«الإمارات للبيئة» تناقش التحولات المستقبلية في تمويل المناخ
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
دبي: «الخليج»
استضافت مجموعة عمل الإمارات للبيئة، بالتعاون مع الشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات ومجلس الإمارات للأبنية الخضراء ومجلس صناعات الطاقة النظيفة ومجلس الأعمال السويسري، جلسة حوارية رائدة، في فندق فايف نخلة جميرا، بهدف الاستفادة من خبرات قادة الصناعة الرئيسيين، وتوجيه المحادثة لتعزيز التغيير المستدام في مواجهة التحديات التي يفرضها تمويل المناخ وضمان نتائج مؤثرة.
بدأت حبيبة المرعشي، العضو المؤسس ورئيسة مجموعة عمل الإمارات للبيئة، المناقشة بالتأمل في رحلة المجموعة ونجاحاتها في عام 2023، وقدمت الموضوع الأساسي للجلسة.
وقالت: «لا ينبغي أن يظل التقدم في مكافحة تغير المناخ بعيد المنال. إن اتخاذ خطوات ملموسة لتحسين شفافية تمويل المناخ هو وسيلة بسيطة لجعل أهدافنا أقرب إلى الواقع. إن الشفافية في تمويل المناخ ليست مجرد إجراء شكلي، لكنها ضرورية لمعالجة القضايا الحاسمة التي تعيق التدفق الفعال للأموال إلى المناطق التي تشتد الحاجة إليها».
ومن أجل التعمق في الديناميكيات المعقدة لتمويل المناخ وتداعياتها على الاستدامة العالمية، شارك في الجلسة بشكل بارز خبراء متخصصون رئيسيون تبادلوا الأفكار ووجهات النظر.
وضمت لجنة المتحدثين، جيسيكا روبنسون، رئيسة قسم التمويل المستدام في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، شركة آرنست اند يونج بارثينون (EY-Parthenon)، وسميرة فرنانديز، مديرة شؤون الشركة والاستدامة، شركة سنشري فاينانشال، وجوناثان كيز، مدير أول، التمويل المستدام، بنك اتش إس بي سي.
وتناولت الجلسة ملاحظات حول الاتجاهات المتغيرة والتحولات المستقبلية في تمويل المناخ، واستكشاف الأدوات والسياسات والأطر الفعالة لتتبع التقدم المحرز في المبادرات المناخية، والدور الكبير في توجيه الاستثمارات والممارسات المالية المستدامة، وأمثلة على تطوير أدوات مالية إبداعية لدعم المبادرات المتعلقة بالمناخ، ومواجهة التحدي المتمثل في دمج تمويل المناخ في استراتيجيات الأعمال دون المساس بالربحية، وخطوات تشجيع مشاركة القطاع الخاص؛ الفرص والتحديات وأهمية مشاركة أصحاب المصلحة.
وتبادل المتحدثون المعرفة القيمة في المناقشة، واختتمت الجلسة بفقرة تفاعلية حية شارك فيها المتحدثون والحضور، بما في ذلك قادة الأعمال في الصناعة والمسؤولون الحكوميون والهيئات العالمية وطلاب المدارس الثانوية والجامعات والمعلمون ووسائل الإعلام. وطرحوا وجهات نظرهم، وطرحوا أسئلة ذات صلة وتبادلوا الخبرات وعالجوا التحديات المتعلقة بتعبئة الأموال بفاعلية وكفاءة من أجل العمل المناخي والتنمية المستدامة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات للبيئة تمویل المناخ
إقرأ أيضاً:
«استشارية البحوث الزراعية الدولية» تناقش تحديات النظام الغذائي
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاستضافت دولة الإمارات العربية المتحدة، في أبوظبي يومي 10 و11 ديسمبر الجاري، أول اجتماعات مجلس منظومة المجموعة الاستشارية للبحوث الزراعية الدولية (CGIAR) على مستوى منطقة الخليج العربي. وهو ما يمثل لحظة تاريخية للمنطقة ويؤكد تنامي ريادة الإمارات في مجالي الابتكار الزراعي والتكيف مع التحديات العالمية المتسارعة.
وشهد الاجتماع الثالث والعشرون لمجلس المنظومة مشاركة نخبة من الجهات المانحة والعلماء وصنّاع السياسات من مختلف أنحاء العالم، حيث اجتمعوا في أبوظبي لمناقشة أبرز التحديات، التي واجهت النظام الغذائي العالمي. وقد مثّل هذا الاجتماع محطة بارزة في مسيرة التزام دولة الإمارات بتسخير العلوم لإيجاد حلول مبتكرة لأهم التحديات العالمية وتعزيز التعاون الدولي لضمان مستقبل أكثر استدامة للقطاع الزراعي.
وباعتبارها أول دولة في منطقة الخليج تنضم إلى المجلس كجهة مانحة، تستفيد دولة الإمارات من هذه الشراكة الاستراتيجية لإطلاق منظومة عالمية للذكاء الاصطناعي مخصصة للابتكار الزراعي.
وقالت معالي مريم بنت محمد المهيري، رئيس مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة بدولة الإمارات والرئيس التنفيذي لمجموعة 2PointZero: «يمثل انعقاد أول اجتماع لمجلس منظومة المجموعة الاستشارية للبحوث الزراعية الدولية (CGIAR) على مستوى منطقة الخليج محطة تاريخية مهمّة. ومن خلال هذه الاستضافة تجمع الإمارات نخبة خبراء العالم في مجالات السياسات والعلوم والتكنولوجيا، لتسريع مسار التعاون الدولي في مجال تطوير النظم الغذائية العالمية».
من جانبها، قالت أسمهان الوافي، المديرة التنفيذية للمجموعة الاستشارية للبحوث الزراعية الدولية: «يمثل إطلاق مجموعة الاستشارية للبحوث الزراعية الدولية (CGIAR) تجسيداً حقيقياً لقوة التكاتف والرؤية المشتركة، فالتحديات المعقدة التي نواجهها اليوم على صعيدي الغذاء والمناخ لا يمكن لدولةٍ بمفردها أن تجد لها حلاً. وتلعب الشراكات الاستراتيجية، مثل شراكتنا مع الإمارات، دوراً محورياً في تسريع وتيرة الابتكارات التي تُكافح الفقر، وتحافظ على سلامة كوكبنا، وتمنح ملايين البشر طوق نجاة من براثن الجوع».