فوائد تناول الرمان.. يحسن الذاكرة ويحميك من فقر الدم
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
الرمان من الفواكه الشتوية التي يحبها الجميع ويتميز بمذاقه اللذيذ ولونه الأحمر المبهج، وبجانب مذاقه الشهي، فهو يحتوي علي العديد من الفيتامينات والعناصر الهامة لجسمك، وخلال السطور التاليه نعرض لك أهمها.
تعزيز نضارة البشرة
بالرغم من فوائد الرمان العديدة في المجال الطبي، إلا أنه أثبت دوره الفعال أيضًا في المجال التجميلي، حيث يُساهم في إبطاء الشيخوخة، وذلك بفضل المكونات الفريدة لمضادات الأكسدة التي تعمل على حماية الجلد والخلايا من الشيخوخة.
يقلل من خطر الإصابة بالسرطان
يحتوي عصير الرمان على أحد مضادات الأكسدة التي تسمى الأنثوسيانين ، ويرتبط استهلاك هذه المادة المضادة للأكسدة بتقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، وفقًا للمجلة البريطانية لعلم الأدوية ، فإن تأثيرات الأنثوسيانين ضد السرطان لها علاقة بخصائصها المضادة للالتهابات والأورام ومضادات الأكسدة ، فضلاً عن قدرتها المحتملة على قتل الخلايا السرطانية.
تحسين الذاكرة
تُظهر الأبحاث الحديثة أن كوبًا من عصير الرمان قد يساعد في إبطاء التدهور في الذاكرة البصرية لدى كبار السن.
مفيد لمرضى السكري من النوع 2
أظهرت الأبحاث أن هذا المشروب قد يكون مفيدًا لأولئك الذين يعانون من مرض السكري من النوع 2.
وفقًا لإحدى الدراسة، فإن الجمع بين عصير الرمان والتمارين الهوائية يقلل من عوامل الخطر لمرض السكري من النوع 2 لدى الرجال المصابين بالسكري، من المهم ملاحظة أن هذه الدراسة استخدمت عصير الرمان الخالي من السكر أو الخالي من الإضافات.
جيد لصحة القلب
يُساهم الرمان في خفض الكوليسترول المرتفع ومنع أكسدة الكوليسترول الضار، وبالتالي الحماية من الإصابة بانسداد الأوعية، وأمراض القلب، وتصلب الشرايين.
الوقاية من فقر الدم
إن وجود نسب عالية من عنصر الحديد في الرمان جعلته مساهمًا في الوقاية من فقر الدم (Anemia) الناتج من نقص الحديد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرمان فوائد الرمان الرمان للجسم اهمية الرمان عصیر الرمان
إقرأ أيضاً:
علامات خطيرة عند مرضى السكري تكشف عن الإصابة بالكبد الدهني
يعد مرض الكبد الدهني من أكثر الأمراض التي ترتبط بمرضى السكري من النوع الثاني، حيث تشير الدراسات إلى أن ما يقرب من 70% من مرضى السكري معرضون للإصابة بدرجات متفاوتة من تراكم الدهون على الكبد، وتزداد خطورة المشكلة أن أغلب المرضى لا يشعرون بأعراض واضحة في المراحل الأولى، مما يؤدي إلى اكتشاف المرض في وقت متأخر بعد تعرض الكبد لمضاعفات قد تصل إلى التليف.
ويتسبب ارتفاع مستوى السكر في الدم على المدى الطويل في زيادة تراكم الدهون بالجسم، خاصة في منطقة الكبد، حيث تصبح الخلايا الكبدية مشبعة بالدهون بشكل يفوق قدرتها على العمل بكفاءة. ومع استمرار تراكم الدهون، تبدأ حالة التهابات خفيفة تتحول تدريجيًا إلى التهاب كبدي دهني غير كحولي، وهو ما يهدد بتطور المرض إلى تليف أو فشل كبدي إذا لم يتم التدخل الطبي في الوقت المناسب.
ومن العلامات التي قد يلاحظها مريض السكري وتشير إلى احتمالية وجود دهون على الكبد الشعور المستمر بالتعب والإجهاد دون سبب واضح. ويرجع ذلك إلى محاولة الكبد العمل بطاقة أعلى لتعويض الخلل الوظيفي الناتج عن تراكم الدهون. كذلك قد يعاني المريض من ألم أو ثقل في الجانب الأيمن العلوي من البطن، وهو المكان الذي يوجد فيه الكبد، وقد يظهر هذا الشعور بشكل متقطع أو مستمر حسب درجة الالتهاب.
كما يعد ارتفاع إنزيمات الكبد في تحاليل الدم أحد أهم المؤشرات التي يجب الانتباه إليها، إذ يشير ارتفاعها إلى وجود التهاب أو إجهاد على وظائف الكبد. ورغم أن ارتفاع الإنزيمات قد يحدث لأسباب أخرى، إلا أنه يُعد علامة إنذار قوية لدى مرضى السكري تستوجب إجراء فحوصات إضافية للتحقق من سلامة الكبد.
ومن العلامات التي قد لا يربطها البعض بوجود مشكلة في الكبد الدهني فقدان الشهية، انتفاخ البطن، واضطراب في الوزن إما بالزيادة أو النقصان غير المبرر. وقد يشعر بعض المرضى بحكة الجلد أو اصفرار خفيف في العينين في الحالات المتقدمة، وهي مؤشرات خطيرة تستدعي زيارة الطبيب فورًا.
ويؤكد الأطباء أن السيطرة على مستوى السكر في الدم هي الخطوة الأولى والأهم في الوقاية من مضاعفات الكبد الدهني، يليها اتباع نظام غذائي قليل الدهون والسكريات، وممارسة الرياضة للحفاظ على وزن صحي. كما ينصح الأطباء بإجراء فحوصات دورية للكبد تشمل تحليل الإنزيمات والموجات فوق الصوتية، خاصة لدى المرضى الذين يعانون من السمنة أو ارتفاع الدهون الثلاثية.
وفي النهاية، يظل اكتشاف الكبد الدهني مبكرًا هو العامل الأهم لتجنب مضاعفاته الخطيرة، إذ يمكن للمرض أن يتراجع تمامًا عند الالتزام بالعلاج ونمط الحياة الصحي.