قال الدكتور فوزي فتحي، المدير التنفيذي لمبادرة العناية بصحة الأم والجنين، إن المبادرات الرئاسية الخاصة بالمجال الصحي بدأت في 2018 بمبادرة "100 مليون صحة" للكشف المبكر عن فيروس "سي" والأمراض الغير سارية، ثم  مبادرة "صحة المرأة" للكشف المبكر عن أورام الثدي، ومبادرة "صحة الأم والجنين"، ومبادرة الكشف المبكر عن صحة السمع.

 وتابع "فتحي"، خلال حواره في برنامج "كلام في المفيد"، المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، مساء الإثنين، أن مبادرة صحة الأم والجنين من المبادرات التي تهتم بشكل أساسي بالجنين لأنه شاب المستقبل والام ، وتهدف هذه المبادرة منع وجود أي إصابة بالأمراض المعدية من الأم للجنين أثناء الحمل أو بعد الولادة. 

 وأضاف أن المبادرة تساعد على الاكتشاف المبكر للأمراض المعدية التي قد تنتقل من الأم للطفل مثل فيروس الكبد الوبائي "بي" ومرض الزهيري  والإيدز، مشيرًا إلى أن الأم عندما تصاب بهذه الأمراض فهناك احتمالية كبيرة لنقل هذه الأمراض إلى الجنين ، ولكن مع اكتشاف هذا الأمر يتم القيام بإجراءات وقائية، تُقلل إمكانية نقل العدوى لأقل من 1%.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدكتور فوزي فتحي صحة الام والجنين المبادرات الرئاسية مبادرة ١٠٠ مليون صحة صحة الأم والجنین

إقرأ أيضاً:

تحوّل مفاجئ في ملف غزة.. خطأ استخباراتي يكشف خفايا 7 أكتوبر وواشنطن تطرح هدنة مؤقتة

قُتل 13 شخصاً وأُصيب آخرون، فجر الجمعة، في سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت مناطق متفرقة شمال وجنوب قطاع غزة، وسط تصعيد عسكري متواصل وأوضاع إنسانية متدهورة.

وأفادت مصادر طبية بمقتل 7 مدنيين على الأقل إثر قصف استهدف منزلاً في منطقة جباليا النزلة شمال القطاع، فيما قتل 3 آخرون جراء استهداف خيمتين للنازحين غرب خان يونس، نُقلوا إلى مجمع ناصر الطبي.

كما أسفر قصف على مركبة مدنية في بلدة عبسان الكبيرة شرق خان يونس عن مقتل شخصين، بينما قُتل مدني آخر برصاص الجيش الإسرائيلي في منطقة الشاكوش شمال غرب رفح.

وشهدت مناطق حي التفاح والشجاعية شرق مدينة غزة عمليات نسف واسعة للمنازل، ترافقت مع قصف مدفعي مكثف وقنابل إنارة أطلقت على مناطق جباليا البلد، النزلة، والصفطاوي شمال مدينة غزة.

وفي الجنوب، تعرضت قيزان النجار ومناطق أخرى بخان يونس ورفح لغارات متواصلة وإطلاق نار من الآليات الإسرائيلية، بالتزامن مع تحليق مكثف للطائرات المسيّرة.

الجيش الإسرائيلي أصدر الليلة الماضية أوامر إخلاء جديدة لسكان جباليا البلد والعطاطرة شمالاً، وأحياء الشجاعية والدرج والزيتون في مدينة غزة، ما يفاقم معاناة السكان الذين يواجهون أزمة إنسانية غير مسبوقة وسط الحصار المستمر منذ مطلع مارس.

وبحسب وكالة “وفا”، فقد دُمر نحو 70% من البنية السكنية في القطاع، وتشرّد أكثر من 1.5 مليون شخص من أصل 2.4 مليون يقطنون غزة.

بضمان ترمب.. الولايات المتحدة تقترح وقف إطلاق نار في غزة لمدة 60 يوماً بهدف حل دائم للصراع

قدمت الولايات المتحدة خطة لوقف إطلاق نار في قطاع غزة لمدة 60 يوماً، يضمن تنفيذها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وتسعى لأن تؤدي إلى حل دائم للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، وفق ما اطلعت عليه وكالة “رويترز”.

تتضمن الخطة التي قدمها المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية فور توقيع حركة “حماس” على الاتفاق، مع إعادة انتشار القوات الإسرائيلية بعد إطلاق سراح المحتجزين.

وتشمل أيضاً إطلاق سراح 28 من المحتجزين الإسرائيليين خلال الأسبوع الأول من وقف إطلاق النار، فيما سيتم إطلاق سراح الباقين (حوالي 30) بعد تنفيذ وقف إطلاق النار الدائم، في المقابل، ستفرج إسرائيل عن 125 أسيراً فلسطينياً من المحكومين بالسجن المؤبد، إضافة إلى 1111 فلسطينياً اعتقلتهم بعد هجوم 7 أكتوبر، وتسليم رفات 180 فلسطينياً إلى ذويهم.

وأكد البيت الأبيض موافقة إسرائيل على المقترح، بينما لم تُبدِ حركة “حماس” موافقتها بعد، مع استمرار المناقشات بين الطرفين، وأعربت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت عن أملها في التوصل إلى اتفاق قريب يسمح بإعادة جميع المحتجزين إلى ديارهم.

خطأ في الطريق غيّر مسار الهجوم في 7 أكتوبر

أظهر تحقيق عسكري إسرائيلي نُشر اليوم الجمعة أن مجموعة من عناصر “حماس” ضلّت طريقها أثناء محاولة اقتحام قاعدة استخباراتية حساسة خلال هجوم 7 أكتوبر 2023، ما أدى إلى تغيّر مسار العملية واستهداف قاعدة أخرى مجاورة.

ووفق ما نقلته صحيفة تايمز أوف إسرائيل، فقد حاول عشرة مسلحين من “حماس” التقدم نحو قاعدة استخبارات عسكرية تقع على بُعد نحو 16 كيلومترًا من حدود قطاع غزة، إلا أنهم اتجهوا بالخطأ نحو مفترق أوريم، حيث هاجموا قاعدة قيادة الجبهة الداخلية المجاورة.

الهجوم أسفر عن مقتل ثمانية جنود إسرائيليين وإصابة آخرين، قبل أن تتمكن قوات إسرائيلية من قاعدة قريبة من القضاء على المهاجمين، بحسب ما جاء في التحقيق الذي أعدّه العقيد آشر بنيشتي، قائد المنطقة الجنوبية في الجبهة الداخلية.

وأشار التقرير إلى أن الجنود وقادتهم أبدوا شجاعة في صدّ الهجوم، ما أحبط مخطط “حماس” الأصلي. إلا أن التحقيق انتقد جاهزية القاعدة، موضحًا أن بنيتها الدفاعية لم تكن مهيأة لمواجهة تسلل بهذا الحجم، نظرًا لكونها قاعدة خلفية تقع خارج نطاق مسؤولية فرقة غزة.

وأظهر التحقيق أن الهدف الأصلي للمجموعة كان جزءًا من مجمع استخباراتي يشمل الوحدة 8200 التابعة للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، المعروفة بقاعدة “يركون”، إلى جانب وحدتين أخريين في قاعدة أوريم.

واستند التحقيق إلى مراجعة شاملة شملت مقاطع فيديو التُقطت من قبل المهاجمين، ورسائل نصية للجنود، وتسجيلات مراقبة واتصالات لاسلكية، إضافة إلى مقابلات مع ناجين ومقاتلين.

وتأتي هذه النتائج في إطار سلسلة من التحقيقات التي يجريها الجيش الإسرائيلي حول نحو 40 موقع مواجهة خلال هجوم “حماس”، الذي شارك فيه ما يُقدّر بـ5600 مسلح وأسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص وأسر 251 آخرين، لا يزال العشرات منهم محتجزين في غزة.

يُشار إلى أن هذا التحقيق يركّز على الأبعاد العملياتية لهجوم قاعدة أوريم، دون الخوض في الصورة الاستخباراتية الأشمل المتعلقة بتقييم الجيش الإسرائيلي لـ”حماس” خلال السنوات السابقة، والتي تخضع لتحقيقات منفصلة أوسع نطاقًا.

ماكرون: الاعتراف بفلسطين مطلب سياسي وعلى الأوروبيين تشديد الضغط على إسرائيل

صرّح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، بأن الاعتراف بدولة فلسطين “ليس مجرد واجب أخلاقي، بل مطلب سياسي”، داعياً الأوروبيين إلى اتخاذ موقف أكثر صرامة تجاه إسرائيل، في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة في قطاع غزة.

وفي مؤتمر صحفي عقده خلال زيارته إلى سنغافورة، شدد ماكرون على أن الموقف الأوروبي يجب أن يتشدد إذا لم تقدم إسرائيل “رداً يرقى إلى مستوى الأزمة الإنسانية خلال الساعات أو الأيام المقبلة”.

وأكد الرئيس الفرنسي تمسك بلاده بحل الدولتين كسبيل وحيد لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مشيراً إلى أن فرنسا لا تعتمد “معايير مزدوجة” في تعاملها مع قضايا الشرق الأوسط.

تصريحات ماكرون جاءت في ختام جولته بجنوب شرق آسيا، والتي شملت فيتنام وإندونيسيا، حيث جدّد هناك دعم باريس لحل سياسي شامل للصراع، مؤكداً أن الاعتراف بفلسطين بات ضرورة سياسية تفرضها تطورات المرحلة.

ميرتس ينتقد إسرائيل لأول مرة بحدة.. تحول ألماني جديد في موقف الحكومة تجاه غزة

وجّه المستشار الألماني الجديد فريدريش ميرتس، انتقادات حادة وغير مسبوقة لإسرائيل، بعد أقل من ثلاثة أسابيع من انتخابه، في تحول لافت مقارنة بمواقف سلفه وزعماء حزبه الذين طالما دعموا تل أبيب بحزم.

ميرتس، الذي أبدى دعماً قوياً لإسرائيل في فترات سابقة، خاصة أثناء قيادته لحزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي والمعارضة في البرلمان، وصف في مقابلة مع قناة WDR العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة بأنها “غير مبررة” وأكد أن التسبب في معاناة المدنيين “لم يعد مقبولاً”، مشيراً إلى انتهاك القانون الدولي الإنساني. وكرر هذا الموقف في مؤتمر صحافي مع رئيس وزراء فنلندا.

هذا التغيير يعكس لهجة ألمانية جديدة بعد عقود من التحفظ والامتناع عن النقد المباشر تجاه إسرائيل، حيث كانت الحكومات السابقة تركز على تحذيرات عامة من التصعيد وتطالب بضبط النفس من جميع الأطراف.

مقالات مشابهة

  • إطلاق المرحلة الثانية من مبادرة احلم لدعم صغار المربين| صور
  • الحصيني يكشف سبب العاصفة المفاجئة التي ضربت الإسكندرية
  • مبادرة للكشف المبكر عن أورام الثدي بمستشفى كفر الشيخ الجامعي
  • استعدادات مكثفة بصحة أسيوط لاستقبال عيد الأضحى المبارك
  • تحذيرات من نشر الأقمار الصناعية التي تعمل بالذكاء الاصطناعي
  • تفاصيل مخفية عن انفجار صرف: 250 ضحية وإبادة7 عائلات بالكامل ومقتل 20 طالبة .. صحفي من بنى الحارث يكشف تفاصيل الكارثة التي تتستر عليها جماعة الحوثي
  • مدير جي إس إم للدراسات: فرص نجاح جولة المباحثات الروسية-الأوكرانية المقبلة صفر
  • تحوّل مفاجئ في ملف غزة.. خطأ استخباراتي يكشف خفايا 7 أكتوبر وواشنطن تطرح هدنة مؤقتة
  • مقترح هدنة جديد في غزة.. مصطفى بكري يكشف التفاصيل
  • تقرير إسرائيلي يكشف: حزب الله لا يزال نشطا في جنوب لبنان