وزير التعليم يعلن توصيات مؤتمر «STEM».. تأسيس قاعدة بيانات للخريجين
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
شهد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، فعاليات الجلسة الختامية لمؤتمر نظام التعليم المصري «STEM»، تحت عنوان «الواقع والطموحات» المنعقد تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، على مدار يومي 29 و30 يناير الجاري.
استعرض الدكتور رضا حجازي، أهم التوصيات التي أسفرت عنها الفعاليات، وتضمنت اعتبار التوسع والاستدامة في دعم مدارس STEM مشروعاً قومياً لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني يتم تبنيه بمشاركة الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية ورجال الصناعة والمجتمع المدني لتعزيز الاستثمار البشري في الجمهورية الجديدة، مشيرا إلى أن نموذج STEM أثبت أن المدرسة هي المكان الحقيقي للتعليم والتعلم، ومن ثم يؤكد المؤتمر الاستفادة من النموذج في تطوير التعليم العام، وبناء شراكات حقيقية وفعالة بين تلك المدارس والمجتمع المدني والمؤسسات البحثية ورجال الصناعة والجامعات وكل الهيئات ذات الصلة.
أعلن وزير التعليم ، في إطار التوصيات، تأسيس قاعدة بيانات لخريجي مدارس STEM منذ نشأتها بشكل دائم وموثق في ذاكرة الوطن، وإنشاء منصة على «يوتيوب» خاصة بأنشطة ومشروعات مدارس STEM، وإنشاء أوعية لنشر الكابستون والأبحاث الخاصة لطلاب تلك المدارس، وربطها بمحركات البحث، إضافة إلى تأسيس كيانات للإرشاد الأكاديمي بمدارس STEM، ومراعاة إضافته في برامج إعداد معلمي وقيادات المدارس بالجامعات الخمسة المشاركة في المشروع، وإعطاء الاعتبار الداعم للعلوم الإنسانية والفنون والأدب والفلسفة والتاريخ بما يرسخ قيم الانتماء الوطني بجانب العلوم والتكنولوجيا والرياضيات والهندسة STEAM، إضافة إلى عقد لقاءات مستمرة مع طلاب وخريجي مدارس STEM لتبادل الخبرات والاستفادة من المهارات الحياتية والخبرات العلمية التي ساعدتهم على البحث والابتكار والاعتماد على الذات.
دعم نموذج STEM وتعظيم الاستفادة من مخرجاتهتضمنت التوصيات، متابعة تنفيذ البروتوكول الذي جرى توقيعه ضمن فعاليات المؤتمر بين وزارة التربية والتعليم وصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، والإعلان بشكل دوري عن مسابقات الطلاب المبتكرين التي ترعاهم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي من خلال الصندوق.
زيادة الفرص المتاحة للمنح الدراسية بالجامعات الحكوميةوتضمنت التوصيات أيضا التعاون بين وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي في منح مدارس STEM خاصة، والمدارس الثانوية عامة، الفرصة المناسبة للتعرف على البرامج الأكاديمية والتخصصات داخل الجامعات لمساعدتهم على اختيار المسار الأكاديمي المناسب لميولهم وقدراتهم، وزيادة الفرص المتاحة للمنح الدراسية بالجامعات الحكومية والأهلية والخاصة، وتوفير المناخ الداعم لاستثمار إبداعات وابتكارات طلاب مدارس STEM، وتنمية وعيهم بريادة الأعمال وتأسيس شركات صغيرة تتلائم ومتطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي من خلال منظومة متكاملة تسهم فيها وزارة التعليم العالي، ووزارة العمل ورجال الصناعة.
وتابع الوزير: «يقتضي التوسع في مدارس STEM زيادة الاهتمام بالبرامج القائمة لإعداد معلمي وقيادات تلك المدارس، وتوطيد العلاقة بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني والكليات المنفذة لهذه البرامج للوفاء بالطلب المتزايد على هذه النوعية من المعلمين، وما يقتضيه ذلك من التحسين المستمر في برامج الإعداد قبل الخدمة والبرامج التدريبية أثناء الخدمة وبحث كيفية إعداد وتدريب معلمي العلوم الإنسانية، والفنون والآداب لتأهيلهم للعمل بتلك المدارس، وإعداد كوادر للإرشاد الأكاديمي وغيرها مما تحتاجه آليات العمل بمدارس STEM، ورصد ومواجهة التحديات التي تواجه التوسع في مدارس STEM، والاستدامة المتمثلة في تمويل الإقامة والإعاشة وتأسيس المعامل والبنية التحتية، وإعداد المعلم من خلال مبادرات ومقترحات مدروسة تحفظ للنموذج نجاحه وتميزه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم وزير التعليم نظام التعليم المصري STEM التربیة والتعلیم والتعلیم وزارة التربیة والتعلیم مدارس STEM
إقرأ أيضاً:
العليمات يسأل وزير التربية عن ورد وسجاد أحمر
وجه النائب أحمد العليمات استفسارًا لوزير التربية والتعليم عزمي محافظة، بشأن ما وصفه بـ”تبذير الموارد في مدارس محافظة المفرق”، مؤكدًا أن بعض المدارس المتهالكة شهدت تجهيزات فاخرة شملت سجادًا وورودًا حمراء قبل زيارة أمين عام الوزارة.
وقال العليمات خلال جلسة مجلس النواب إن هذه الإجراءات أثارت استغرابه، لافتًا إلى أن رئيس الوزراء عند زياراته لا تُستخدم مثل هذه التجهيزات الفاخرة، بينما يتم دفع تكلفتها من ميزانية الوزارة، ما اعتبره فسادًا ماليًا.
وأشار إلى أن المدارس في المفرق تعاني من نقص في الموارد الأساسية والبنية التحتية، وأن هذه الممارسات تركز على مظاهر شكلية دون الاهتمام بتحسين التعليم والخدمات المقدمة للطلاب، مطالبًا الوزارة بالشفافية وضبط الإنفاق في جميع المدارس.