تحتفل دولة الإمارات العربية المتحدة بعيد الاتحاد الـ 54، مواصلة رحلتها نحو المستقبل الزاهر بمزيد من الإنجازات المحلية والعالمية التي ميزت العام 2025 "عام المجتمع" في ظل قيادتها الرشيدة.

 

وعززت الإمارات حضورها الفاعل في المشهد الدولي، ورسخت موقعها كقوة اقتصادية وازنة على مستوى المنطقة والعالم، وواصلت إسهاماتها الفارقة في مختلف ساحات العمل الإنساني، فيما برزت على المستوى المحلي العديد من الإنجازات النوعية التي شكلت دفعة جديدة إلى الأمام في مسيرة التنمية المستدامة.


الفضاء
أطلقت الإمارات 6 أقمار اصطناعية متنوعة هي: " الثريا 4"، و"محمد بن زايد سات"، و"العين سات - 1"، و"HCT-SAT 1”، والمرحلة الثانية من كوكبة أقمار "فورسايت" و"اتحاد سات"، فيما أعلنت وكالة الإمارات للفضاء عن استكمال مرحلة التصميم النهائي لمشروع الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات.

 

من جهتها أعلنت شركة "سبيس 42" بالتعاون مع شركة "آيس آي"، المختصة في تشغيل الأقمار الاصطناعية الرادارية "SAR"، عن الإطلاق الناجح إلى المدار الأرضي المنخفض لثلاثة أقمار اصطناعية رادارية جديدة ضمن كوكبة "فورسايت" لرصد الأرض، وهي "فورسايت-3"، و"فورسايت-4"، و"فورسايت-5".

 

وكشف مركز محمد بن راشد للفضاء، في نوفمبر الماضي، عن الانتهاء بنجاح من تطوير المستكشف "راشد 2" ضمن مشروع الإمارات لاستكشاف القمر.
المرأة
وحفل العام 2025 بالعديد من الشواهد على نجاح سياسة تمكين وبناء قدرات المرأة الإماراتية، إذ حلت الإمارات بالمرتبة 13 عالميا والأولى إقليمياً في مؤشر المساواة بين الجنسين 2025 الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، في حين اختار منتدى الاقتصاد العالمي 3 شخصيات نسائية إماراتية لعضوية مجلس القيادات العالمية الشابة 2025.

 

أخبار ذات صلة "ركنة" تسجل أدنى درجة حرارة في الإمارات محمد بن سعود يشارك في المسيرة التراثية احتفالاً بعيد الاتحاد الـ54

وشهد العام الجاري، إطلاق رؤية "أم الإمارات 50:50"، والتي تتضمن مجموعة من المرتكزات أبرزها: الأسرة والهوية الوطنية، والحوكمة والاستراتيجيات، والشراكات الدولية التنموية، فيما واصل الاتحاد النسائي العام إطلاق المبادرات التي تعزز حضور ابنة الإمارات في مختلف المجالات مثل مشروع "نزرع للاستدامة"، ومجالس رائدات الأعمال الإماراتيات في الدول الصديقة.
الإسكان
حافظت الإمارات على زخم الدعم لملف إسكان المواطنين، عبر إطلاق مجموعة كبيرة من المبادرات والمشاريع التي عززت منظومة الاستقرار الأسري، حيث أصدر برنامج زايد للإسكان 2971 قراراً للإسكان منذ يناير وحتى الربع الثالث من العام الجاري، بإجمالي مليارين و69 مليونا و200 ألف درهم، وأطلق البرنامج مبادرة لتأمين تمويل قرارات الدعم السكني للمواطنين المستفيدين من القروض السكنية، مع التركيز بشكل خاص على كبار المواطنين، بهدف توفير مظلة حماية تأمينية شاملة تغطي حالات الوفاة أو العجز الكلي الدائم الناتج عن حادث أو غيره، مع تمديد التغطية حتى سن 95 عاماً، ما يوفر حماية مالية طويلة الأمد للأسر الإماراتية.

 

وعلى المستوى المحلي، أعلنت إمارة أبوظبي عن اتفاقيات لتطوير 13 مجتمعاً سكنياً جديداً في الإمارة لتوفير أكثر من 40 ألف مسكن وأرض سكنية للمواطنين بتكلفة إجمالية تصل 106 مليارات درهم، إلى جانب اعتماد 3 حزم للمنافع السكنية بقيمة إجمالية بلغت 15.384 مليار درهم، استفاد منها 10 آلاف و718 مواطناً ومواطنة في مختلف مناطق الإمارة.

 

وفي دبي، أعلنت عن تنفيذ حزمة مشاريع إسكانية بقيمة 5.4 مليار درهم في مناطق عدة، كما اعتمدت حزمة إسكانية بقيمة تتجاوز 2 مليار درهم تضم أكثر من 1100 وحدة سكنية.

 

بدوره، اعتمد المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة دفعتين لمستحقي منح الأراضي السكنية والاستثمارية البالغ عددهم 3500 مستحق بواقع 1750 منتفعا من منح الأراضي السكنية، و1750 منتفعا من منح الأراضي الاستثمارية.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: عيد الاتحاد الفضاء المرأة الإماراتية الإمارات

إقرأ أيضاً:

علاقات تاريخية متينة بين مسقط وأبوظبي تجسد روابط الأخوّة وحسن الجوار

استراتيجيات بعيدة المدى محليا ونشاط مكثف للدبلوماسية الإماراتية في الساحة الدولية

أبوظبي "العُمانية": تحتفل دولة الإمارات العربية المتحدة بعيد الاتحاد الرابع والخمسين، مواصلة ترسيخ مكانتها كدولة رائدة في مختلف المجالات،ومحققة سلسلة واسعة من الإنجازات السياسية والاقتصادية والإنسانية والتنموية بقيادة سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة.

وشهدت العلاقات التاريخية المتينة بين سلطنة عُمان ودولة الإمارات العربية المتحدة آفاق أرحب وأشمل في مختلف المجالات تجسيدًا لروابط الأخوّة وحسن الجوار القائمة بين البلدين الشقيقين بما يخدم مصالحهما وتطلعاتهما، ويحقق لأبنائهما مزيدًا من الخير والازدهار حاضرًا ومستقبلًا.

وواصلت الإمارات سياستها الخارجية الفاعلة ودورها المحوري في استقرار العالم، حيث شهد العام 2025 نشاطاً مكثفاً للدبلوماسية الإماراتية في الساحة الدولية لوقف الحرب على غزة، وإدانة الحرب الأهلية في السودان والسعي لوقفها عبر دعم عملية سياسية بقيادة المدنيين، كما تدخلت لخفض التوتر بين الهند وباكستان، ولإيقاف التصعيد بين إسرائيل وإيران، وساهمت في تشكيل رأي عالمي رافض للاعتداء الإسرائيلي على دولة قطر.

وكانت الإمارات منصة للحوار بين أرمينيا وأذربيجان، واستمرت وساطتها بين روسيا وأوكرانيا عبر 17 جولة تم خلالها تبادل 4641 أسيراً.

وشكّلت الإمارات محطة رئيسة لعدد كبير من القادة العالميين الذين زاروا الدولة، وبالتوازي سجلت الإمارات حضورًا بارزًا في أبرز القمم الدولية مثل "جي20" و "بريكس 2025" و "كوب 30".

وواصل الاقتصاد الإماراتي تقدمه ليصبح من الأسرع نموّاً عالميّاً، مع توقعات صندوق النقد الدولي بتحقيق نمو بنسبة 4.8%، كما بلغت التجارة الخارجية غير النفطية خلال النصف الأول من العام الجاري 1.7 تريليون درهم بنمو 24.5%، في حين أقرت الدولة أكبر ميزانية اتحادية في تاريخها لعام 2026 بقيمة 92.4 مليار درهم، ودشنت الاستراتيجية الوطنية للاستثمار 2031 وارتفعت نسبة مساهمة القطاع السياحي في الناتج المحلي إلى 257.3 مليار درهم بنسبة 13%.

وتابعت الإمارات مسار تحديث المنظومة التشريعية بإصدار مراسيم وقوانين جديدة، منها إنشاء الجهاز الوطني لمكافحة المخدرات والهيئة الاتحادية للإسعاف والدفاع المدني وقانون أحوال شخصية جديد، إضافة إلى إقرار منظومة تشريعية ذكية قائمة على الذكاء الاصطناعي.

وشهد العام 2025 تنفيذ استراتيجيات بعيدة المدى في مجالات الأمن السيبراني، واستقطاب المواهب، وتصفير البيروقراطية، ومنظومة التطوع، والأجندة الوطنية لنمو الأسرة 2031.

وكرست الإمارات ريادتها العالمية في المجال الإنساني، وحافظت على موقعها بين أكبر المانحين للمساعدات الإنسانية وقدمت لغزة منذ اندلاع الأزمة وحتى نوفمبر الماضي مساعدات شملت نقل أكثر من 100 ألف طن إمدادات وإجلاء 3000 مصاب، كما قدمت 3 مليارات درهم للسودان خلال عامين، واستمرت بدعم الاستقرار في اليمن، ومدت يد العون إلى عشرات الدول المتضررة من الأزمات.

وارتقت الإمارات إلى مراكز متقدمة في التنافسية العالمية، وجاءت ضمن قائمة الخمسة الكبار في التقرير السنوي للتنافسية 2025 الصادر عن مركز التنافسية العالمي، وتصدرت العالم للعام الرابع في تقريرالمرصد العالمي لريادة الأعمال GEM، وحلّت في المرتبة العاشرة عالميّاً في مؤشر القوة الناعمة 2025.

وتصدرت الإمارات جهود حماية البيئة عبر مشروعات رائدة مثل رحلة الاستكشاف البحري الأولى لقيعان البحر، مع توجه لتوسعة المحميات الطبيعية في أبوظبي إلى 20%، وتدشين محطات للطاقة الشمسية ومشروعات هيدروجين ورياح داخل الدولة وخارجها عبر شركات وطنية.

وحققت الإمارات في عام 2025 ثورة في الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي، إذ بلغت نسبة استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي 97%، وتجاوز عدد المبرمجين 450 ألفاً.

وشهد 2025 تدشين مجمع الذكاء الاصطناعي الإماراتي – الأمريكي بسعة 5 جيجاوات، وتوقيع إطار تعاون إماراتي – فرنسي، إضافة إلى مبادرة عالمية بقيمة مليار دولار لدعم مشروعات الذكاء الاصطناعي في أفريقيا.

وتوالت مشروعات البنية الأساسية والتنمية الحضرية، مثل مشروع القطار فائق السرعة بين أبوظبي ودبي، وخطة طرق وطنية بـ 170 مليار درهم، ومشروعات ضخمة في النقل والمياه والطاقة، إضافة إلى توسعات إسكانية كبرى في مختلف المناطق بالإمارات.

مقالات مشابهة

  • تريليون درهم التجارة غير النفطية خلال 3 أشهر
  • الجزيرة نت تحاور مهندسا مصريا يختبر أقمار غاليليو الصناعية
  • الإمارات.. إنجازات محلية لا تتوقف وأداء اقتصادي استثنائي
  • الإمارات.. إنجازاتٌ محلية لا تتوقّف وحضورٌ فاعل في المشهد العالمي
  • نهيان بن زايد: عيد الاتحاد محطة وطنية نستحضر فيها إنجازات متعاقبة لمسيرة وطن طموح
  • أحمد الريسي: إنجازات فرسان القدرة وقفز الحواجز تعزز ريادة الإمارات على المستوى العالمي
  • علاقات تاريخية متينة بين مسقط وأبوظبي تجسد روابط الأخوّة وحسن الجوار
  • دولة الإمارات تحتفل بعيد الاتحاد الرابع والخمسين
  • دبي الإسلامي يتبرع بـ 5 ملايين درهم لصندوق الفرج