مواصلة لمسار تنزيل استراتيجية تكريس التداول على مناصب المسؤولية وفتح الباب أمام الكفاءات الشابة لتحمل مسؤولية التسيير الأمني، قامت المديرية العامة للأمن الوطني، يوم أمس السبت 27 يناير الجاري، بالإعلان عن قائمة جديدة تتضمن عددا من التعيينات في مناصب المسؤولية بالمصالح اللاممركزة للأمن الوطني بمدينتي سلا والدار البيضاء.

وقد شملت التعيينات الجديدة، التي أشر عليها المدير العام للأمن الوطني، عبد اللطيف حموشي، أربعة مناصب جديدة للمسؤولية الشرطية بمصالح الأمن العمومي، من بينها تعيين رئيسي دائرتين للشرطة بمدينة الدار البيضاء، ورئيسين للهيئة الحضرية بمدينة سلا.

كما همّت هذه التعيينات أيضا وضع أطر أمنية على رأس مصالح لاممركزة للتدبير الإداري، تضمنت تعيين سبعة رؤساء لمحقات إدارية تابعة لمجموعة من المناطق الأمنية بولاية أمن الدار البيضاء.

وتندرج هذه التعيينات الجديدة في سياق دينامية عمل متواصلة، تهدف إلى الرفع من كفاءة ومردودية الموارد البشرية الشرطية، عبر إتاحة التداول على مراكز المسؤولية، وإسناد التدبير الميداني لمرافق الشرطة لكفاءات أمنية عالية التكوين والتأهيل، وقادرة على تنزيل مخططات العمل الرامية لتعزيز أمن المواطن وضمان سلامة ممتلكاته.

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

اعتقال قيادات أمنية سورية سابقة في حلب وطرطوس وإدلب.. متهمون بجرائم حرب

تواصل وزارة الداخلية السورية حملتها الأمنية الموسعة لملاحقة فلول النظام السابق، حيث أعلنت، الخميس، إلقاء القبض على عبد الرحمن دحروج، أحد عناصر ميليشيا "الدفاع الوطني" التابعة لنظام بشار الأسد، وذلك في محافظة حلب شمالي البلاد.

وذكرت الوزارة، في بيان رسمي، أن دحروج متورط بارتكاب انتهاكات جسيمة بحق المدنيين، مشيرة إلى ظهوره في مقطع مصور عام 2020 خلال إحدى العمليات العسكرية في شمال سورية، وهو ينبش القبور في إحدى القرى الثائرة بعد دخول قوات النظام إليها. 

وقد جرى تحويله إلى القضاء المختص لاستكمال الإجراءات القانونية بحقه.

???? الأمن الداخلي في #حلب يلقي القبض على المجرم عبد الرحمن دحروج أحد عناصر ما يُعرف بميليشيا الدفاع الوطني والمتورط في انتهاكات بحق الشعب السوري، حيث ظهر في مقطع مصور عام 2020 على جبهات الشمال المحرر وهو يقوم بنبش القبور في إحدى القرى pic.twitter.com/lqR3Ns5xoA — المرصد العسكري ⧨ (@Military_OSTX) July 3, 2025
ويأتي توقيف دحروج بعد 24 ساعة فقط من إعلان الوزارة عن إلقاء القبض على العميد رامي منير إسماعيل، أحد أبرز ضباط الأجهزة الأمنية في النظام السابق، والذي شغل منصب رئيس فرع المخابرات الجوية في محافظتي اللاذقية وطرطوس، ويُتهم بالإشراف على حملات تعذيب واعتقال طالت الآلاف من المدنيين خلال سنوات الثورة.

وأكدت وزارة الداخلية أن إسماعيل اعتُقل بكمين أمني أثناء محاولته الفرار خارج البلاد، مشيرة إلى أن العملية جاءت ضمن "الجهود المستمرة لمحاسبة مجرمي الحرب وتقديمهم إلى العدالة"، وذلك بالتنسيق مع أجهزة الأمن الداخلي والنيابة العامة المختصة.

الشبيح رامي منير اسماعيل
الأمن العام يلقى القبض على #الشبيح العميد رامي منير إسماعيل والذي شغل منصب مدير إدارة المخابرات الجوية بمحافظتي اللاذقية وطرطوس إبان فترة حكم نظام أسد الطائفي pic.twitter.com/bmVSvsR1Ii — الإعلامي مشعل السعدي (@ala_dy77891) July 3, 2025
اعتقالات متتالية تطال كبار ضباط النظام السابق
وفي إطار العمليات المتواصلة، كانت وزارة الداخلية قد أعلنت، الثلاثاء الماضي، عن إلقاء القبض على العقيد الركن ثائر حسين، أحد معاوني مدير سجن صيدنايا الشهير، وذلك أثناء اختبائه في منطقة نائية بريف طرطوس. 

ويُعد حسين من الأسماء المرتبطة بشكل مباشر بانتهاكات داخل السجن، والذي اعتُبر لعقود أحد أبرز رموز القمع في عهد نظام الأسد.


كما ألقت الأجهزة الأمنية القبض، في اليوم ذاته، على العقيد زياد كوكش في محافظة إدلب، وهو من أبرز الضباط المتورطين في قمع الاحتجاجات السلمية خلال السنوات الأولى من الثورة.

وأوضحت الوزارة أن كوكش قاد عدداً من الحواجز الأمنية على مداخل محافظة حماة، كما شارك لاحقاً في الحملات العسكرية عبر تطوعه في صفوف "الفرقة 25 مهام خاصة" بقيادة اللواء سهيل الحسن، إحدى أكثر الفرق العسكرية إثارة للجدل خلال الحرب.

وتأتي هذه الاعتقالات في سياق عمليات أمنية أوسع تنفذها قوى الأمن الداخلي في مختلف المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية الجديدة، والتي تولت السلطة بعد سقوط نظام البعث في 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024.

وبحسب مصادر أمنية، فقد تمكنت الأجهزة المعنية، خلال الأشهر السبعة الماضية، من توقيف عشرات القادة العسكريين والأمنيين المتورطين بارتكاب جرائم حرب وانتهاكات إنسانية جسيمة خلال السنوات الأربع عشرة من الثورة السورية، من بينهم ضباط كبار في فروع الأمن السياسي والعسكري، وقادة ميدانيون في مليشيات "الدفاع الوطني" و"لواء القدس" و"الفرقة الرابعة".

وتؤكد السلطات الانتقالية أن هذه الإجراءات "تندرج ضمن مسار العدالة الانتقالية وإعادة بناء الثقة بين الدولة والمجتمع"، مشددة على أن "لا حصانة لأحد من الملاحقة القانونية إذا ثبت تورطه بجرائم ضد الشعب السوري".

مقالات مشابهة

  • تنفيذ حملة أمنية موسعة على الأسواق والمخابز بمدينة مرزق
  • ملامح مرحلة أمنية استراتيجية جديدة في الخليج العربي
  • تسمية مقر المديرية العامة للأمن الوطني باسم المجاهد المرحوم أحمد درايعية
  • الخارجية تعلن عن حركة تعيينات واسعة في صفوف القناصل العامين
  • إطلاق برنامج «أجيال المعرفة الوطني 25» بمدينة العين
  • اعتقال قيادات أمنية سورية سابقة في حلب وطرطوس وإدلب.. متهمون بجرائم حرب
  • تعيينات حكومية جديدة في قطاعات الإسكان والتعليم العالي والعدل والصناعة التقليدية
  • الرئيس تبون يسدي وسامًا بدرجة عشير من المصف للمدير العام للأمن الوطني
  • الرئيس تبون يسدي وسام بدرجة عشير من المصف للمدير العام للأمن الوطني
  • السيسي يُجري تعيينات جديدة في رئاسة الجمهورية وهيئة قناة السويس