أعلنت «أدنوك للغاز بي إل سي»، الشركة العالمية المتخصصة في معالجة الغاز، اليوم، عن توقيع اتفاقية تسري لمدة 10 سنوات لتوريد 0.5 مليون طن متري سنوياً من الغاز الطبيعي المسال مع «جايل» الهند المحدودة، الشركة المتخصصة في مجال الغاز الطبيعي في الهند. وتؤكد الاتفاقية الحضور المتنامي لشركة «أدنوك للغاز» في أسواق الغاز الطبيعي المسال العالمية، لا سيما في قارة آسيا، كما تُعزز العلاقات الثنائية الراسخة بين دولة الإمارات والهند.

وتأتي هذه الاتفاقية عقب الإعلان مؤخراً عن العديد من الاتفاقيات الدولية المهمة لبيع الغاز الطبيعي المسال التي وقعتها «أدنوك للغاز»، بما في ذلك الاتفاقيات التي تم توقيعها مع كل من شركة اليابان لاستكشاف البترول المحدودة «جابيكس»، و«توتال انيرجيز»، و«مؤسسة النفط الهندية المحدودة» (IOCL)، وشركة «بتروتشاينا الدولية المحدودة» (PCI)، ما يؤكد مكانة «أدنوك للغاز» شريكاً عالمياً مفضلاً لتصدير الغاز الطبيعي المسال.

ولا يزال الطلب على الغاز الطبيعي المسال يشهد نمواً متزايداً على مستوى العالم، كونه وقوداً انتقالياً مهماً في مرحلة التحول المسؤول في مجال الطاقة. وتواصل «أدنوك للغاز» التركيز على الاستثمارات التي من شأنها تسريع النمو المستدام لأعمالها، بما يتوافق مع متطلبات عملائها. ففي العام 2023، حافظت الشركة على زخم مبيعات قوي من خلال التوقيع العديد من اتفاقيات الغاز الطبيعي المسال بقيمةٍ تراوحت بين 34.5 مليار درهم (9.4 مليار دولار) و44 مليار درهم (12 مليار دولار)، واستمرت في الاستثمار لتلبية الطلب المحلي والدولي على الغاز الطبيعي. وقال الدكتور أحمد محمد العبري، الرئيس التنفيذي لشركة «أدنوك للغاز»، بهذه المناسبة: «تمثل هذه الاتفاقية الطويلة الأمد لتوريد الغاز الطبيعي المسال تقدماً مهماً ضمن التزامنا الراسخ بتوفير حلول طاقة موثوقة ومستدامة لشركائنا وعملائنا حول العالم.


وتواصل الهند تأكيد مكانتها سوقاً رئيساً لمنتجات«أدنوك للغاز»، وتؤكد الاتفاقية التزامنا بترسيخ الشراكات طويلة الأمد التي تعزز الاستهلاك المسؤول للطاقة». ويلعب الغاز الطبيعي دوراً محورياً كوقود انتقالي ينتج عنه انبعاثات كربونية منخفضة عند احتراقه، مقارنةً بغيره من أنواع الوقود الأحفوري الأخرى، كما يمثل مادة خاماً مهمة لسلاسل القيمة الصناعية. وتواصل «أدنوك للغاز» الاستفادة من الفرص التي تتيحها خطة «أدنوك» الرئيسة المتكاملة للغاز والتي تهدف إلى ربط مكونات سلسلة القيمة لضمان توفير إمدادات مستدامة واقتصادية من الغاز الطبيعي لتمكين دولة الإمارات من تحقيق الاكتفاء الذاتي منه ودعم النمو والتنوع الاقتصادي، وتلبية الطلب المتنامي في الأسواق المحلية والدولية. ومن ضمن خطة «أدنوك» المتكاملة للغاز، تمضي «أدنوك» قُدماً في بناء مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال منخفض الانبعاثات في مدينة الرويس الصناعية في أبوظبي. وسيكون هذا المشروع الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذي يعمل بالكهرباء المُنتجة من مصادر الطاقة النظيفة، ما يجعله واحداً من أقل منشآت الغاز الطبيعي المسال في العالم من حيث كثافة الانبعاثات الكربونية، وممكناً رئيساً لتنفيذ هدف «أدنوك» الطموح بتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2045. وسيتكون المشروع عند اكتماله من خطين لتسييل الغاز الطبيعي تبلغ الطاقة الإنتاجية لكل واحدٍ منهما 4.8 مليون طن سنوياً وبسعة إجمالية تبلغ 9.6 مليون طن سنوياً.

أخبار ذات صلة أكبر سفينة في العالم لمد الكابلات تبدأ العمل في مشروع "أدنوك" و"طاقة" نهيان بن مبارك يحضر احتفال السفارة الهندية بيوم الجمهورية المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أدنوك الإمارت الهند أدنوک للغاز

إقرأ أيضاً:

مدير شركة الغاز بتعز لـ”يمن مونيتور”: انفراجة في أزمة الغاز ونتابع بقية المقطورات المحتجزة

يمن مونيتور / تعز/ خاص

تشهد محافظة تعز (جنوب غربي اليمن) أزمة حادة في تموين مادة الغاز المنزلي لليوم السابع على التوالي، وسط اتهامات من نقابة وكلاء الغاز لـ”عصابة تقطع” باحتجاز مقطورات الغاز في منطقة رأس العارة بمحافظة لحج، ومنعها من الوصول إلى المدينة.

وأكد مدير فرع الشركة اليمنية للغاز بمحافظة تعز، بلال القميري، في تصريح خاص لـ”يمن مونيتور”، أن تأخر وصول المقطورات سببه “قطاع سابق في مارب”، مشيراً إلى أن المشكلة بدأت بالانفراج قبل يومين، حيث شرعت مقطورات الغاز بالوصول تدريجياً إلى المحطات في تعز.

وحول أزمة احتجاز الغاز في منطقة الصبيحة، وتحديداً في خور عميرة التابعة لمحطة “الأخوين”، قال القميري: “نحن نتابع الموضوع، وقد تم رفع مذكرة إلى محافظ تعز، الذي بدوره وجه خطاباً رسمياً إلى محافظ لحج لفك احتجاز المقطورات، ونتابع عن كثب الإجراءات مع الجهات المعنية”.

في السياق، أصدرت نقابة وكلاء بيع مادة الغاز في تعز بياناً شديد اللهجة، استنكرت فيه استمرار التقطع في نقطة رأس العارة، وقالت إن الجهة المتسببة معروفة لدى الجميع، وتسعى لإجبار المحافظة على التزود بالغاز عبر محطة “الفرشة” في لحج، وهو ما وصفته النقابة بأنه “محاولة لإعادة منظومة فساد سابقة عاثت في غاز تعز ثماني سنوات”.

وأشار البيان إلى أن انقطاع الغاز ألحق أضراراً كبيرة بالوكلاء والمستهلكين، مؤكداً أن الأزمة تفاقمت بسبب وعورة طريق هيجة العبد وكلفة النقل المرتفعة، في وقت كان فيه تموين المحطات داخل المدينة قد ساهم في تخفيف المعاناة على السكان.

وأكدت النقابة أنها تحمّل الشركة اليمنية للغاز كامل المسؤولية، مطالبةً بسرعة التدخل لفك التقطع وإطلاق سراح المقطورات، وتوفير التموين المنتظم لمحافظة تعز، كما دعت المحافظ إلى تحمل مسؤولياته واتخاذ موقف حازم ضد من وصفتهم بـ”العصابة الظلامية”.

واختتم البيان بالتحذير من محاولات “تركيع تعز”، مؤكداً أن المحافظة “لن ترضخ للابتزاز، ولن تقبل أن تُدار مصالحها الحيوية من خارجها أو عبر أجندات خاصة”.

 

مقالات مشابهة

  • وزير النفط: تطوير البنية التحتية للغاز ركيزة أساسية لتعزيز الاقتصاد الوطني
  • مصر تقرر تأجيل استئناف ضخ الغاز الطبيعي إلى المصانع
  • شريان الحياة للعالم الصناعي.. ماذا يعني إغلاق إيران لمضيق هرمز؟ 
  • مصر تستهل قيادتها للاتحاد الدولي للغاز وتؤكد ريادتها في الطاقة النظيفة
  • التوقيع على اتفاقية امتياز لإنتاج الملح الطبيعي لمنطقة الامتياز رقم I-51 بمحافظة الوسطى
  • معلومات الوزراء يستعرض جهود مصر بالفيديو في استقبال سفن إعادة التغييز وربطها بشبكة الغاز الطبيعي
  • مدير شركة الغاز بتعز لـ”يمن مونيتور”: انفراجة في أزمة الغاز ونتابع بقية المقطورات المحتجزة
  • «البترول»: تعاقدنا على 60 شحنة من الغاز الطبيعي تجنبا لتخفيف الأحمال خلال الصيف
  • «البترول» تكشف مفاجأة بشأن تخفيف الأحمال خلال فصل الصيف
  • لا تخفيف للأحمال.. أحمد موسى يفتح ملف جهود الدولة لتوفير الغاز الطبيعي | بث مباشر