عقد فرع المجلس القومي للمرأة بالمنيا، لقاءات توعوية للسيدات، بعنوان «احميها من الختان»، في إطار مبادرة رئيس الجمهورية بتمكين المرأة في شتى المجالات بقرى «حياة كريمة» في مراكز المحافظة.

التوعية بأضرار الختان

وحضر اللقاء الأول 50 سيدة من قرية بني عبيد مركز أبو قرقاص، ودار اللقاء حول التوعية بأضرار الختان النفسية والجسدية للفتاة، وحكم الدين في ذلك، كذلك العقوبة القانونية للختان، بالإضافة إلى الحديث عن العادات والتقاليد الاجتماعية والمعرفية التي تخص القضية.

وأكدت الدكتورة منال أبوسمرة مقررة فرع المجلس القومي للمرأة بالمنيا، أن الختان جريمة ضد الإنسانية، ويعد انتهاكًا لحقوق الإنسان، كما أنه يعرض الفتاة للعديد من المخاطر الصحية والنفسية، وقد يؤدي إلى وفاتها.

وأشارت الدكتورة آمال عبد الغني وكيل كلية الآداب وعضو فرع المجلس القومي للمرأة بالمنيا، إلى أن الدين الإسلامي لا يقر الختان، بل يحرمه، كونه يلحق ضررًا بالفتاة، ويحرمها من حقها في التمتع بجسم سليم وصحة جيدة.

الختان مخالف للدين الإسلامي

وأوضح الشيخ الدكتور حسانين عبد الحكيم وكيل وزارة الأوقاف بالمنيا، أن الختان مخالف للدين الإسلامي، حيث إنه يلحق ضررًا بالفتاة، ويحرمها من حقها في التمتع بجسد سليم وصحة جيدة.

ولفت مصطفى فرغلي المستشار القانوني للمؤسسة المصرية للنهوض بالطفولة، إلى أن ختان الإناث جريمة يعاقب عليها القانون المصري بالحبس لمدة لا تقل عن خمس سنوات، ولا تزيد على سبع سنوات.

وفي ختام اللقاء، تم توزيع مطبوعات توعوية على السيدات المشاركات في اللقاء، تتضمن معلومات عن أضرار الختان وحكم الدين فيه، والعقاب القانوني للختان.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المنيا القومي للمرأة لقاءات توعية ختان الاناث حياة كريمة

إقرأ أيضاً:

«القومي للمرأة»: دور الأم محوري في توطين الهوية الوطنية والدينية للأطفال

قالت عبير أحمد، عضو لجنة الصحة في المجلس القومي للمرأة، إن المرأة لها دور كبير في تعزيز وتوطين الهوية الدينية والوطنية للأطفال، وبالتالي لا بد من أن تكون قدوة حسنة لأبنائها، وتحرص على مشاركتهم في الأنشطة الوطنية والاجتماعية المختلفة.

وأوضحت عضو القومي للمرأة، في حوار مع «الوطن»، أنه نظرا لدور المرأة المهم في هذا الأمر، أصبح تثقيفها وزيادة وعيها ضرورة، وهناك جهود كبيرة مبذولة من المجلس القومي للمرأة وغيره من الجهات والهيئات المختلفة في الدولة من أجل زيادة وعيها وتثقيفها.

دور الأم في تعزيز الهوية الوطنية للطفل

- كيف تنظرين إلى دور المرأة في تعزيز الهوية الدينية والوطنية؟ 

المرأة هي الأم، والأم لها دور محوري في الأسرة، خاصة أنها المعلم الأول للأطفال، بالتالي عليها مسؤولية كبيرة من أجل خلق بيئة أسرية قائمة على هوية دينية ووطنية سليمة، وذلك من خلال الحرص على تعريف الطفل بالمبادئ الدينية الأساسية، والعبادات، خاصة أن الطفل يقوم بتقليد ما يقوم به الآباء، وبالتالي لا بد من أن تكون حريصة على تصرفاتها، بالإضافة إلى تعريف الطفل بدينه بشكل سليم، وتعريفه الانتماء للوطن، لأن كل الأديان توصي بحب الوطن والتضحية من أجل الحفاظ عليه. 

- ما هي السبل التي يمكن أن تعتمد عليها المرأة لتعزيز الهوية الدينية والوطنية لأبنائها؟

عليها غرز المبادئ الأساسية للدين والمواطنة داخل أطفالها من خلال إدخالها في ممارسات الطفل، أبرزها قصص الأطفال، وأن تحرص على أن تحكي للطفل قصص تتناول مبادئ دينية أو وطنية أساسية، ليتعرف عليها بشكل بسيط من خلال القصة، فضلا عن قصص الأبطال والتضحيات في سبيل الوطن، وكذا القصص الدينية ولكن بشكل يتناسب مع قدراتهم، والأهم أن تكون قدوة حسنة، وتعلمهم المشاركة وأهميتها، وتشاركهم في الأنشطة المختلفة، بالإضافة للحرص على القراءة، لأنها من أهم الأمور والحصن المنيع للعقول.

- كيف يمكن للمرأة غرز هذه المبادئ في أطفالها في ظل التحديات المنتشرة حاليا؟

انتشار الأفكار الغريبة عن الهوية والمجتمع يُصعب دور الأم في تحصين أبنائها ضد تلك لأفكار، وتصبح المسؤولية أكبر وأصعب، لذلك مهم جدا أن تتابع كل ما يتعرض له الطفل من أفكار، ومن هنا تأتي أهمية تقنين استعمال الأطفال للهاتف والإنترنت، والانتباه إلى المحتوى الذي يتعرض له الطفل عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

جهود الدولة من أجل تثقيف وتوعية المرأة

- في رأيك ما هي الجهات الشريكة للمرأة في بناء هوية وطنية ودينية سليمة للأطفال؟

الأم عنصر أساسي في تعزيز الهوية الوطنية والدينية، ولكنها ليست العنصر الوحيد، ووحدها لن تتمكن من تحقيق الهدف المرجو، هناك بعض العناصر الأخرى المهمة، تتشارك مع الأم في عملية توطين وتعزيز الهوية لدى الطفل، أبرزها المدرسة والمعلم ودور العبادة ورجال الدين والإعلام.

- ما مدى أهمية رفع وعي المرأة في سبيل توطين الهوية الوطنية والدينية لدى أطفالها؟

مما سبق، ندرك أنه من المهم جدا توعية وتثقيف المرأة، لما لها من دور محوري في المجتمع وهو تربية النشء على المبادئ والهوية السليمة، لذلك نحرص في المجلس القومي للمرأة على نشر التوعية والتثقيف للسيدات في ربوع مصر كافة، من خلال فعالياتنا وأنشطتنا المختلفة، وليس فقط المجلس لقومي للمرأة، بل إن الدولة المصرية كلها تعمل على هذه النقطة، وتتخذ فيها خطوات كبيرة، ولعل من أواخر وأبرز خطوات الدولة المصرية في مسألة توطين الهوية هي مبادرة «بداية جديدة لبناء إنسان» التي من محاور عملها نشر التوعية والتثقيف بين المرأة والطفل، وغيرها من المبادرات والجهات المختلفة التي تستهدف المرأة بشكل أساسي لرفع الوعي والتثقيف.

مقالات مشابهة

  • "القومى للمرأة" ينظم أنشطة للتوعية بضرورة مكافحة ختان الإناث
  • «القومي للمرأة» ينظم ورش عمل حول إنتاج الزيوت الطبيعية لسيدات الأقصر «صور»
  • القومي للمرأة ينظم تدريبًا على حرفة إنتاج الزيوت الطبيعية لسيدات الأقصر
  • «القومي للمرأة» ينظم أنشطة مجتمعية للقضاء على الختان
  • القومي للمرأة ينظم أنشطة وفعاليات مجتمعية للتوعية بأهمية القضاء على ختان الإناث
  • عضو «القومي للمرأة»: توعية السيدات تسهم في تحقيق تنمية المجتمع
  • برلماني يتضامن مع "القومي للمرأة" ضد الشيخ صلاح التيجاني
  • «القومي للمرأة»: دور الأم محوري في توطين الهوية الوطنية والدينية للأطفال
  • قومي للمرأة ينظم تدريبا على حرفتي الطباعة والكروشية
  • برلماني يتضامن مع القومي للمرأة ضد صلاح التيجاني