مسقط- العُمانية

عقدت سلطنة عُمان ومملكة النرويج أمس الجلسة الثالثة للمشاورات السياسية بين البلدين الصديقين بديوان عام الوزارة.

ترأس الجانب العُماني سعادة الشيخ خليفة بن علي الحارثي وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، فيما ترأسها من الجانب النرويجي سعادة أندرياس كرافيك أمين عام وزارة الخارجية النرويجية.

وشهدت المشاورات بحث العلاقات الثنائية القائمة بين البلدين الصديقين، والتأكيد على حرص الجانبين على مواصلة تطوير التعاون في كافة المجالات كما تمت مناقشة عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك تداعيات الحرب الإسرائيلية على غزة.

حضر الجلسة سعادة السفير الشيخ حميد بن علي المعني رئيس دائرة الشؤون العالمية وسعادة السفير منذر بن محفوظ المنذري رئيس دائرة أوروبا وسعادة توماس ليد بول، سفير مملكة النرويج لدى سلطنة عمان، وسعادة كريستي ترومسدال مبعوثة النرويج الخاصة إلى اليمن، وعدد من المسؤولين من الجانبين.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

«علاقات الشارقة» و«وزارة التسامح» تبحثان تعزيز التعاون

الشارقة: «الخليج»


بحثت دائرة العلاقات الحكومية في الشارقة مع وزارة التسامح والتعايش مجالات التعاون والعمل المشترك لتعزيز القيم الإنسانية وترسيخ مبادئ التفاهم الثقافي والتنوع المجتمعي، بما يخدم الخطط الوطنية لدولة الإمارات، ويعكس رؤية الشارقة ورسالتها الحضارية.
جاء ذلك خلال اجتماع عُقد مؤخراً في مقر الدائرة، ترأّسه الشيخ فاهم القاسمي، رئيس دائرة العلاقات الحكومية في الشارقة، وحضره راشد إبراهيم النعيمي، مستشار التخطيط الاستراتيجي وإدارة الأداء المؤسسي في مكتب وزير التسامح والتعايش.
تضمّن جدول الاجتماع تقديم نبذة تعريفية عن الجهتين، إلى جانب استعراض عدد من المبادرات الحكومية التي تهدف إلى ترسيخ قيم التسامح والتعايش، وتعزيز دور الحكومة كبيئة حاضنة لهذه القيم، من أبرزها مبادرة «الحكومة حاضنة للتسامح» وجائزة «نبض التسامح»، بما يسهم في تبادل المعرفة وأفضل الممارسات المؤسسية، وغرس ثقافة التسامح على مستوى الأفراد والمؤسسات والمجتمع.
وأكد الشيخ فاهم القاسمي، أن تعزيز قيم التسامح والتعايش يمثل امتداداً لرؤية دولة الإمارات، التي وضع أسسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والتي ركّزت على ترسيخ مبادئ المساواة والاحترام والانفتاح على الآخر، وهي الرؤية التي يواصل شعب الإمارات السير على نهجها بتوجيهات القيادة الرشيدة.
وأضاف: «يجسّد اجتماعنا مع مكتب وزير التسامح والتعايش هذا التوجه، ويؤكد أن العمل المؤسسي المشترك هو السبيل الأمثل لترسيخ هذه القيم، وتحويلها إلى ممارسات عملية تعزز التماسك المجتمعي والتنمية المستدامة، خاصة وأن الشارقة اليوم شريك محوري في هذا المسار، بما تملكه من إرث ثقافي وإنساني، يدعم جهودها في تنفيذ مبادرات نوعية ترسخ قيم الحوار والتعايش».
يُذكر أن وزارة التسامح والتعايش تشرف على تنفيذ البرنامج الوطني للتسامح، وتعمل مع المؤسسات والمجتمعات محلياً ودولياً على توظيف ثقافة التسامح كأداة فاعلة للتنمية والتعايش والسلام.
وتُمثّل الشارقة نموذجاً رائداً في دمج قيم التعايش ضمن رؤيتها للتنمية المستدامة، حيث تحتضن الإمارة مرافق دينية وثقافية متنوعة تُجسّد روح الانفتاح والحوار بين الحضارات.
ويتجلّى هذا التوجّه بوضوح في عدد من المبادرات العالمية، من أبرزها تعاون متحف الشارقة للحضارة الإسلامية مع متحف الفاتيكان في عرض مقتنيات نادرة، إلى جانب احتضان الإمارة 10 كنائس، ما يعكس التزامها الفعلي بالتعددية الثقافية والدينية.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يشارك في الجلسة الافتتاحية للنسخة 17 لقمة مجموعة بريكس
  • الأسود تبحث مع السفير الباكستاني تفعيل الاتفاقيات التعليمية بين البلدين
  • السفير البلغاري: حريصون على تعزيز التعاون مع المؤسسات التعليمية المصرية
  • «علاقات الشارقة» و«وزارة التسامح» تبحثان تعزيز التعاون
  • ابن سلمان يستقبل طحنون بن زايد في جدة.. هل زال الفتور بين الجانبين؟
  • نائبة رئيس جمهورية فنزويلا البوليفارية تستقبل وزير الدولة بوزارة الخارجية
  • رئيس جمهورية فنزويلا البوليفارية يستقبل وزير الدولة بوزارة الخارجية
  • مشاورات سياسية لتعزيز العلاقات مع الاتحاد الأوروبي
  • وزير الصحة السوري يبحث مع السفير السعودي بدمشق سبل تعزيز التعاون المشترك
  • عبد العاطى يثمن موقف النرويج الداعم للقضية الفلسطينية ويحذر من تردي الأوضاع بغزة