قمع الحزام الأمني التابع لمليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، الثلاثاء، تظاهرة لأبناء مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين جنوب البلاد، تنديدا بتردي الأوضاع المعيشية وانهيار العملة المحلية.
وقالت مصادر محلية إن عناصر تابعة للحزام الأمني فرقت بالقوة تظاهرة شعبية في مدينة زنجبار، للتنديد بتردي الوضع الاقتصادي ورفضا للجبايات غير القانونية التي تفرضها مليشيا الانتقالي بالمحافظة.
وأضافت المصادر أن صدامات وقعت بين المتظاهرين وعناصر الحزام الأمني، أثناء تفريق المحتجين.
وبحسب المصادر، فإن عناصر الحزام الأمني انتشرت بكثافة في مختلف شوارع مدينة زنجبار، لمنع أي احتشاد للمحتجين والخروج بتظاهرات شعبية.
وخلال الأيام الماضية، انهارت العملة الوطنية بشكل غير مسبوق أمام العملات الأجنبية، حيث بلغ الدولار الواحد أكثر من 1616 ريال يمني.
بدورها، أدانت منظمات حقوقية الاستخدام المفرط للقوة ضد المتظاهرين السلميين، وطالبت بمحاسبة المسؤولين عن تلك الأفعال، مطالبين النائب العام بفتح تحقيق في الحادثة للوقوف على ملابسات الواقعة واتخاذ الإجراءات اللازمة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية:
ابين
زنجبار
الحزام الأمني
الانتقالي
تظاهرات
الحزام الأمنی
إقرأ أيضاً:
عدن أبين لحج.. ثورة اللقمة
الجديد برس- بقلم- صلاح السقلدي| برغم حادثة إطلاق النار فوق رؤوس المتظاهرين التي لم يكن لها لزمة إلّا إذا كان هناك توجه خبيث لدى البعض لإفشالها أو لإفشال التظاهرات القادمة تحت ذريعة الحالة الأمنية، وبغض النظر عن الذي حدث قبيل انتها الفعالية بدقائق دون ضرر والحمد لله، فالأهم هو نجاح الفعالية وإيصال الرسالة لمَن يعنيهم الأمر- مع إنهم يعرفون الحالة جيدا فهم مَن صنعها، ويتعمدون التجاهل واذية الناس- ولإفهامهم للمرة الألف بانهم
أمام شعب حي يستعصي استغفاله أو سلب لقمته ومصادرة حقوقه أو الإمتطاء على أكتافه صوب علياء المصالح النفعية والبحث عن صناعة أمجاد شخصية على حساب جوع و أوجاع وتضحيات الناس. … هذه التظاهرة
اليوم تاتي بعد تظاهرة كبيرة قبل شهرين تقريبا لذات الغرض( المطالبة بتوفير الخدمات) وفي نفسه الساحة، وبعد ايام من تظاهرتين نسائيتين مميزتين حجماً وتنظيمًا، كما إنها أي تظاهرة اليوم تاتي بنفس اليوم الذي خرجت فيه تظاهرات نسائية في محافظتي أبين ولحج . اي إننا أمام ثورة شعبية متصاعدة، عنوانها خدمي محض، على الأقل هذا عنوانها حتى الآن، وستتوقف طبيعة هذه التظاهرات وحجمها ونطاقها الجغرافي في قادم الأيام على مدى
استجابة او عدم استجابة
الجهات المعنية، وعلى صدق او خبث النوايا عند الجهات التي تلّوح بالهراوة وتتوعد المتظاهرين بالويل والثبور. بالمجمل نقول :إننا أمام نسخة اخرى من الثورة الجنوبية( الحراك الجنوبي )في بداياتها الأولى، وعلى الجميع” سُلطة وجماهير” إن يكونوا قد استفادوا من ثورة الأمس ومن تجربة ومرارة نضال السنين الخوالي بإيجابياته وسلبياته، فالجنوبيين بما فيهم من يعتقدون انهم صاروا دولة ونبتت لهم أنيابٌ ومخالب زائفة لا يزالون جميعا تحت اُمرة وأوامر الغير، وبالتالي تظل المعاناة واحدة، والهمُ مشترك.