صحة، تطوّر هام . علاج جديد للألزهايمر يشق طريقه،عرضت شركة Eli Lilly and Co يوم الاثنين نتائج المرحلة الثالثة من تجربة عقار دونانيماب، .،عبر صحافة لبنان، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر تطوّر هام... علاج جديد للألزهايمر يشق طريقه ، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

تطوّر هام... علاج جديد للألزهايمر يشق طريقه
عرضت شركة Eli Lilly and Co يوم الاثنين نتائج المرحلة الثالثة من تجربة عقار دونانيماب، مؤكدة أنه قادر على إبطاء التدهور المعرفي والوظيفي لمرضى ألزهايمر في مرحلة مبكرة.

وشملت الاختبارات 1800 مريض تتراوح أعمارهم بين 60 و85 عاما ممن ظهرت عليهم أعراض مبكرة لمرض ألزهايمر. وتلقى نصف المشاركين الدواء مرة واحدة في الشهر، والنصف الآخر تلقى العلاج الوهمي لمدة 18 شهرا.

ووجد العلماء أن دونانيماب (Donanemab) يبطئ "التدهور السريري" بنسبة تصل إلى 35%، ما يعني أن المصابين بالمرض ما يزالون قادرين على أداء المهام اليومية بما في ذلك التسوق والتدبير المنزلي وإدارة الشؤون المالية وتناول الأدوية.

وقال مركز أبحاث ألزهايمر في المملكة المتحدة "إننا ندخل حقبة جديدة حيث يمكن أن يصبح مرض ألزهايمر قابلا للعلاج".

وقالت جمعية ألزهايمر إن العلاجات مثل دونانيماب يمكن أن تعني يوما ما أن الحالة يمكن تشبيهها بأمراض أخرى طويلة الأمد مثل الربو أو مرض السكري.

وقالت الجمعية الخيرية إن العلاجات الجديدة بما في ذلك دونانيماب، الذي يعمل عن طريق إزالة بروتين يسمى الأميلويد الذي يتراكم في أدمغة المصابين بمرض ألزهايمر، يبشر بـ "حقبة جديدة" في علاج مرض ألزهايمر.

ووفقا للنتائج النهائية لتجربة وفحص سلامة وفعالية الدواء الذي تصنعه شركة الأدوية الأمريكية فإن دونانيماب كان قادرا بعد 76 أسبوعا من العلاج، على إبطاء التدهور السريري بنسبة 35.1% لدى المصابين بداء ألزهايمر في المراحل المبكرة والذين أظهرت فحوصات الدماغ لديهم مستويات منخفضة أو متوسطة من بروتين يسمى تاو.

وعندما تم الجمع بين نتائج الأشخاص الذين لديهم مستويات مختلفة من هذا البروتين، كان هناك تباطؤ بنسبة 22.3% في تطور المرض.

ووجدت النتائج أيضا أن بعضا من الـ47% الذين تناولوا الدواء والذين يعانون من المرض في مرحلة مبكرة ومن مستويات منخفضة أو متوسطة من تاو، شهد توقف تطور المرض لمدة عام.

وقالت شركة Eli Lilly and Company إن بعض الأشخاص الذين يتناولون الدواء سيكونون قادرين على إنهاء مسار العلاج في غضون ستة أشهر بمجرد إزالة لويحات الأميلويد.

وأشارت إلى أن العلاج باستخدام دونانيماب قلل من معدل ترسبات الأميلويد في المتوسط بنسبة 84% في 18 شهرا، مقارنة بانخفاض بنسبة 1% بين الأشخاص في الدراسة الذين كانوا يتناولون الدواء الوهمي.

لكن العلماء وجدوا أن بين عدد قليل من الأشخاص في الدراسة كانت هناك بعض الآثار الجانبية الخطيرة مثل تورم الدماغ.

وتأتي النتائج الحالية بعد اكتشاف دواء آخر، "ليكانيماب" (lecanemab)، يمكنه تقليل تدهور الذاكرة بين مرضى المرحلة المبكرة من المرض.(إندبندنت) 

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

تطورات ثورية بمكافحة ألزهايمر.. فحص دم جديد ودواء يفتحان باب الأمل للملايين

يُعد مرض ألزهايمر، النوع الأكثر شيوعًا للخرف، من الأمراض العصبية التنكسية التي تؤثر على نحو 55 مليون شخص حول العالم، ويتوقع الخبراء أن يتضاعف هذا العدد كل 20 عامًا، وفي تطور واعد، كشفت دراسة حديثة أن دواءً متوفرًا حاليًا يُستخدم لعلاج فيروس “الإيدز” قد يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بألزهايمر، مما قد يمنع نحو مليون حالة جديدة سنويًا.

وأوضحت الدراسة التي شملت تحليل بيانات أكثر من 270 ألف مريض فوق سن الخمسين، أن استخدام مثبطات النسخ العكسي للنيوكليوسيد (NRTIs) –وهي فئة شائعة من الأدوية المضادة لفيروس “الإيدز”– مرتبط بانخفاض مخاطر الإصابة بألزهايمر بنسبة تتراوح بين 6% و13% مع كل سنة يتناول فيها المرضى هذه الأدوية.

وقال جاياكريشنا أمباتي، المدير المؤسس لمركز العلوم البصرية المتقدمة بجامعة فرجينيا: “يقدر أن أكثر من 10 ملايين شخص حول العالم يصابون بألزهايمر سنويًا، ونتائجنا تشير إلى أن تناول هذه الأدوية قد يمنع نحو مليون حالة جديدة من المرض كل عام”.

وبحسب الدراسة، يستخدم هذا النوع من الأدوية بشكل أساسي لمنع تكاثر فيروس الإيدز داخل الجسم، لكن فريق البحث اكتشف أن لها تأثيرًا إضافيًا عبر تثبيط الإنفليماسوم، وهي مكونات من الجهاز المناعي تلعب دورًا في تطور مرض ألزهايمر.

وبحسب “نيويورك بوست”، يخطط الفريق العلمي الآن لاختبار هذه الأدوية في تجارب سريرية جديدة، مع الإشارة إلى أنهم طوروا دواءً جديدًا يُدعى “K9″، وهو نسخة محسنة وأكثر أمانًا وفعالية من مثبطات النسخ العكسي، يخضع حاليًا لتجارب سريرية لعلاج أمراض أخرى، مع نية لتطبيقه أيضًا في علاج ألزهايمر.

وتُضاف هذه النتائج إلى قائمة متزايدة من العلاجات المحتملة لمرض ألزهايمر، إذ أظهرت دراسات سابقة أن مادة الكارنوسيك الموجودة في نباتات مثل إكليل الجبل والمريمية يمكن أن تعكس فقدان الذاكرة وتقليل التهاب الدماغ لدى الفئران المصابة بالمرض، بينما وجدت دراسة من جامعة ستانفورد أن كبار السن الذين تلقوا لقاح “الحزام الناري” كانوا أقل عرضة للإصابة بالخرف بنسبة 20% على مدى سبع سنوات.

كما اكتشف باحثون من جامعتي بنسلفانيا وستانفورد أن دواء معينًا للسرطان يمكن أن يستعيد الذاكرة ووظائف الدماغ في نماذج مبكرة لألزهايمر، ما يعكس الأمل المتجدد في إيجاد علاجات فعالة لهذا المرض المزمن.

أول فحص دم لتشخيص الزهايمر يحصل على موافقة أمريكية

أعلنت إدارة الغذاء والدواء الأميركية، عن إجازة أول فحص دم لتشخيص مرض الزهايمر، ما يمثل محطة مهمة نحو تسهيل الكشف المبكر عن هذا المرض التنكسي الذي يؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم، ويُتوقع أن يُحدث هذا الفحص تحولاً في مسار رعاية المصابين بالزهايمر، من خلال تمكين الأطباء من التدخل في مراحل مبكرة، حيث تكون فرص العلاج وإبطاء التدهور المعرفي أكبر.

ويعتمد الفحص، الذي طورته شركة “فوجيريبيو داياغنوستيكس” (Fujirebio Diagnostics)، على قياس نسب بروتينين في الدم مرتبطين بوجود لويحات بيتا أميلويد في الدماغ، وهي العلامة البيولوجية الرئيسية التي تميز الإصابة بمرض الزهايمر، وحتى وقت قريب، لم يكن بالإمكان اكتشاف هذه اللويحات إلا من خلال فحوص مكلفة مثل تصوير الدماغ بتقنية PET أو تحليل السائل النخاعي، وهي طرق معقدة وأقل توفراً للمرضى.

وقال مارتي ماكاري، أحد مسؤولي إدارة الغذاء والدواء الأميركية، إن “مرض الزهايمر يصيب نحو 10% من الأشخاص الذين تجاوزوا سن الخامسة والستين، ومن المتوقع أن يتضاعف هذا الرقم بحلول عام 2050″، مضيفاً أن “توفر أدوات تشخيصية جديدة مثل فحص الدم سيساهم في تحسين فرص التدخل العلاجي المبكر”.

وأظهرت التجارب السريرية أن نتائج فحص الدم الجديد تتطابق بدرجة كبيرة مع نتائج التصوير الدماغي وتحاليل السائل النخاعي، ما يعزز مصداقيته كأداة دقيقة للتشخيص، ويجعله خياراً أكثر سهولة وأقل كلفة مقارنة بالوسائل التقليدية.

من جهتها، رحبت ميشيل تارفر، من مركز الأجهزة والصحة الإشعاعية التابع لإدارة الغذاء والدواء، بالموافقة على الفحص الجديد، مشيرة إلى أنه “يجعل تشخيص الزهايمر أسهل وفي متناول عدد أكبر من المرضى، خاصة في المراحل المبكرة من التدهور الإدراكي”.

يُذكر أن هناك دواءين معتمدين حالياً لعلاج الزهايمر، هما ليكانيماب (Lecanemab) ودونانيماب (Donanemab)، ورغم أنهما لا يعالجان المرض بشكل كامل، فإنهما أثبتا قدرة على إبطاء التدهور المعرفي، لا سيما عند استخدامهما في المراحل المبكرة من الإصابة.

يذكر أن مرض ألزهايمر هو اضطراب عصبي تنكسي مزمن يصيب الدماغ تدريجياً، ويتسبب في فقدان الذاكرة وتدهور القدرات الإدراكية والسلوكية. يعد ألزهايمر السبب الأكثر شيوعًا للخرف، حيث يشكل حوالي 60-70% من حالات الخرف حول العالم. يبدأ المرض عادةً في سن متقدمة، ويزداد خطر الإصابة به مع التقدم في العمر، ويؤثر ألزهايمر بشكل كبير على نوعية حياة المرضى وعائلاتهم، ويُعد تحديًا صحيًا واجتماعيًا واقتصاديًا عالميًا، مع تكاليف علاج ورعاية ضخمة. بالرغم من التقدم في فهم آليات المرض، لا يزال لا يوجد علاج شافٍ له، وتقتصر العلاجات الحالية على تخفيف الأعراض وتأخير التدهور العصبي، تتضمن الأبحاث الحديثة التركيز على فهم العمليات الجزيئية والالتهابية في الدماغ التي تسهم في تطور المرض، إلى جانب استكشاف أدوية جديدة وإعادة استخدام أدوية متوفرة لعلاج أمراض أخرى، كخطوات واعدة نحو إيجاد حلول فعالة للحد من انتشاره وتأثيره.

مقالات مشابهة

  • دواء جديد يعالج سرطان الرئة المتقدم.. تركيبته وأثاره الجانبية
  • بنسبة نمو 383%.. 533 مليون جنيه صافي أرباح شركة تنمية للبترول
  • هيئة الدواء تعقد ملتقى للتعريف بالدليل الاسترشادي عن دور صيدلي الأورام في العلاج الإشعاعي
  • تفاصيل الدليل الاسترشادي عن دور صيدلي الأورام في العلاج الإشعاعي
  • متهم بالنصب على مواطنين بالإسكندرية: استغليت رغبتهم فى العلاج الروحانى
  • افتتاح مركز للعلاج بالبروتون في النرويج: خطوة متقدمة لعلاج مرضى السرطان
  • تطورات ثورية بمكافحة ألزهايمر.. فحص دم جديد ودواء يفتحان باب الأمل للملايين
  • بكري: ثورة الشعب الليبي ستصمد أمام القمع.. والديكتاتور في طريقه إلى السقوط
  • شابة تثير الجدل بعد تجربة علاج نفسي مع “شات جي بي تي”
  • أبرزها علاج الإيدز والمفاصل | بالأسماء .. عبوات مقلدة لـ 4 أدوية شهيرة