الوكالة بعملية “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر الماضي، وفق مزاعم “إسرائيلية” لم تثبت.

ويهدد القرار الذي لجأت إليه الدول الغربية الكبرى بما فيها بريطانيا وألمانيا وإيطاليا وفرنسا واليابان وغيرهم، مستقبل الوكالة واستمرارية عملها في تأمين الرعاية لمئات الآلاف من الفلسطينيين.

 

ودعت منظمة الصحة العالمية، الجهات المانحة إلى عدم تعليق الدعم المالي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، حيث قال مدير المنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس عبر حسابه بموقع “إكس”، “إننا نناشد المانحين عدم تعليق تمويلهم للأونروا في هذه اللحظة الحرجة. قطع التمويل لن يؤدي إلا إلى الإضرار بشعب قطاع غزة الذي يعاني بشدة، وبحاجة ماسة إلى الدعم”.

المصدر: المركز الخبري الوطني

إقرأ أيضاً:

كيف تمكن “أنصار الله” من قلب موازين القوة البحرية العالمية؟! صحيفة “إي كاثيميريني” اليونانية تجيب

يمانيون|متابعات

نشرت صحيفة “إي كاثيميريني” اليونانية مقالًا تحليليًا للكاتب أليكسيس باباتشيلاس، تناول فيه التحولات الكبرى التي يشهدها العالم في طبيعة الحروب الحديثة، وأبرز فيها كيف تمكن ” أنصار الله” من قلب موازين القوة البحرية العالمية، عبر عملياتها في البحر الأحمر التي ألحقت أضرارًا عملياتية جسيمة بأساطيل دولية بقيادة الولايات المتحدة.

المقال أشار بصراحة إلى أن “الحوثيين” – ألحقوا بالبحرية الأمريكية مشاكل عملياتية هائلة، حتى أن عدداً من المحللين العسكريين الغربيين الجادين باتوا يتحدثون عن “هزيمة بين أقوى بحرية في العالم وقوات يمنية صاعدة وتساءل الكاتب بدهشة: “من كان يظن أن حاملات الطائرات الأمريكية والطائرات الشبح من طراز F-35 يمكن أن تكون عرضة للهزيمة من قبل قوة صغيرة؟”

الصحيفة اليونانية أكدت أن النموذج اليمني في استخدام الطائرات المسيّرة والصواريخ البحرية فرض على البنتاغون مراجعة شاملة لعقيدته القتالية، بل وجعل من ضرورات المرحلة المقبلة تصميم طائرات مقاتلة بدون طيارين، خوفًا من خسائر بشرية جسيمة في المواجهات.

وفي السياق ذاته، قارن التقرير بين النموذج اليمني وتجربة أوكرانيا في استخدام الطائرات بدون طيار لضرب العمق الروسي، موضحًا أن التكنولوجيا لم تعد حكرًا على الكبار، وأن الابتكار اليوم يمنح الأطراف الضعيفة مزايا حقيقية، بينما تعجز البيروقراطيات الغربية عن التكيّف مع متطلبات الواقع الجديد.

أما في ما يتعلق باليونان، فقد وجّه الكاتب انتقادات لاذعة للنظام الدفاعي المحلي، مشيرًا إلى عقود من الفساد والتقاعس عن التحديث، داعيًا إلى الاستفادة من النموذج اليمني في الابتكار الميداني والدفاعي، ومؤكدًا أن معادلة “تغيّر أو تغرق” لم تعد مجازًا بل حقيقة تتكشف يومًا بعد يوم.

مقالات مشابهة

  • “العالمية القابضة” تطلق “آر آي كيو” لإعادة التأمين في أبوظبي
  • تعليق رخص “المناطيد السياحية” يخلق جدلاً واسعاً بمراكش
  • “الصحة العالمية”: أكثر من 10 آلاف مواطن بحاجة إلى الإجلاء الطبي من غزة
  • نشطاء: مصر ترحل عشرات المشاركين في “المسيرة العالمية إلى غزة”
  • “مفوضية اللاجئين”: أكثر من 100 مليون نازح قسرًا في أنحاء العالم نهاية أبريل الماضي
  • “الصحة العالمية”: رصد متحور كورونا الجديد بصورة متقطعة في ألمانيا
  • ترامب يتحدث عن “تمويل” خارجي للتظاهرات وتحذيرات من أزمة “مصطنعة” تعمّق الانقسام في المجتمع الأمريكي
  • كيف تمكن “أنصار الله” من قلب موازين القوة البحرية العالمية؟! صحيفة “إي كاثيميريني” اليونانية تجيب
  • البرازيل تطالب بالإفراج الفوري عن ناشطها المعتقل ضمن “أسطول الحرية”
  • الأونروا: نظام توزيع المساعدات في غزة «مصائد موت» لإبادة الفلسطينيين