خبير علاقات دولية: هناك ظروف قاسية وعقاب جماعي لأهالي غزة العزل
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
قال طارق البرديسي، خبير العلاقات الدولية، إن هناك ظروف قاسية شديدة الوطأة وقاتلة وعقاب جماعي لأهالينا العزل فى قطاع غزة، مشيرا الى أن كل المنظمات الدولية أصبحت تناشد وتطالب بضرورة وقف إطلاق النار، وعدم إبادة الفلسطينيين، وتحقيق الحقوق الأساسية الأولية لهم، باعتبارهم بشر يجب أن يتمتعوا بالحماية والحقوق الأولية، وأهمها الحق في الحياة.
وأضاف «البرديسي» خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»: «هناك مماطلة ووقوف بجانب إسرائيل، وكل الجهات تطالب بعدم وقف المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، ولو افترضنا أن هناك موظفين في الأونروا لهم علاقة بحماس، فلن يجوز تجميد كل الأموال التي تقدم إلى الأونروا».
تجميد المساعدات رد على محكمة العدل الدوليةوأوضح: «هناك خطوات سهلة يمكن اتخاذها، أولا لا يمكن تجميد هذه المساعدات، لكن يمكن التحقيق مع هؤلاء الموظفين، إن كان هذا الاتهام حقيقي، لكنها كلها أسانيد واهية، لا تستطيع أن تقف على قدمين ثابتتين، وليس لها منطق».
وأشار طارق البرديسي، إلى أن هذا التجميد لتلك المساعدات، وكأنه رد على محكمة العدل الدولية، بدلا من الاستجابة أو الضغط على الإسرائيليين بتحقيق وتنفيذ هذه التدابير التي طالبت بها محكمة العدل الدولية، ولكنهم يتجهون إلى العكس، وكأنهم يعاقبون الفلسطينيين، وهو عقاب بشكل جماعي، كما أكدت كل المنظمات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة فلسطين القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
تحذير أممي من نزوح جماعي محتمل مع توسع هجمات الدعم السريع في السودان
أكدت الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء أن الجرائم التي ترتكبها ميليشيا الدعم السريع بالتزامن مع تقدمها في بعض المناطق السودانية قد تتسبب في موجة نزوح جماعي جديدة خارج حدود البلاد.
وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين، فيليبو جراندي، في تصريحات لوكالة "رويترز"، إن معظم النازحين جراء أعمال العنف الأخيرة في كردفان، والذين يُقدر عددهم بنحو 40 ألف شخص، نزحوا داخلياً، محذراً من احتمال تغيّر الوضع إذا امتد العنف إلى مدينة كبيرة مثل الأبيض.
وأضاف جراندي: "إذا امتدت الحرب إلى مدينة الأبيض، فسنشهد بلا شك نزوحاً أكبر، ومن الضروري أن تظل الدول المجاورة في حالة استعداد قصوى تحسباً لذلك".
وأوضح جراندي أن ثلث الاحتياجات الإنسانية فقط وصل إلى السودان، مشيراً إلى أن العاملين في المجال الإنساني يعانون من نقص واضح في الموارد لمساعدة الفارين الذين تعرض كثير منهم للاغتصاب والسرقة وفقدان ذويهم بسبب العنف.
وفيما يتعلق بخطة الاستجابة الإنسانية، التي تم تمويل ثلثها فقط نتيجة خفض التمويل من المانحين الغربيين، قال: "استجابتنا للكارثة ضعيفة جداً، ونكاد نكون قادرين فقط على الحد الأدنى من المساعدة".
وأضاف أن مفوضية اللاجئين لا تمتلك الموارد اللازمة لنقل اللاجئين السودانيين من مناطق غير مستقرة على حدود تشاد، لافتاً إلى أن حتى الهروب بات أمراً صعباً بسبب إيقاف الميليشيات للناس بصورة متكررة.