أعضاء مجلس الأمن يطالبون بزيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
طالب أعضاء مجلس الأمن الدولي، بزيادة المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل عاجل بسبب تدهور الوضع الإنساني المتدهور في القطاع.
جاء ذلك على لسان مندوبة فرنسا الدائمة لدى الأمم المتحدة، ناتالي برودهرست، نيابة عن أعضاء مجلس الأمن، بعد جلسة مغلقة بشأن غزة.
وقالت برودهرست، في بيان صحفي الثلاثاء، إن "أعضاء مجلس الأمن أعربوا عن ترحيبهم بتعيين الهولندية سيغريد كاغ بمنصب كبيرة منسقي الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، ودعوا جميع الأطراف إلى التعاون مع كاغ".
وأشارت إلى أن "أعضاء مجلس الأمن يشعرون بالقلق إزاء تدهور الوضع الإنساني في غزة"، مضيفة: "يجب زيادة المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة بشكل عاجل".
ويعاني سكان قطاع غزة من أوضاع إنسانية صعبة بسبب استمرار الحرب الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر 2023، فاقمتها تعليق عدد من الدول الغربية دعمها وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
ومنذ 26 يناير الجاري، قررت 17 دولة والاتحاد الأوروبي تعليق تمويلها لـ "أونروا"، بناء على مزاعم إسرائيل بمشاركة 12 من موظفي الوكالة في عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها حركة "حماس" في 7 أكتوبر 2023 ضد قواعد عسكرية ومستوطنات إسرائيلية بغلاف غزة.
وهذه الدول هي: الولايات المتحدة وكندا وأستراليا واليابان وإيطاليا وبريطانيا وفنلندا وألمانيا وهولندا وفرنسا وسويسرا والنمسا والسويد ونيوزيلاند وأيسلندا ورومانيا وإستونيا بالإضافة إلى والاتحاد الأوروبي، وفقا للأمم المتحدة حتى مساء الثلاثاء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أونروا غزة فلسطين الحرب على غزة حماس الاحتلال اسرائيل قصف غزة مستشفى الشفاء مجمع الشفاء القسام المقاومة الهدنة جرائم الاحتلال أعضاء مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الكارثة الإنسانية بقطاع غزة في أسوأ حالاتها منذ بداية الحرب
الثورة نت/وكالات أكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، “أن الكارثة الإنسانية بقطاع غزة في أسوأ حالاتها منذ بداية حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الكيان الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023. وأوضح المتحدث الأممي في مؤتمر صحفي ، الليلة الماضية، قائلا: “زملاؤنا في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أفادوا بأن الكارثة في قطاع غزة في أسوأ حالاتها منذ بدء الحرب”، لافتا إلى استمرار “الحرب والكارثة الإنسانية في القطاع. وتطرق إلى إخلاء الكيان الإسرائيلي لمستشفى العودة في شمال غزة، واستمرار عمليات التهجير القسري من القطاع، حيث بلغ عدد المهجرين نحو 200 ألف شخص خلال الأسبوعين الأخيرين. وأوضح دوجاريك، أن الأمم المتحدة وشركاءها يواصلون تقديم الدعم الإنساني للمدنيين المحتاجين في غزة رغم القيود الإسرائيلية المشددة على إدخال المساعدات، مضيفا أن الحاجة للمساعدات الإنسانية وصلت مستويات غير مسبوقة مع حظر إدخال المساعدات منذ 80 يوما. وأشار إلى أن الكميات المحدودة من المساعدات التي تدخل للقطاع لا تكفي لدعم 2.1 مليون شخص بحاجة ماسة إليها.