البنتاغون: واشنطن لن تعلن عن إمدادات أسلحة جديدة لأوكرانيا
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أعلن المتحدث باسم البنتاغون باتريك رايدر أن الولايات المتحدة لن تعلن عن إرسال دفعات جديدة من الأسلحة إلى أوكرانيا من مخزوناتها العسكرية بسبب عدم وجود موافقة من الكونغرس.
وقال رايدر في مؤتمر صحفي عندما سئل عما إذا كان البنتاغون يخطط لإعلان إمدادات جديدة: "لا توجد إعلانات جديدة كجزء من موازنة السلطات الرئاسية.
وأشار إلى أن الأسلحة التي تم اتخاذ قرار بإرسالها إلى أوكرانيا في وقت سابق، سيتم إرسالها في إطار ما يسمى بـ"مبادرة دعم أمن أوكرانيا" حين يتم إنتاجها.
يذكر أن الرئيس الأمريكي جو بايدن كان قد طلب من الكونغرس التمويل الإضافي بحجم 106 مليارات دولار، بما فيها أكثر من 60 مليارا لدعم أوكرانيا، منذ أكتوبر الماضي.
ولم يصادق الكونغرس عليه حتى الآن بسبب الخلافات بين الجمهوريين والديمقراطيين حول إجراءات حماية الحدود.
وقد تلقت أوكرانيا مساعدات مالية وعسكرية ضخمة من الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة ودول أوروبية أخرى، منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، في 24 فبراير 2022. ولكن دون فائدة حيث اعترف فاليري زالوجني قائد القوات الأوكرانية، أن الهجوم المضاد الأوكراني تكلل بالفشل، وبأن قواته لم تتمكن من تحقيق أي اختراق حقيقي في الجبهة وبأن كل الحسابات كانت خاطئة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية البنتاغون العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
تحذير من خطر تسرب الإشعاع النووي نتيجة التوتر بين طهران وتل أبيب
أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الاثنين، أن التوتر العسكري الحالي بين إسرائيل وإيران، يزيد من خطر تسرب إشعاع نووي، ويؤخر جهود منع حيازة أسلحة نووية.
وقال رئيس الوكالة رافائيل ماريانو غروسي، خلال كلمة في اجتماع لمجلس محافظي الوكالة جرى عقده في فيينا بطلب من روسيا، إنّ "الاشتباك بين طهران وتل أبيب يؤخر التوصل إلى حل دبلوماسي طويل الأمد، لمنع إيران من امتلاك أسلحة نووية".
ودعا غروسي إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس لمنع المزيد من التصعيد، مشيرا إلى أنه مستعد للقاء جميع الأطراف المعنية بشكل فوري، لضمان حماية المنشآت النووية.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، قد أعلن أن البرلمان يعد مشروع قانون للانسحاب من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.
وقال بقائي خلال مؤتمر صحفي بمقر وزارة الخارجية الإيرانية، إن "طهران لا تزال تعارض تطوير أسلحة الدمار الشامل".
وفي وقت سابق، ذكر النائب الإيراني وعضو اللجنة الاقتصادية في البرلمان، ميثم ظهوريان، أنهم قدموا مشروع قانون بدرجة كبيرة من الاستعجال، للانسحاب من معاهدة انتشار الأسلحة النووية.
وأوضح بحسب ما نقلته وكالة تسنيم الإيرانية، أن المشروع سيعرض لتوقيع النواب، بعد موافقة إدارة الشؤون القانونية في مجلس الشورى، ليتبع ذلك إجراءات قانونية وفقا للوائح الداخلية للمجلس.
ولفت إلى أن المشروع يلزم الحكومة الإيرانية، باتخاذ تدابير قانونية، للانسحاب من المعاهدة، استنادا إلى المادة العاشرة من المعاهدة، التي تتيح للدول الأعضاء حق الانسحاب في حال حدوث ظروف استثنائية تهدد مصالحها الحيوية.
وانضمت إيران رسميا إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، المعروفة اختصارا بـ(NPT)، في شباط/ فبراير 1970، وذلك بعد توقيعها على نص المعاهدة في تموز/ يوليو 1968.
وتعد المعاهدة، الإطار القانوني لمنع انتشار الأسلحة الذرية في العالم، تقوم على 3 أركان رئيسية، وهي منع الانتشار، ونزع السلاح، والتعاون في مجال الاستخدام السلمي للطاقة النووية.
وبفعل انضمام طهران إلى المعاهدة، التزمت قانونيا بعدم السعي لامتلاك سلاح نووي، مقابل حصولها على الدعم الفني والتقني لتطوير برنامجها النووي المدني تحت رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.