أكد الجيش الإسرائيلي قيامه بضخ كميات كبيرة من المياه داخل أنفاق غزة منذ بدء الحرب البرية، من أجل إضعاف البنية التحتية لحركة المقاومة الإسلامية ( حماس)، وتدمير شبكة الأنفاق الخاصة بها، والمترامية تحت الأرض.

وقال جيش الاحتلال في بيان، الثلاثاء: "خلال الحرب، أدخل جيش الدفاع الإسرائيلي قدرات جديدة لتدمير البنية التحتية الإرهابية تحت الأرض في قطاع غزة؛ عن طريق ضخ كميات كبيرة من المياه إلى الأنفاق".

وأوضح أن "ذلك جزء من مجموعة وسائل ينشرها الجيش الإسرائيلي للقضاء على التهديد الذي تمثله شبكة الأنفاق تحت الأرضية لحماس".

وأشار إلى أنه يستخدم نظام المضخات والأنابيب ومجموعة كاملة من التطورات الهندسية لهذه الأنشطة، وعند إغراق البنية التحتية الإرهابية، يقوم الجيش بفحص خصائص التربة، وأنظمة المياه بعناية في كل منطقة محددة لضمان عدم حدوث أي ضرر للمياه الجوفية.

اقرأ أيضاً

إسرائيل.. لجنة الكنيست تعزل نائبا أيد دعوى جنوب أفريقيا ضد بلاده

وأضاف البيان: "هذه الأداة واحدة من عدد من القدرات التي طورها الجيش الإسرائيلي، وأجهزة الأمن الإسرائيلية في السنوات الأخيرة؛ لاستهداف البنية التحتية تحت الأرض لحماس في قطاع غزة ".

وتأتي تصريحات الجيش الإسرائيلي وسط تأكيدات مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين أن نحو 80% من شبكة أنفاق حماس المتشعبة تحت غزة لا تزال سليمة بعد أسابيع من جهود إسرائيل لتدميرها، وهو ما يعيق أهداف إسرائيل المركزية في الحرب.

وفي ديسمبر/كانون الأول، أشارت تقارير إعلامية إلى أن الجيش الإسرائيلي بدأ في ضخ مياه البحر إلى أنفاق حركة حماس الفلسطينية في غزة، في حين لم يؤكد وقتها أحد هذه المعلومات رسميًا.

ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، مخلفا أكثر من 26 ألف شهيد، وفوق الـ 65 ألف مصاب، وسط تدمير كامل للبنية التحتية للقطاع.

اقرأ أيضاً

واشنطن بوست: تطبيع السعودية يدفع أمريكا للضغط على حماس وإسرائيل للتهدئة بغزة

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي أنفاق حماس ضخ المياه بأنفاق حماس الجیش الإسرائیلی البنیة التحتیة

إقرأ أيضاً:

الإفراج عن الجندي الأمريكي الإسرائيلي عيدان ألكسندر.. بادرة انفراجة سياسية في ظل وساطة مصرية قطرية

أعلنت مصر وقطر، في بيان مشترك صدر عن وزارتي خارجيتهما، ترحيبهما بموافقة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" على إطلاق سراح الجندي الأمريكي-الإسرائيلي مزدوج الجنسية عيدان ألكسندر، المحتجز لدى الحركة منذ اندلاع الحرب الأخيرة على قطاع غزة.

ويمثل الإفراج المرتقب عن ألكسندر، وفقًا للبيان، بادرة حسن نية من جانب حركة حماس، وقد يفتح الباب أمام عودة الأطراف المتنازعة إلى طاولة المفاوضات من أجل التوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار، وتبادل الأسرى، وتهيئة الظروف لإغاثة إنسانية آمنة ودون عوائق في القطاع المحاصر.

وساطة دبلوماسية فعالة

أشادت كل من مصر وقطر بما وصفته بـ "التجاوب المشجع" من حماس، مؤكدتين على استمرار جهودهما المنسقة، بالتعاون مع الولايات المتحدة، لدفع مسار التهدئة. البيان أشار إلى أن الخطوة تمثل نقطة تحول يمكن أن تؤسس لتفاهمات أوسع تُنهي الصراع وتضع حدًا للكوارث الإنسانية المتفاقمة في غزة.

كما جدّد البلدان التأكيد على أهمية إنهاء الحرب الحالية، وتحقيق سلام شامل وعادل ومستدام في المنطقة، يضمن حقوق الشعب الفلسطيني، ويعزز الاستقرار الإقليمي.

أعلنت مصر وقطر، في بيان مشترك صدر عن وزارتي خارجيتهما، ترحيبهما بموافقة حركة المقاومة الإسلامية "حماس"موقف حماس: انفتاح تفاوضي وشروط واضحة

من جانبها، أعلنت حركة حماس أنها أجرت اتصالات مباشرة مع الإدارة الأمريكية في الأيام الماضية، أبدت خلالها "إيجابية عالية"، واستعدادًا للانخراط في مفاوضات مكثفة بهدف التوصل إلى اتفاق نهائي لوقف الحرب.

وأكدت الحركة أن الإفراج عن الجندي عيدان ألكسندر هو جزء من خطوات أوسع تشمل:

وقف إطلاق النار.

فتح المعابر بشكل دائم.

إدخال المساعدات والإغاثة الإنسانية لأهالي غزة.

التوافق على إدارة مهنية مستقلة للقطاع.

الشروع في إعادة الإعمار وإنهاء الحصار.

كما ثمّنت حماس دور الوسطاء الإقليميين، وخصّت بالذكر كلًا من مصر، قطر، وتركيا، لما بذلوه من "جهود حثيثة" في دعم مسار التهدئة وتخفيف معاناة المدنيين.

قراءة في دلالات الخطوة

يمثل هذا التطور منعطفًا سياسيًا مهمًا في ظل التصعيد المستمر، ويحمل عدة مؤشرات:

انفراجة محتملة في المسار التفاوضي المتعثر منذ شهور.

تعزيز دور الوساطة الإقليمية التي تقودها مصر وقطر بالتنسيق مع واشنطن.

رغبة الأطراف في تفادي كارثة إنسانية أكبر، بعد تقارير دولية حذرت من المجاعة والانهيار الكامل للخدمات الأساسية في غزة.

وجود أرضية تفاوض مشتركة قد تفضي إلى اتفاق مرحلي، يشمل التهدئة، وتبادل الأسرى، وربما اتفاق سياسي على إدارة ما بعد الحرب.

هل يقترب الحل؟

في ظل هذه التطورات، يبقى السؤال المفتوح: هل ستثمر هذه الخطوة عن اختراق حقيقي في جدار الأزمة، أم ستكون بادرة معزولة تنتهي دون نتائج ملموسة؟
المشهد لا يزال معقدًا، لكن المؤشرات الأخيرة تعزز التفاؤل بإمكانية تحقيق تقدم تدريجي نحو وقف إطلاق النار، واستعادة جزء من الاستقرار في قطاع غزة، المكلوم منذ أشهر الحرب.

 

مقالات مشابهة

  • وزيرة البيئة: استكمال تنفيذ البنية التحتية لمنظومة الإدارة المتكاملة للمخلفات بكفر الشيخ
  • الجيش الإسرائيلي يعاقب جنديا رفض القتال ضد الفلسطينيين
  • الإفراج عن الجندي الأمريكي الإسرائيلي عيدان ألكسندر.. بادرة انفراجة سياسية في ظل وساطة مصرية قطرية
  • محافظ الأقصر يوجه بسرعة إنهاء تطوير البنية التحتية بمنطقة العوامية وإزالة مبان مخالفة بمدينة البياضية
  • الجيش الإسرائيلي يسحب لواء المظليين من الجبهة الشمالية مع سوريا لتوسيع الحرب في غزة
  • ضبط بدال تمويني استولى على كميات كبيرة من زيت التموين بغرض التربح
  • ضبط كميات كبيرة من الكوكايين في طرابلس
  • «البنية التحتية» و«دار الود» تدعمان الحلول المستدامة
  • رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.. تطوير البنية التحتية بالموانئ لتعزيز دور ميناء غرب بورسعيد
  • ‏الجيش الإسرائيلي: إصابة 9 جنود بجروح نتيجة انفجار عبوة ناسفة في حي الشجاعية شمالي غزة