فضيحة في إحدي الجامعات بأسيوط.. طلاب كويتيون يدرسون الماجستير دون تسجيل
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
تعرضت إحدي الجامعات في محافظة أسيوط في صعيد مصر إلى أزمة بعدما تبين أن 25 طالباً وافداً من الكويت كانوا يدرسون لدرجة الماجستير دون أن يتم تسجيلهم رسمياً، مما أثار استياء واسع في أوساط الطلاب وأولياء الأمور.
ووفقاً لمصادر موثوقة، فقد تم اكتشاف وجود 25 طالب وافد كويتي داخل إحدى الجامعات في محافظة أسيوط، ويدرسون بدون تسجيلهم الرسمي لدرجة الماجستير.
تفاجأت الجامعة بتواجد هؤلاء الطلاب الأجانب داخل حرمها دون ضوابط تنظيمية سابقة. وعلى الرغم من عدم امتلاكهم الشهادة المطلوبة للالتحاق ببرنامج الماجستير، تم السماح لهم باداء امتحان الماجستير بشكل غير قانوني.
وقد أثارت هذه الفضيحة غضب الطلاب وأولياء الأمور الكويتيين، وطالبوا بضرورة توفير الشفافية والنزاهة في إجراءات القبول والتسجيل في الجامعة، وأكدوا على ضرورة معالجة هذا الأمر بجدية لضمان حقوق ومصالح الطلاب الدوليين في المستقبل.
ومن المثير للدهشة أن هؤلاء الطلاب الوافدين الكويتيين ليس لديهم أي أوراق تسجيل رسمية في الجامعة، ولم يقدموا أي مستندات أو ملفات قيد خلال فترة دراستهم. ومع ذلك، تمت الموافقة على سماحهم بأداء امتحان الماجستير، وهو أمر مثير للجدل وينطوي على الكثير من الأسئلة.
وتداولت المعلومات من داخل الجامعة بأنه سيتم فتح تحقيق فوري لكشف ملابسات هذه الفضيحة وتحميل المسؤولين عن هذا الأمر المشين المسؤولية الكاملة. وأشارت الجامعة إلى أنه سيتم اعتماد جميع الإجراءات اللازمة لضمان أن مثل هذه الأحداث لن تتكرر في المستقبل.
وقد أثارت هذه الفضيحة غضب العديد من الطلاب والأهالي والمجتمع، حيث ينظرون إلى هذا الأمر على أنه تجاوز فاضح وانتهاك صارخ للقوانين والأنظمة الجامعية. وطالبت الجهات المعنية بسرعة اتخاذ إجراءات رادعة وتطبيق عقوبات رادعة على المتسببين في هذه الفضيحة.
من المهم أن يتم التحقيق في هذه القضية بمصداقية وشفافية تامة، وأن يتم تطبيق القوانين والأنظمة بصرامة لضمان تقديم العدالة للجميع وتجنب تكرار مثل هذه الأحداث المشينة في المستقبل. يجب أيضًا التشديد على أهمية صيانة سمعة الجامعات في البلد والحفاظ على معايير الجودة والشفافية في تعاملها مع الطلاب والخريجين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فضيحة الجامعات أسيوط الماجستير شهادة الدبلومة هذه الفضیحة
إقرأ أيضاً:
بحضور مساعد وزير الصحة.. يوم علمي عن المبادرات الرئاسية بأسيوط
استقبلت مديرية الشؤون الصحية بأسيوط، برئاسة الدكتور محمد زين الدين حافظ، وكيل وزارة الصحة والسكان بالمحافظة الدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة والسكان للمبادرات الرئاسية، والوفد الرفيع المرافق له.. .وقد جاءت الزيارة للمشاركة في افتتاح وحضور فعاليات اليوم العلمي المتميز الذي تستضيفه جامعة أسيوط تحت عنوان: "المبادرات الرئاسية والتنمية الصحية المستدامة".
وقد شهد لقاء قيادات الصحة بمساعد الوزير جلسة لتبادل وجهات النظر حول سير العمل في المبادرات على أرض المحافظة.
وبعد الاستقبال، اصطحبت القيادات التنفيذية بأسيوط الدكتور حساني والوفد المرافق في جولة مباشرة إلى رحاب جامعة أسيوط، واستقبله الدكتور احمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط والدكتور محمد العدوي نائب رئيس الجامعة لتنمية المجتمع والبيئة لتبدأ الفعاليات في إطار الشراكة الاستراتيجية بين القطاع التنفيذي والقطاع الأكاديمي.
ويُعقد اليوم العلمي تحت الشعار القوي (إنسان سليم = وطن قوي)، وهو ما يجسد المفهوم الشامل للنهضة الصحية في مصر. ويُقام بالتعاون المثمر بين الجامعة، ووزارة الصحة، والجمعية المصرية للغدة الدرقية، ومركز التنمية المستدامة.
ويُعد الهدف الجوهري من اللقاء هو دعم منظومة الرعاية الصحية من خلال تفعيل دور المبادرات الرئاسية التي أطلقها فخامة الرئيس، والتي نجحت في تغيير خريطة الخدمات الطبية.. .وتكامل الجهود الأكاديمية والطبية لربط البحث العلمي والمخرجات الأكاديمية بالاحتياجات الفعلية لخدمة المجتمع. وتفعيل دور الجامعة كشريك أساسي في نشر الوعي الصحي الفعال والمستدام.
تضمنت أجندة اليوم جلسات علمية وحوارية متخصصة ومكثفة جمعت نخبة من القيادات التنفيذية والصحية والأكاديمية من مختلف أنحاء الجمهورية. وقد تم التركيز على محورين رئيسيين تمثلا في عرض النماذج الوطنية الرائدة حيث تم استعراض قصص نجاح وتجارب مبادرات مثل "100 مليون صحة" وكيف ساهمت في الكشف المبكر والوقاية على نطاق غير مسبوق.. .ومناقشة توصيات قابلة للتطبيق: بهدف وضع آليات عمل فورية ومستقبلية لدعم وتوسيع نطاق منظومة الصحة المجتمعية لتصل إلى أبعد القرى والنجوع، تحقيقاً لمبدأ العدالة الصحية.
ويأتي هذا اللقاء العلمي المهم ليؤكد على استمرار الدولة في دعم ملف الرعاية الصحية كأولوية قصوى، وتعزيز الشراكة بين المؤسسات لضمان تحقيق أهداف التنمية الصحية المستدامة، والمساهمة الفعالة في تحقيق رؤية مصر 2030 نحو بناء مجتمع يتمتع بلياقة صحية تامة، أساسه مواطن قوي وفاعل.