تعهد الرئيس الأميركي جو بايدن بالرد على الهجوم على موقع أميركي بطائرة مسيرة شمال شرقي الأردن أسفر عن مقتل 3 جنود أميركيين وأصابة أكثر من 30 آخرين.

واتهم بايدن ميليشيات تدعمها إيران تنشط في سوريا والعراق بتنفيذ الهجوم، مشيرا إلى أن فريقه مازال يجمع الحقائق. كما تعهد بمواصلة محاربة الإرهاب، مشددا على أن واشنطن ستحاسب كل المسؤولين عن الاعتداء في الوقت وبالطريقة التي تختارهما.

وأوضح مسؤول أميركي أن الطائرة المسيّرة قصفت منطقة قرب ثكنات عسكرية بالقاعدة وربما يفسّر هذا ارتفاع عدد الضحايا.

وطالب نواب جمهوريون بايدن بأن يضرب إيران مباشرة بعد مقتل الجنود الأميركيين في منطقة الشرق الأوسط لأول مرة منذ اندلاع حرب غزة.

كشفت إيران إن اتهامها بالضلوع في هجوم بمسيرة أودى بحياة 3 جنود أمريكيين في الأردن وأسفر عن إصابة 34 آخرين، "غرضه سياسي ويهدف إلى قلب الحقائق في المنطقة".

 

وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، اليوم الاثنين، أن هذه الاتهامات "تظهر تأثرها بأطراف ثالثة، بما في ذلك النظام الصهيوني قاتل الأطفال"، في إشارة منه إلى إسرائيل التي تخوض حربا في قطاع غزة.

 

وأضاف: "سبق أن قلنا بوضوح إن جماعات المقاومة في هذه المنطقة ترد على جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها النظام الصهيوني"، وهي "لا تأتمر" بأوامر إيران و"تقرر أفعالها بناء على مبادئها الخاصة".

 

وكان مندوب إيران في الأمم المتحدة قد نفى مساء أمس الأحد علاقة لطهران بالواقعة، قائلا إن: "إيران ليس لها علاقة بهذه الهجمات والصراع يدور بين جيش الولايات المتحدة الأمريكية وجماعات المقاومة في المنطقة، والتي تتحرك ذهابا وإيابا ضد بعضها البعض".

 

وفي وقت سابق، هددت واشنطن بالرد على الهجوم استهدف موقع عسكري بالأردن يحمل اسم "البرج 22"، والذي تبنته المقاومة الإسلامية في العراق.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئيس الأميركي موقع أميركي الأردن إيران سوريا العراق

إقرأ أيضاً:

اتهامات متبادلة بشأن استهداف قافلة إغاثة أممية بدارفور

الفاشر– قالت مصادر ميدانية للجزيرة نت، إن قوات الدعم السريع استهدفت قافلة مساعدات أممية كانت تنقل مواد غذائية إلى مدينة الفاشر، غربي السودان، مما أسفر عن سقوط قتلى وخسائر فادحة في الإمدادات الإنسانية.

وذكرت المصادر، أن الهجوم أدى إلى مقتل ستة أشخاص على الأقل، منهم سائقو شاحنات ومساعدوهم، بينما تعرضت سبع شاحنات محملة بالذرة والزيت والعدس لأضرار جسيمة، مما يزيد من معاناة سكان مدينة الفاشر المحاصرين.

وفي تغريدة له عبر صفحته على فيسبوك، ندد حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي بالهجوم، مؤكداً أن القافلة التابعة لبرنامج الغذاء العالمي تعرضت للاستهداف في منطقة الكومة، بعدما رفض طاقمها تغيير مسارها أو إنزال الإغاثة خارج الفاشر.

وأشار إلى أن المليشيا نهبت الشاحنات التي لم تتعرض للحريق، مستغلة ضربات الجيش ضد قواتها للإيحاء بأن الجيش هو من استهدف القافلة.

وأضاف مناوي أن الهجوم يأتي ضمن سلسلة من الاعتداءات التي تهدف إلى منع وصول المساعدات الإنسانية، حيث سبق أن تم استهداف مخازن برنامج الغذاء العالمي في الفاشر قبل أيام، لمنع تخزين المواد الإغاثية.

وفي المقابل، اتهمت قوات الدعم السريع طيران الجيش باستهداف القافلة، مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة اثنين آخرين. وأشارت في بيان لها إلى أن الهجوم يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، داعية المجتمع الدولي إلى محاسبة مرتكبي الجريمة.

إعلان

وفي سياق متصل، قالت تنسيقية لجان المقاومة في الفاشر، إن القافلة كانت محتجزة منذ ثلاثة أيام قبل أن يتم إحراقها بالكامل أمس، متهمة قوات الدعم السريع بمحاولة تضليل الرأي العام عبر الادعاء بأن الجيش هو من استهدف القافلة بطائرات مسيّرة.

وأوضحت التنسيقية في صفحتها على الفسبوك أن طبيعة الحريق تؤكد أنه كان بفعل مباشر على الأرض، وليس بضربات جوية، مشيرة إلى أن آثار الهجوم تحمل بصمات التخريب المتعمد باستخدام النيران والعبث الأرضي.

عمليات حرق تعرضت لها شاحنات الإغاثة الأممية (مواقع التواصل الاجتماعي) موقف رسمي

ونددت الحكومة السودانية بالحادثة، ووصفتها بأنها "جريمة متعمدة" تهدف إلى تعطيل جهود إيصال المساعدات إلى المواطنين المحاصرين في الفاشر ومعسكرات النازحين.

وقال مكتب المتحدث باسم الحكومة، في بيان الثلاثاء، إن الهجوم أسفر عن تدمير عدد من الشاحنات التابعة للأمم المتحدة، وسقوط قتلى وجرحى من العاملين في القافلة، إضافة إلى إلحاق أضرار بالفرق الإنسانية التي كانت تحاول إيصال الإغاثة.

وأكدت الحكومة، أن الاعتداء يعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، ويعكس محاولات متعمدة لتعطيل عمليات الإغاثة التي تنفذها الحكومة بالتعاون مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية.

وأضاف البيان: "الحكومة إذ ترفض هذا السلوك الإجرامي الذي تمارسه المليشيا، تجدد التزامها الكامل بالتعاون مع الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية لضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين في المناطق المحاصرة".

وكان برنامج الأغذية العالمي أعلن في 14 مايو الماضي عن تحرك قافلة تابعة له من منطقة الدبة بالولاية الشمالية إلى الفاشر، محملة بإمدادات غذائية وتغذوية.

وشدد البرنامج حينها على ضرورة تأمين وصول المساعدات بأمان، نظراً لأنها تمثل احتياجات حيوية للأشخاص الذين يواجهون خطر المجاعة.

وتقع منطقة الكومة على بُعد 80 كيلومتراً شرق مدينة الفاشر، على الطريق القاري الذي يربط شمال السودان بغربه، وتحدها من الجنوب والشرق محليتا كلمندو وأم كدادة، ومن الشرق ولاية شمال كردفان، بينما تحدها من الشمال والشمال الغربي محليتا المالحة ومليط.

إعلان

وتضم المنطقة ثلاث وحدات إدارية رئيسية: الكومة، وساري أم هجيليج، والكبير وغبيبيش. ويعتمد معظم سكانها على الرعي والزراعة، حيث يشتهرون برعي الأغنام والإبل والضأن، وتخضع حالياً لسيطرة قوات الدعم السريع.

مقالات مشابهة

  • زيلينسكي: روسيا استخدمت أكثر من 400 مسيرة و40 صاروخا خلال الهجوم الليلي على أوكرانيا
  • زيلينسكي: روسيا شنت هجومًا جويًا بأكثر من 400 طائرة مسيرة هجومية
  • البيت الأبيض: إيران أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم
  • الملك يثمن العمل المشترك الذي يقوم به الأردن والمملكة المتحدة
  • “المجاهدين الفلسطينية”: الفيتو الأمريكي شجع العدو الصهيوني على اغتيال الصحفيين
  • “الحكومي بغزة”يدين قصف العدو الصهيوني لمستشفى شهداء الأقصى
  • سرايا القدس تعلن استهداف تحشدات للعدو الصهيوني شرق جباليا
  • كارفاخال يكشف خططه لما بعد ريال مدريد.. الدوري الأمريكي خيار محتمل
  • اتهامات متبادلة بشأن استهداف قافلة إغاثة أممية بدارفور
  • “الأحرار الفلسطينية” : استهداف العدو الصهيوني لمستشفيات غزة جريمة حرب ممنهجة