بالفيديو..لاعب عائد من الاعتزال يتسبب في خروج منتخب موريتانيا من الكان
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أخبارنا المغربية- هدى جميعي
خطف منتخب الرأس الأخضر بطاقة العبور إلى دور ربع نهائي كأس أمم إفريقيا، بعدما نجح في تحقيق فوز صعب للغاية، وفي آخر أنفاس اللقاء، مساء اليوم الاثنين، على منافسه الموريتاني، بهدف دون رد، في المواجهة التي احتضنها ملعب فيليكس هوفويت بوانيي بمدينة أبيدجان.
وصمد منتخب موريتانيا خلال المباراة لمدة 88 دقيقة، إلى غاية ارتكاب البديل ياسين الشيخ الولي، خطأ فادحا، بإعادة الكرة بشكل قصير لحارس المرمى بوبكر نياس، الذي اضطر لعرقلة مهاجم الرأس الأخضر، ليعلن الحكم عن ركلة جزاء.
ونجح ريان منديز المحترف بالنصر الإماراتي في تحويل ركلة الجزاء إلى هدف بتسديدة قوية لم يقو الحارس الموريتاني على صدها.
يذكر أن ياسين الولي المحترف بالاتحاد المنستيري التونسي، كان قد قرر الاعتزال دوليا كرد فعل عقب استبعاده من قائمة الكان، لكن إصابة زميله عبد الله محمود، لاعب وسط منتخب المرابطون، بكسر مزدوج في ذراعه الأيسر، خلال مباراة تونس الودية، وتراجع الولي عن الاعتزال الدولي، جعل المدرب أمير عبدو يدرجه في قائمة الكان.
هذا، وينتظر الرأس الأخضر معرفة الفائز في مباراة المنتخب المغربي ونظيره الجنوب إفريقي، والتي ستقام يوم غد الثلاثاء 30 يناير الجاري، بداية من الساعة التاسعة ليلا.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
بعد هجوم البوليساريو على السمارة.. الجيش الموريتاني يشدد الحراسة على الحدود
زنقة 20 | الرباط
في أعقاب الهجوم المسلح الذي إستهدف مدينة السمارة جنوبي المغرب ونُسب إلى ميليشيات جبهة البوليساريو، باشر الجيش الموريتاني تحركات أمنية مكثفة لبحث سبل تشديد الرقابة على الشريط الحدودي المشترك مع المملكة المغربية، في خطوة تهدف إلى منع أي تسلل محتمل لعناصر مسلحة وقطع الطريق أمام امتداد التوترات إلى داخل الأراضي الموريتانية.
وكشفت مصادر موريتاتية، أن اجتماعات وتقييمات ميدانية تجري داخل المنطقة العسكرية الثانية التابعة للجيش الوطني الموريتاني، وسط تحذيرات من إمكانية استغلال بعض الجماعات المسلحة أو الانفصالية لطبيعة الحدود الصحراوية المفتوحة للتحرك أو تنفيذ عمليات استباقية.
وشددت مصادر ميدانية، على أن القيادة العسكرية بصدد رفع مستوى التأهب الأمني وتعزيز التنسيق بين الوحدات المنتشرة على طول الحدود، مع التركيز على محاور التنقل غير النظامية التي يُحتمل استخدامها من قبل عناصر البوليساريو أو شبكات الجريمة المنظمة.
وتأتي هذه التحركات في وقت يتزايد فيه القلق من تحول مناطق معينة قرب الشريط الحدودي الشمالي الغربي لموريتانيا إلى ممرات خلفية قد تستغلها ميليشيات مسلحة أو مجموعات التهريب، خصوصًا في ظل هشاشة الوضع الأمني في محيط النزاع القائم.
ويُنتظر أن تُترجم هذه التحركات إلى إجراءات ميدانية صارمة تشمل تكثيف الدوريات، وتوسيع التغطية الاستخباراتية، ونشر وحدات مراقبة إضافية، لضمان استقرار الوضع داخل التراب الموريتاني ومنع أي تأثير مباشر أو غير مباشر لتصاعد التوتر في المنطقة.