معرض الكتاب السنوي الشامل الرابع لمدارس الغسانية
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
حمص-سانا
نظمت المدارس الغسانية الأرثوذكسية في حمص بالتعاون مع الجمعية التاريخية ومؤسسة زنوبيا الثقافية معرض الكتاب السنوي الشامل الرابع، وذلك في قاعة المدارس الغسانية بحي بستان الديوان.
وضم المعرض الكتب المتنوعة والمخطوطات ولوحات للفن التشكيلي عن مدينة حمص.
ولفت المطران غريغوريوس الخوري مطران حمص وتوابعها للروم الأرثوذكس في تصريح لمراسلة سانا إلى أهمية هذا المعرض الذي يدعو الجميع للقراءة، وخاصة الجيل الشاب الذي هو بحاجة لأن يقرأ ويكون منفتحاً على العالم وعلى ما حوله، معتبراً أن المعارض فسحة ليطلع الزائرون من خلالها على مختلف العناوين المهمة، إضافة إلى ما يشهده المعرض من لوحات وتحف تعبر عن تاريخ حمص.
وأشار مرهف شهلا مدير المدارس الغسانية في حمص إلى أن المعرض أصبح تقليداً سنوياً للتأكيد على أهمية القراءة والكتاب والثقافة في حياتنا، مبيناً أهمية التعاون والتشارك مع الجمعية التاريخية ومؤسسة زنوبيا ما يحقق توسعا وانتشارا لتلك المعارض.
وبين خالد الفرج عضو الجمعية التاريخية أهمية المشاركة الأولى لهم في هذا المعرض باعتبار أن الجمعية تضم العديد من كنوز مدينة حمص، وقال: “قدمنا نماذج عدة من المخطوطات التي تعود لأكثر من 100عام عن مدينة حمص عبر التاريخ، إضافة لعرض العملات القديمة والرسومات والأواني التراثية التي كانت تشتهر بها حمص.
وقالت سوسن خباز مديرة مؤسسة زنوبيا الثقافية: إن مشاركتنا في المعرض ليست الأولى، حيث قدمنا اليوم أكثر من 3000 عنوان منوع موجه لمختلف الفئات العمرية بمن فيهم الأطفال، معتبرة أن معارض الكتب فرصة للمؤسسة لعرض العناوين الجديدة من أدبية وعلمية واجتماعية وترفيهية.
مثال جمول
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مغربية مشاركة في معرض بإسبانيا تختار الهجرة غير القانونية بعد انتهاء الفعالية
شهد المعرض الدولي للمنتجات الحرفية بمدينة تاراغونا الإسبانية حادثة غير متوقعة بعد امتناع إحدى المشاركات المغربيات عن العودة إلى المملكة عقب انتهاء فعاليات المعرض.
وأكد أحمد بوحدادة، مسؤول بالغرفة الجهوية للصناعة التقليدية بجهة طنجة تطوان الحسيمة، في مراسلة رسمية موجهة إلى رئيس الغرفة، أن المشاركة المعنية (إ.ح) أقدمت على تصرف يُصنف ضمن “الهجرة غير القانونية”، ما يهدد سمعة الغرفة ومصداقيتها أمام الشركاء الإسبان.
وحذّر بوحدادة من انعكاسات هذه التصرفات التي قد تؤثر سلباً على فرص التعاون المستقبلي والمشاركة في المعارض الدولية، داعياً إلى اتخاذ إجراءات صارمة لضمان حماية سمعة القطاع الحرفي المغربي.