وقع نشطاء وأحزاب وشخصيات عامة مصرية على بيان مشترك، عبروا فيه عن رفضهم التام لغلق معبر الرفح الحدودي مع الأراضي الفلسطينية، واستبداله بمعبر كرم أبو سالم الواقع تحت السيادة الإسرائيلية.

ودعا الموقعون الذين وصل عددهم إلى نحو 100 منظمة وحزب وحركة وشخصية عامة بفتح معبر رفح بشكل دائم، والسماح بتدفق المساعدات عبره بالكميات التي يحتاجها أهلنا في غزة.

كما طالب المتضامنون في بيان مفتوح للتوقيع، بفتح أى معابر أخرى ممكنة تحت مظلة المنظمات الإغاثية الأممية، لافتين إلى أن غزة تحتاج لأكثر من 1000 شاحنة يوميا من المساعدات لكسر حصار التجويع والعطش الذي تمارسه سلطة الاحتلال. 

وأدانت الأطراف المشاركة في البيان الذي حمل عنوان "نعم لمعبر رفح... لا لعزل وتركيع غزة"، دراسة النظام الحاكم مقترحاً مقدماً من الاتحاد الأوروبي بغلق معبر رفح، ومعبر إيرز الواقع في شمال القطاع بين غزة، وإسرائيل.

اقرأ أيضاً

للمرة الثالثة.. صندوق النقد الدولي يواصل خفض توقعاته لنمو الاقتصاد المصري

ورفضت الأحزاب أي ادعاء بعدم قدرة معبر رفح على إدخال المساعدات للقطاع بشكل كاف، أو وجود ما يمنع توسعته.

وأكدت أن "مقترح دخول مساعدات القمح الأمريكية عبر ميناء أشدود الإسرائيلي، ثم إلى غزة عبر معبر إريز في شمال القطاع، الخاضع تماماً لسيطرة الكيان الصهيوني، لا يستحق جهد التفنيد، لأن المساعدات الأمريكية لإسرائيل من قنابل وصواريخ تمطر غزة كل يوم بالفعل".

شريان الحياة الرئيسي لغزة

وتابعت أن معبر رفح هو المعبر الوحيد الذي لا يخضع للسيطرة المباشرة للاحتلال، ولذلك يمثل شريان الحياة الرئيسي لكسر الحصار عن غزة، كلما تجدد عدوان الكيان الصهيوني على القطاع، وإغلاقه يعد بمثابة قطع شريان الحياة لأكثر من مليوني فلسطيني من المدنيين.

اقرأ أيضاً

هآرتس تكشف عن فريق بايدن الكبير للتعامل مع حرب غزة.. دائرة ضيقة وواسعة

وأضاف البيان أن "إغلاق معبر رفح، مع بناء الجدار العازل بين قطاع غزة، وسيناء المصرية، يسهّل سيطرة الاحتلال على محور صلاح الدين (محور فيلادلفيا)، الذي أعلن العدو الصهيوني أكثر من مرة نيته لاحتلاله، الأمر الذي يحقق حصاراً كاملاً ومحكماً على القطاع".

ولفتت إلى أن غلق المعبر يتيح للعدو وجوداً مسلحاً مباشراً قوياً على حدود مصر، ما يشكل تهديداً لأمنها القومي من عدو نرى كل يوم مدى إجرامه، ونقضه لكل المعاهدات والمواثيق الدولية.

وزاد البيان أن "مقترح غلق معبر رفح جاء في وقت تصمد فيه المقاومة الفلسطينية صموداً أسطورياً، بصورة أعلى من أي توقع، وتكسب فيه القضية الفلسطينية معركة الرأي العام العالمي بامتياز، كاشفة عن كذب وتلفيق الرواية الصهيونية أمام شعوب العالم، علاوة على تصدع، وانقسام الجبهة الداخلية للكيان الصهيوني".

إبادة للمدنيين

وقالت إن "المقترح تزامن أيضاً مع إبادة المدنيين الفلسطينيين عن طريق القصف والجوع والعطش والمرض، ما يعني أنه سلاح ضغط موجع لأهل غزة وصمود المقاومة الفلسطينية نفسها، بينما نحن في مصر من نملك اليد العليا، والحبل السري القادر على إغاثة القطاع واحتياجاته".

وختمت الأحزاب بيانها قائلة: "نرفض بشكل تام مقترح غلق معبر رفح، بل ندعو إلى تدفق المساعدات عبره بالكميات التي يحتاجها أهالي غزة، في ظل احتياج القطاع لأكثر من ألف شاحنة مساعدات يومياً".

وأكدت أن "المطلب الأساسي للمصريين هو فتح المعبر تحت مظلة الإرادة المصرية، والمنظمات الإغاثية الأممية، بعيداً عن الاحتلال الذي يستهدف فرض حصار قاتل على أهلنا في غزة، كما عبر وزير دفاعه (يوآف غالانت) سابقاً بقوله: لا كهرباء.. لا وقود.. لا ماء.. لا غذاء".

اقرأ أيضاً

الأونروا ترد على الاتهامات: لسنا حكومة.. وأسماء الموظفين تفحصها إسرائيل

 

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: معبر رفح غلق معبر رفح أحزاب مصرية أحمد طنطاوي غلق معبر رفح

إقرأ أيضاً:

التصويت على قانون التجنيد اليوم يهدد بتفكيك الحكومة الاسرائيلية

القدس المحتلة -ترجمة صفا

من المقرر ان تصوت الكنيست اليوم على قانون التجنيد الجديد الذي قدّمه الائتلاف الحكومي والذي ينحاز لليهود المتدينين ويقيّد عملية تجنيدهم للجيش.

وذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية ان هنالك خشية لدى رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو من الفشل في تمرير القانون وذلك بعد يوم من انسحاب تحالف "معسكر الدولة" الذي يتزعمه بيني غانتس من الحكومة ، حيث أعلن عدد من الوزراء ومنهم أعضاء في الليكود نيتهم التصويت ضد القانون.

وقالت الصحيفة ان وزير الجيش يوآف جالانت صرّح بنيّته التصويت ضد القانون واصفاً اياه بالغير عادل وانه يأتي ليعفي شرائح واسعة من اليهود المتدينين من التجند للجيش وذلك في الوقت الذي يعاني فيه الجيش من أزمة كبيرة في القوى البشرية في الشهر الثامن للحرب على القطاع.

كما أعلنت أحزاب المعارضة نيتها التصويت ضد القانون ومنها تحالف غانتس وحزب "اسرائيل بيتنا" بزعامة افيغدور ليبرمان ، وحزب "هناك مستقبل" الذي يترأسه زعيم المعارضة يائير لبيد ، وذلك بالاضافة لنيّة الاحزاب العربية التصويت ضد القانون.

ويخشى الائتلاف الحكومة من سقوط عملية التصويت اليوم الأمر الذي سيدخله في مأزق خطير مع أحزاب المتدينين " شاس ويهدوت هتوراة" التي ترى في القانون حلاً وسطاً يلبي مطالبها بخصوص تجنيد المتدينين في هذه المرحلة.

وبيّنت الصحيفة أن هنالك خشية من انسحاب أحزاب المتدينين من الائتلاف الحكومي كرد على الفشل في تمرير القانون وتمرّد بعض أعضاء الائتلاف على قرار التصويت لصالح القانون.

وتنص مسودة قانون التجنيد الجديد على اعفاء طلاب المدارس الدينية من التجند للجيش والذين يرغبون بالبقاء في المدارس حتى عمر 35 عام، كما يحدد القانون نسبة 25% من دورة التجنيد الخاصة بالمتدينين " الحريديم" ليتجندوا في الجيش في السنوات الاولى لبدء سريان القانون ما يعني تجنيد 3 آلاف متدين للجيش بعد بدء سريان القانون مباشرة.

مقالات مشابهة

  • الإعلام الحكومي: شبح المجاعة يهدّد من جديد محافظتي غزة والشمال في ظل ضعف جهود الإغاثة
  • عباس: على المجتمع الدولي الضغط على الاحتلال لوقف حرب الإبادة
  • «دفاع النواب»: الرئيس السيسي أنقذ القضية الفلسطينية في أحلك الظروف
  • التصويت على قانون التجنيد اليوم يهدد بتفكيك الحكومة الاسرائيلية
  • خلاف حول معبر رفح
  • «القاهرة الإخبارية»: 163 شاحنة مساعدات دخلت اليوم إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم
  • "القاهرة الإخبارية ": 163 شاحنة مساعدات دخلت اليوم إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم
  • “الصحة العالمية”: نواصل الجهود الحثيثة لإدخال المساعدات إلى غزة رغم القيود
  • "الصحة العالمية": نواصل الجهود الحثيثة لإدخال المساعدات إلى غزة رغم القيود
  • الصحة العالمية: نواصل الجهود الحثيثة لإدخال المساعدات إلى غزة