الرعب يسيطر على جامعة جورجيا.. خفافيش تغزو مساكن الطلاب
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
عاد مئات الطلاب في جامعة جورجيا الأمريكية إلى مساكنهم الجامعية مع بداية الفصل الدراسي الربيعي ليجدوا أنفسهم في مواجهة كابوس غزو جماعي للخفافيش، لمساكنهم الطلابية.
وبحسب صحيفة “ديلي ستار”، منذ أكثر من أسبوعين، لاحظ الطلاب المقيمون في سكن Ogelthorpe House، القريب من الحرم الجامعي الرئيسي في أثينا، جورجيا، عشرات الخفافيش الضخمة تعلق على أبواب غرفهم وتحتل بواسطات السلالم.
انتشرت صور على الإنترنت، تُظهر المخلوقات المتدلية بأسنان حادة وأجنحة جلدية، ما أثار الخوف والاشمئزاز بين الطلاب.
تدعي إدارة الجامعة أنها اتصلت على الفور بشركة مكافحة الآفات لإزالة الخفافيش بطريقة إنسانية، والتي تم اكتشافها لأول مرة في 14 يناير وهي من الأنواع المحمية في ولاية جورجيا.
يعتقد مسؤولو الجامعة أن الخفافيش دخلت السكن، حيث يدفع الطلاب ما يصل إلى 3000 دولار في الفصل الدراسي للإقامة، من خلال شقة بنتهاوس تقع على سطح المبنى وعبر غرفة آلات بها غلايات.
صرحت ليندا كاسبر، المديرة التنفيذية لسكن الجامعة، لشبكة Fox5: "نعتقد أنهم كانوا يدخلون عبر تلك المساحة ثم يصلون إلى السلالم من خلال ذلك الفتحة".
و تفاقم الوضع لدرجة اضطرت معها إدارة الجامعة في مرحلة ما إلى إغلاق بواسطات السلالم بالكامل، بحسب تقرير من Atlanta News First.
أثار حدث غزو الخفافيش مخاوفًا وقلقًا شديدًا بين الطلاب، خاصة بالنظر إلى تكلفة السكن المرتفعة. وطالب البعض بإجراءات وقائية وفحص أعمق للمبنى لمنع تكرار الغزو.
كما أبرزت الحادثة ضرورة التعامل الحذر مع الحيوانات المحمية مع الحفاظ على صحة وسلامة السكان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطلاب جامعة جورجيا خفافيش
إقرأ أيضاً:
غدا.. طرح فيلم المغامرة والرعب Fear Below
يستعد الجمهور لمغامرة مليئة بالرعب والإثارة مع فيلم الرعب الجديد Fear Below للمخرج ماثيو هولمز، والذي يبدأ عرضه في دور السينما المصرية من الأربعاء 30 يوليو.
وهو فيلم إثارة يغوص في عالم البحار المحفوف بالمخاطر، وتتولى Four Star Films مهام توزيع الفيلم.
تدور قصة الفيلم في فترة الأربعينات من القرن الماضي، حيث تستعين عصابة من المجرمين بفريق من الغواصين المحترفين في أستراليا، لتحديد موقع سيارة غارقة في نهر، لكن جهودهم تُحبط بسبب سمكة قرش قاتلة في المياه. عندما يكتشف الغواصون أنهم يعملون مع مجرمين قساة يحاولون استعادة سبائكهم الذهبية المسروقة، تظهر العصابة وحشية لا تقل عن وحشية القرش الذي ينتظرهم في الأعماق.
الفيلم من إنتاج مايكل فافيل وبيتر فلانري، وتصوير بيتر سزيلفستر، وتأليف أنجيلا ليتل، ويشارك في بطولته هيرميون كورفيلد (The Last Jedi)، إلى جانب جيك رايان، والممثل المرشح لجوائز جاكوب جونيور ناينجول (High Ground)، وآرثر أنجل (The Chronicles of Narnia: The Voyage of the Dawn Treader).
في أكتوبر 2024، عُرض الفيلم لأول مرة في مهرجان مونستر فيست السينمائي في أستراليا، حيث فاز بجائزة أفضل فيلم روائي طويل أسترالي.
تعزيز الشفافية والمشاركة.. مذكرة تفاهم جديدة بين مفوضية الانتخابات ومؤسسة بحثية وطنية