خبير بالشئون الأفريقية: إثيوبيا وأرض الصومال لا تقدران عواقب الاتفاقية الموقعة بينهما
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
قال عطية العيسوي، خبير في الشؤون الأفريقية، إن كلا من الحكومة الإثيوبية والصومالية لا يقدران عواقب الاتفاقية التي يقدمون عليها، والتي مازالت إعلان نوايا حتى الآن، إذ أنها مذكرة تفاهم ولم تأخذ شكلها النهائي بعد، موضحا أن تجاهل الطرفين للاحتجاجات والرفض لمذكرة التفاهم يرجع إلى حاجة إثيوبيا الملحة إلى ميناء على البحر بعدما أصبحت دولة حبيسة بعد انفصال إريتريا عنها في 1993، فضلا عن حاجة أرض الصومال الملحة لاعتراف ولو دولة واحدة بها كدولة مستقلة لأن العالم لم يعترف بها.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي يوسف الحسيني في برنامج "التاسعة" المذاع عبر قناة "الأولى"، أن حاجة إثيوبيا ظهرت في تصريحات أبي أحمد رئيس الوزراء الإثيوبي حينما قال إنه لا أحد يعلم ما سيحدث في المستقبل إذا لم يتم الموافقة على طلب إثيوبيا في الحصول على منفذ على البحر سلميا، وهذا يعني أنه يهدد أنه إذا لم يحصل على الميناء سلميا سيحصل عليه بالقوة المسلحة.
وتابع، أن القانون الدولي يوجب على أبي أحمد أن يحصل على موافقة حكومة الصومال الأم، لأن أرض الصومال مازالت إقليم من أقاليم الصومال لأنه لم يعترف بها أحد حتى الآن، وكان يجب أن يحصل على موافقة الحكومة الصومالية أولا، ومن ثم الحكومة المحلية في أرض الصومال ثانيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحكومة الإثيوبية أبي أحمد إريتريا اثيوبيا الصومال يوسف الحسيني
إقرأ أيضاً:
إثيوبيا ترد بحزم على تصريحات ترامب: سد النهضة مشروع محلي من الشعب للشعب
رد وزير المياه والطاقة الإثيوبي، هبتامو إتيفا، على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي وصف فيها دعم واشنطن لسد النهضة بأنه تمويل “غبي” لمشروع يقلل من تدفق مياه نهر النيل. وأكد إتيفا عبر منصة “إكس” أن سد النهضة هو مشروع محلي قامت به إثيوبيا لخدمة شعبها، وليس نتيجة مساعدات أجنبية.
جاء ذلك بعدما نشر ترامب منشوراً على منصة “تروث سوشيال” انتقد فيه التمويل الأمريكي للسد، وأشار إلى أن ذلك يقلل بشكل كبير من مياه النيل، مبرزاً توتر العلاقات بين مصر وإثيوبيا بشأن المشروع.
وتشهد مفاوضات سد النهضة توتراً مستمراً بين الدول الثلاث مصر وإثيوبيا والسودان، ما دفع مجلس الأمن الدولي إلى عقد جلستين حول الملف دون التوصل إلى حل نهائي. بدأ بناء السد عام 2011 على نهر النيل الأزرق بهدف توليد الكهرباء، فيما تخشى مصر من تأثيره على حصتها من المياه، ويعبر السودان عن قلقه من تضرر منشآته المائية.