العقوبات الامريكية على النواقل الجوية العراقية تلحق الضرر بالمسافرين
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
31 يناير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: شهدت أحداث الطيران الدولي، والعقوبات التي شهدتها، تأثيرات سلبية على آلاف المعتمرين العراقيين الذين كانوا يستعدون للعودة إلى بلدهم.
واثرت قرارات العقوبات التي طالت شركة فلاي بغداد بشكل مباشر على قدرة هؤلاء المسافرين على العودة، ما يتطلب تدخلًا فوريًا من قبل السلطات لتوفير بدائل وتسهيل عملية العودة لهؤلاء المواطنين.
وقال أحد المعتمرين العراقيين العالقين في مكة المكرمة، إنه “يشعر بالقلق والتوتر الشديدين بعد تعليق رحلات الطيران نتيجة للعقوبات”.
وأضاف المعتمر أن “الوضع الحالي غير مستقر، ولا نعرف متى سنتمكن من العودة إلى العراق”.
وطالب المعتمر الحكومة العراقية بالتدخل الفوري لتسهيل عملية العودة للمعتمرين العالقين في السعودية.
وقال مواطن عراقي آخر عالق في جدة، إنه “يواجه صعوبات كبيرة في تأمين وسائل العودة إلى العراق”.
وأضاف المواطن أن “الأسعار مرتفعة للغاية، ولا نستطيع تحملها”.
وطالب المواطن الحكومة العراقية بتوفير بدائل مناسبة للمواطنين العالقين في السعودية.
وتشير تصريحات المواطنين العراقيين العالقين في السعودية إلى أن الوضع الحالي غير مستقر، وأن هناك حاجة إلى تدخل فوري من قبل السلطات العراقية لتوفير بدائل وتسهيل عملية العودة لهؤلاء المواطنين.
ومن المتوقع أن تتواصل الجهود الحكومية العراقية لتوفير بدائل للمواطنين العالقين في السعودية، حيث تم الإعلان عن تخصيص طائرات لنقلهم إلى العراق.
ويعيش آلاف المعتمرين العراقيين حالة من الشكوى والقلق بعد تعليق رحلات الطيران نتيجة للعقوبات التي طالت شركات الطيران العراقية. يواجه هؤلاء المسافرين تحديات كبيرة في تأمين وسائل العودة إلى العراق، وهم الآن يتطلعون إلى التسهيلات والدعم من السلطات الحكومية لتخطي هذه الصعوبات.
من جهتهم، يطرح المواطنون العراقيون العالقون في مكة وجدة السعودية تساؤلات حول السيناريوهات المتاحة لعودتهم وكيفية التعامل مع الأوضاع الراهنة..
وتتطلب الظروف الراهنة تدخلًا سريعًا من قبل السلطات العراقية لتوفير الدعم والتسهيلات للمعتمرين الذين يواجهون تحديات في تأمين عودتهم.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: إلى العراق
إقرأ أيضاً:
الدفاع:تعاقدات في مجالات التسليح والدفاعات الجوية والأمن السيبراني
آخر تحديث: 31 ماي 2025 - 9:24 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت وزارة الدفاع، السبت، عن أبزر تعاقدات العراق بمجالات التسليح والدفاعات الجوية والأمن السيبراني، وفيما أشارت تسلم 6 طائرات “كراكال” منتصف الشهر المقبل، أكدت استلام رادارات فرنسية من نوع تاليس غطّت مناطق واسعة من الأجواء العراقية.وقال مدير مديرية الإعلام والتوجيه المعنوي في الوزارة اللواء تحسين الخفاجي للإعلام الرسمي، إن “طائرات الكراكال، التي تم التعاقد عليها ضمن خطط تعزيز القوة الجوية العراقية، ستصل منتصف الشهر المقبل”، مبينة ان “العراق سيتسلم ست طائرات هذا العام، فيما ستصل 14 طائرة أخرى خلال العام المقبل“.وأضاف، “تم استلام ثلاثة زوارق متقدمة من تركيا هذا العام، مما يمثل تطوراً مهماً في قدراتنا البحرية”، مشيراً إلى ان “العمل مستمر أيضاً في مجال الأمن السيبراني، لا سيما فيما يتعلق بمنظومة (الأنتي درون) بالتعاون مع إسبانيا”.وتابع أن “هذه المنظومة متخصصة في التصدي للطائرات المسيّرة، حيث ترصد تردداتها الهرتزية وتعمل على إسقاطها إلكترونياً، وهي تدخل ضمن تقنيات الدفاع السيبراني الحديثة”. وبشأن التصنيع الحربي، أكد الخفاجي أن “التصنيع الحربي يشهد نمواً ملموساً، خاصة في تلبية احتياجات القوات البرية من نواظير وأسلحة، وتم التعاقد مع جهات متقدمة في هذا المجال وأثبتت كفاءة عالية، حيث أمدّت القوات الأمنية بما تحتاجه”، مشيراً إلى أن “لدى العراق خبرات كبيرة من مهندسين وضباط، ولدينا علاقات دولية متقدمة مكنتنا من الاطلاع على أحدث النظم العالمية في التسليح والتنظيم”.وفي جانب الدفاع الجوي، أكد الخفاجي أن “العراق حصل على 4 رادارات من نوع تاليس فرنسية الصنع غطّت مناطق واسعة من العراق، وتم الحصول على رادارات إضافية للارتفاعات المنخفضة، حيث استلمنا ثلاث منها حتى الآن ضمن دفعة أكبر قيد التسليم، ما سيسهم في تغطية متطلبات الدفاع الجوي الوطنية”. ولفت إلى أن “عملية التسليح في العراق تتم وفق تخطيط متكامل بين القوة الجوية والدفاع الجوي وطيران الجيش والقوات البرية، لضمان تكامل المنظومة التسليحية وتلبية احتياجات كل صنف عسكري من الآخر”.وذكر أن “المسألة الأساسية في التسليح هي وجود الموازنة المالية، فالتسليح عالي الكلفة، ويحتاج إلى بنى تحتية وعملية إدامة مستمرة، لا سيما مع تنوع مصادر التسليح، مما يتطلب تخطيطاً دقيقاً وبيئة مناسبة”، موضحا ان “توفر الأموال يتيح لنا أن نلاحق الزمن ونواكب التحديات المتغيرة، ونضع لها الخطط اللازمة لمواجهتها والحد من آثارها”.وبين أن “القائد العام للقوات المسلحة، أكد خلال اجتماع مهم عقد مؤخراً ضم وزراء الدفاع والداخلية وعدداً من الجهات الأمنية، على أهمية الرؤية الاستراتيجية للتسليح المستقبلي، بما ينسجم مع متطلبات العراق الدفاعية والأمنية”.