«قومي المرأة» بالمنيا ينظم لقاءات توعوية عن أضرار ختان الإناث في قرى «حياة كريمة»
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
عقد فرع المجلس القومي للمرأة بالمنيا، لقاءات توعوية للسيدات، بعنوان «احميها من الختان»، في إطار مبادرة رئيس الجمهورية بتمكين المرأة في شتى المجالات بقرى «حياة كريمة» في مراكز المحافظة.
التوعية بأضرار الختانوحضر اللقاء الأول 50 سيدة من قرية بني عبيد مركز أبو قرقاص، ودار اللقاء حول التوعية بأضرار الختان النفسية والجسدية للفتاة، وحكم الدين في ذلك، كذلك العقوبة القانونية للختان، بالإضافة إلى الحديث عن العادات والتقاليد الاجتماعية والمعرفية التي تخص القضية.
وأكدت الدكتورة منال أبوسمرة مقررة فرع المجلس القومي للمرأة بالمنيا، أن الختان جريمة ضد الإنسانية، ويعد انتهاكًا لحقوق الإنسان، كما أنه يعرض الفتاة للعديد من المخاطر الصحية والنفسية، وقد يؤدي إلى وفاتها.
وأشارت الدكتورة آمال عبد الغني وكيل كلية الآداب وعضو فرع المجلس القومي للمرأة بالمنيا، إلى أن الدين الإسلامي لا يقر الختان، بل يحرمه، كونه يلحق ضررًا بالفتاة، ويحرمها من حقها في التمتع بجسم سليم وصحة جيدة.
الختان مخالف للدين الإسلاميوأوضح الشيخ الدكتور حسانين عبد الحكيم وكيل وزارة الأوقاف بالمنيا، أن الختان مخالف للدين الإسلامي، حيث إنه يلحق ضررًا بالفتاة، ويحرمها من حقها في التمتع بجسد سليم وصحة جيدة.
ولفت مصطفى فرغلي المستشار القانوني للمؤسسة المصرية للنهوض بالطفولة، إلى أن ختان الإناث جريمة يعاقب عليها القانون المصري بالحبس لمدة لا تقل عن خمس سنوات، ولا تزيد على سبع سنوات.
وفي ختام اللقاء، تم توزيع مطبوعات توعوية على السيدات المشاركات في اللقاء، تتضمن معلومات عن أضرار الختان وحكم الدين فيه، والعقاب القانوني للختان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنيا القومي للمرأة لقاءات توعية ختان الاناث حياة كريمة
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تدعو لتدريس الدين الإسلامي في جميع مدارسها
وجه الاتحاد الألماني للتعليم والتربية دعوة إلى ضرورة إتاحة حصص الدين الإسلامي في المدارس على مستوى ألمانيا.
ونقلت صحف شبكة "دويتشلاند" الألمانية الإعلامية تصريحات رئيس الاتحاد، جيرهارد براند، والذي قال فيها: "نعمل من أجل ضمان تمكين جميع المؤمنين من التحدث عن دينهم في المدرسة وتلقي معلومات ذات صلة بدينهم وبديانات أخرى".
وحث براند الساسة على إدخال وتوسيع نطاق تعليم الدين الإسلامي في المدارس على مستوى ألمانيا، وتوفير الكوادر والتمويل اللازمين، وتنفيذ الإجراءات على الفور لتحقيق الهدف على المدى المتوسط.
وتشار إلى أن إتاحة حصص تعليم الدين الإسلامي يختلف باختلاف الولايات في ألمانيا فبعض الولايات - مثل شمال الراين-ويستفاليا وبافاريا - تقدم بالفعل مثل هذه الحصص.
كما شدد براند علي ضرورة تقييم هذه العروض القائمة بالفعل، وتحسينها عند الحاجة، وتوسيع نطاقها بسرعة.
ومن جانبه، اعتبر رئيس الاتحاد الألماني للمعلمين، شتيفان دول، أن حصص الدين تمثل ثقلا موازنا للمعتقدات الأصولية.
وصريح في تصريحات لـ"دويتشلاند": "حصص الدين في المدارس العامة، التي يقدمها معلمون مُدرّبون في ألمانيا ومعتمدون من الدولة، يمكن أن تشكل ثقلا موازنا للمعتقدات الأصولية، التي تنقل من العائلة أو عبر دعاة أصوليين عبر الإنترنت".
ويعيش في ألمانيا حوالي 5.5 مليون مسلم بحسب التقديرات .