امدرمان- تاق برس- كشفت مصادر عسكرية أن هيئة العمليات التابعة لجهاز المخابرات السوداني، استلمت صباح اليوم عمار الضرائب بامدرمان، واسرت بداخلها مرتزقة من (دولة جنوب السودان) يعملون على إطلاق قذائف المدفعية.

واشارت إلى ان عمارة الضرائب بسوق أمدرمان تعتبر الخطر الحقيقي الذي كان يسبب عائق للتقدم لما تحتويه من قناصة ومنصة مسيرات و مخازن تشوين وتسليح لقوات الدعم السريع، وكانت عبارة عن قلعة وحصن مَتين مبنية بتسليح حديدي لا يكاد يخترقه الرصاص يعني بمثابة ساتر وحاجز قوي.

واكدت ان العمارة تم استخدامها لإطلاق الصواريخ الحرارية الموجهة والمسيرات ومدافع الهاون والدوشكات المنصوبة على السطح وتدوين مناطق امدرمان بجانب مضادات الطيران.

وقالت إن العملية ادت إلى مقتل عدد كبير من المرتزقة (ليبيين وإثيوبيين) من أكثر القناصة إحترافاً و القبض على البقية.

 

المصدر: تاق برس

إقرأ أيضاً:

اتجاه أوروبي لفرض عقوبات إضافية ضد «أطراف حرب السودان»

طالبت فيبر بالعودة إلى محادثات جدة، وأقرَّت بأن هناك أطرافاً خارجية تعمل على تقديم الدعم بالأسلحة، لكنها تحفظت بشأن إعطاء مزيد من التفاصيل

التغيير:(وكالات)

أعلنت مبعوثة الاتحاد الأوروبي للقرن الأفريقي، أنيت فيبر، أن الاتحاد يعمل حالياً على إعداد حزمة أخرى من العقوبات تتعلق بالحرب ضد السودان.

وأشارت إلى أن العقوبات ستطال، هذه المرة، الأفراد، بعد فرض عقوبات على بعض أطراف الصراع العام الماضي.

وفي 22 يناير الماضي، فرض الاتحاد الأوروبي، عقوبات على ست شركات مسؤولة عن تسليح وتمويل الفصائل المتحاربة في السودان، بينها شركات تابعة للجيش وأخرى متورطة في شراء معدات عسكرية للدعم السريع.

وقالت فيبر، نقلاً عن «الشرق الأوسط»، إن 24% من السكان في السودان دخلوا مرحلة المجاعة. وحذرت من انزلاق البلاد إلى السيناريو السوري أو الصومالي، في حال لم تُستأنف المحادثات.

واعتبرت مبعوثة الاتحاد الأوروبي للقرن الأفريقي، أنيت فيبر على أن «منبر جدة» يُعدّ المنصة الرئيسية لكل الجهود.

وطالبت فيبر بالعودة إلى المحادثات، وأقرَّت بأن هناك أطرافاً خارجية تعمل على تقديم الدعم بالأسلحة، لكنها تحفظت بشأن إعطاء مزيد من التفاصيل.

ووفق فيبر، فإن الأوضاع في السودان ساءت بشكل أكبر، خلال الأسابيع الماضية، وانتشر الدمار في عموم البلاد.

وتابعت: «هناك دمار حدث، نحن نتحدث عن مليوني لاجئ، وثمانية ملايين هُجِّروا من مناطقهم.

وأضافت: “لا يوجد وصول للمساعدات، بما في ذلك في الخرطوم. الوضع مُرعب في السودان”.

ومنذ منتصف أبريل من العام الماضي، يشهد السودان حربا بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو حميدتي.

وخلفت الحرب الدائرة في السودان، حتى الآن لسقوط نحو 15 ألف قتيل وأكثر من 8 ملايين نازح ولاجئ، وفقا للأمم المتحدة.

الوسومآثار حرب السودان أنيت فيبر حرب الجيش و الدعم السريع مبعوثة الاتحاد الأوروبي للقرن الأفريقي

مقالات مشابهة

  • ما الدور الذي تلعبه أفريقيا الوسطى في حرب السودان؟
  • الجيش السوداني يتحدث عن عملية نوعية ضد الدعم السريع شمالي الخرطوم
  • وكالات أممية تُحذر من إنتشار المجاعة في أجزاء كبيرة من السودان
  • لماذا عدّلت الولايات المتحدة سياستها وأولوياتها في السودان؟
  • اتجاه أوروبي لفرض عقوبات إضافية ضد «أطراف حرب السودان»
  • هنا غزة.. هنا السودان جرح واحد يشعل منصات التواصل
  • اشتباكات عنيفة بين الجيش و«الدعم السريع» شرق جسر الحلفايا
  • بانوراما الجزيرة نت السودان.. الفاشر تشتعل والمأساة تتواصل
  • جعفر ميرغني: ندين انتهاكات الدعم السريع على المدنيين بمدينة الفاشر ونرحب بمبادرة مصر
  • الفاشر.. معركة مفصلية في حرب السودان