مسابقة قارية أفريقية في كرة القدم للرجال، انطلقت منتصف خمسينيات القرن العشرين، وأقيمت أول مرة في السودان، وبدأت دون تصفيات وشاركت فيها أربع دول هي الدول المؤسسة للاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف).

وتعد هذه المنافسة المسابقة القارية الرئيسية لكرة القدم للرجال في أفريقيا. وقد تم اتخاذ قرار تنظيمها خلال المؤتمر الثالث للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) والذي انعقد في يونيو/حزيران 1956 بلشبونة البرتغالية، وتم اقتراح إنشاء الاتحاد الأفريقي لكرة القدم.

فقد كانت هناك خطط فورية للقيام ببطولة قارية، وفي فبراير/شباط 1957 أقيمت أول كأس أمم أفريقية في الخرطوم عاصمة السودان، ولم تكن هناك تصفيات لهذه البطولة، إذ تشكلت النهائيات من الدول الأربع المؤسسة للاتحاد الأفريقي للعبة، وهي مصر والسودان وإثيوبيا وجنوب أفريقيا.

مباراتان فقط

وفي الأخير لم تشارك في البطولة إلا ثلاث دول بعد إقصاء جنوب أفريقيا لأنها أصرت على اختيار اللاعبين البيض فقط في فريقها بسبب سياسة الفصل العنصري التي كانت مطبقة في البلاد آنذاك.

ونتيجة لذلك تم تأهيل إثيوبيا إلى المباراة النهائية مباشرة، ولم تُلعب في البطولة كلها إلا مباراتان، وتوجت مصر بصفتها أول بطل لأفريقيا بعد فوزها على السودان في نصف النهائي وإثيوبيا في المباراة النهائية.

بعد ذلك بعامين، استضافت مصر الدورة الثانية في القاهرة بمشاركة الدول الثلاث نفسها، وتُوّجت بها مرة أخرى بعد فوزها على السودان في المباراة النهائية. وفي نسخة 1962 أقيمت الدورة في أديس أبابا، وعرفت للمرة الأولى إجراء تصفيات تأهيلية لتحديد الفرق الأربعة التي تشارك في البطولة.

وحصلت الدولة المضيفة إثيوبيا ومصر حاملة اللقب على مقعدين تلقائيا دون المشاركة في التصفيات، وانضمت إلى النهائيات نيجيريا وتونس. وفاز المنتخب الإثيوبي بهذه الدورة، إذ تغلب أولا على تونس، ثم هزم مصر بعد الوقت الإضافي في المباراة النهائية.

زيادة الفرق

واستمر العمل بهذا النظام إلى العام 1968 لتشمل الدورة 8 من الفرق الـ22 المشاركة في التصفيات التأهيلية. وتم توزيع الفرق المؤهلة على مجموعتين من 4 فرق للعب مباريات الدور الأول، وتأهل الفريقان الأولان من كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

ومنذ عام 1968 أصبحت البطولة تقام كل عامين؛ ونمت بشكل كبير، مما استدعى إجراء تصفيات مؤهلة، وتقرر أن يتأهل حامل اللقب والبلد المنظم مباشرة دون المشاركة في التصفيات، وبقي عدد المتأهلين في كل دورة إلى الأدوار النهائية محدودا في 8 فرق حتى عام 1998 عندما تقرر مضاعفة العدد إلى 16.

في عام 2013، تغيّر شكل البطولة، فأصبحت تقام في السنوات الفردية حتى لا تتزامن مع بطولة كأس العالم لكرة القدم. وفي عام 2017، تم نقل تنظيم كأس الأمم الأفريقية من يوليو/تموز إلى يناير/كانون الثاني وزيادة عدد المتنافسين ليصبح 24 فريقا بدلا من 16.

وتبقى مصر هي أكثر الدول تتويجا بالكأس في تاريخ البطولة، إذ فازت بها 7 مرات، اثنتان منها عندما كانت تعرف باسم الجمهورية العربية المتحدة، وذلك في عامي 1958 و1961.

الميداليات والكأس

بحسب لوائح الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، يُمنَح الفريق الفائز 30 ميدالية ذهبية، والفريق الوصيف 30 ميدالية فضية، والفريق صاحب المركز الثالث 30 ميدالية برونزية.

كما يتم تقديم الكأس الأصلية لاتحاد كرة القدم في بلد المنتخب البطل، ثم تعاد إلى الاتحاد الأفريقي لكرة القدم قبل شهرين من بداية البطولة التالية، والفريق الذي يفوز بها 3 مرات يحتفظ بها إلى الأبد.

وقد تم منح 3 كؤوس مختلفة بشكل نهائي في تاريخ البطولة، حيث احتفظت غانا والكاميرون بالكأسين الأولى والثانية بعد فوز كل منهما بالبطولة 3 مرات، وفي عام 2002 منحت الكأس الثالثة بصفة نهائية إلى مصر بعد أن فازت بلقبها الثالث على التوالي عام 2010.

التألق الغاني

في نسخة 1963، ظهرت غانا لأول مرة عندما استضافت الحدث، ونالت اللقب بعد فوزها على السودان في المباراة النهائية. ثم فاز الغانيون بعد ذلك بعامين في نسخة 1965 المقامة في تونس بتشكيلة تضم لاعبَين فقط من فريق 1963، وفي عام 1965 شرّع الاتحاد الأفريقي لكرة القدم قاعدة تحدد عدد اللاعبين الأجانب في كل فريق باثنين فقط، وهي القاعدة التي استمر العمل بها حتى نسخة 1982.

وبدءا من بطولة 1968، كانت المسابقة تقام بانتظام كل عامين في السنوات الزوجية، وانتهى ذلك مع نسخة 2012 التي أعقبتها بطولة في 2013، والنسخ اللاحقة في كل عام فردي.

وحقق مهاجم ساحل العاج لوران بوكو لقب الهداف لنسختين متتاليتين، حيث سجل 6 أهداف في نسخة 1968 وثمانية أهداف في نسخة 1970، وظل إجمالي أهدافه البالغ 14 هدفا هو الرقم القياسي على الإطلاق حتى عام 2008.

أبطال متعددون

فازت 6 دول مختلفة بالألقاب من 1970 إلى 1980، وهي: السودان والكونغو وزائير (الكونغو الديمقراطية) والمغرب وغانا ونيجيريا. وجاء لقب زائير الثاني في نسخة 1974 (فازت بأول لقب لها باسم جمهورية الكونغو الديمقراطية) بعد مواجهة زامبيا في النهائي.

وللمرة الوحيدة حتى الآن في تاريخ المسابقة، كان لا بد من إعادة المباراة حيث انتهت بالتعادل بين الفريقين 2-2 بعد الوقت الإضافي، فأعيد تنظيم المباراة النهائية بعد يومين، وفازت الكونغو الديمقراطية 2-0؛ وسجل المهاجم مولامبا نداي جميع أهداف الكونغو الأربعة في هاتين المباراتين، وكان أيضا أفضل هداف في البطولة برصيد 9 أهداف، مسجلا رقما قياسيا في البطولة.

وقبل 3 أشهر من ذلك، أصبحت الكونغو الديمقراطية أول دولة أفريقية من جنوب الصحراء تتأهل إلى كأس العالم، وفاز المغرب بأول لقب له في نسخة 1976 التي أقيمت في إثيوبيا؛ مع تسجيل حادث كاد يؤدي إلى كارثة، عندما شب حريق في محرك الطائرة التي كانت تقل الفريق المغربي من مدينة ديرداوا حيث أجريت مباريات الدور الأول إلى أديس أبابا حيث كانت ستجرى مباريات الدور الثاني. وحصلت غانا على بطولتها الثالثة في عام 1978، لتصبح أول دولة تفوز باللقب 3 مرات.

الإنجاز الكاميروني

بين عامي 1980 و1990، تمكنت الكاميرون من الوصول إلى نهائي كأس الأمم الأفريقية 3 مرات متتالية، وفازت بالمسابقة مرتين في 1984 و1988، وخسرت مرة واحدة بركلات الترجيح أمام مصر في نسخة 1986.

وكان الفريق المهيمن الآخر خلال هذه الفترة هو الجزائر، إلى جانب ظهوره القوي في نسختي كأس العالم 1982 و1986، وخسرت الجزائر في النهائي ضد البلد المضيف نيجيريا في بطولة 1980، مما سمح لنيجيريا بالحصول على أول بطولة لها.

بعد نسخة 1980، وصلت الجزائر إلى نصف نهائي كل نسخة باستثناء 1986، إلى أن فازت في نهاية المطاف بالبطولة عام 1990. وجاء لقب غانا الرابع في نسخة 1982، إذ تغلبت على البلد المضيف ليبيا في المباراة النهائية، وانتهت المباراة بالتعادل 1-1 بعد 120 دقيقة وفازت غانا بركلات الترجيح.

في عام 1990 استضافت الجزائر النسخة الـ17؛ وتم تقسيم الفرق الثمانية إلى مجموعتين من 4 فرق. وتُوجت الجزائر بأول بطولة لها بعد فوزها على نيجيريا في النهائي 1-0. وخسرت نيجيريا مرة أخرى حيث خاضت ظهورها النهائي للمرة الثالثة في 4 بطولات.

زادت كأس الأمم الأفريقية 1992 من عدد المشاركين في البطولة إلى 12، وتم تقسيم الفرق إلى 4 مجموعات من 3 فرق، مع تأهل أول فريقين من كل مجموعة إلى الربع النهائي. واختير لاعب الوسط الغاني عبيدي بيليه، الذي سجل 3 أهداف، أفضل لاعب في البطولة بعد أن ساعدت مساهماته غانا في الوصول إلى النهائي.

ومع ذلك، تم إيقافه عن تلك المباراة، وخسرت غانا أمام ساحل العاج بركلات الترجيح التي شهدت 11 تسديدة لكل فريق، وسجلت ساحل العاج رقما قياسيا للمنافسة بحيث لم يسجل عليها أي هدف في المباريات الست للبطولة النهائية.

تم اعتماد أسلوب المجموعات المكونة من 12 فريقا مرة أخرى بعد عامين في نسخة 1994، وتعرضت تونس الدولة المضيفة للإقصاء من الدور الأول. وفازت نيجيريا -التي تأهلت لتوها إلى نهائيات كأس العالم للمرة الأولى في تاريخها- على زامبيا في النهائي، التي تعرضت لكارثة قبل عام عندما توفي معظم فريقها الوطني في حادث تحطم طائرة أثناء سفرهم للعب مباراة في تصفيات كأس العالم 1994. وفي هذه الدورة قاد المهاجم النيجيري رشيدي يقيني البطولة، كما قادها في دورة عام 1992 بأربعة أهداف، حيث كرر لقب الهداف برصيد 5 أهداف.

عودة جنوب أفريقيا

استضافت جنوب أفريقيا الدورة الـ20 من المسابقة عام 1996، مسجلة أول ظهور لها على الإطلاق بعد رفع حظر دام عقودا مع نهاية الفصل العنصري في البلاد، والتي أعقبتها محاولة فاشلة للتأهل في عام 1994. وتمت زيادة عدد المشاركين في النهائيات في هذه النسخة إلى 16 منتخبا، مقسمة إلى 4 مجموعات.

ومع ذلك كان العدد الفعلي للمنتخبات التي شاركت في النهائي 15 فريقا فقط، إذ انسحبت نيجيريا من البطولة في اللحظة الأخيرة لأسباب سياسية، وفازت جنوب أفريقيا بأول لقب لها على أرضها بعد فوزها على تونس في المباراة النهائية. وصل منتخب جنوب أفريقيا إلى النهائي مرة أخرى بعد ذلك بعامين في نسخة 1998 المقامة في بوركينا فاسو، لكنه لم يتمكن من الدفاع عن لقبه، وخسر أمام مصر، التي فازت بالكأس الرابعة.

اللقب التونسي الأول والثلاثية المصرية

تمت استضافة نسخة عام 2000 بشكل مشترك في غانا ونيجيريا، اللتين حلتا مكان المضيف الأصلي زيمبابوي. بعد التعادل 2-2 بعد الوقت الإضافي في المباراة النهائية، فازت الكاميرون على نيجيريا بركلات الترجيح. وفي نسخة 2002، أحرزت الأسود الكاميرونية اللقب الثاني على التوالي للمرة الأولى في البطولة منذ أن حققتها غانا في الستينيات، وبعد أن فعلت مصر ذلك من قبل في عامي 1957 و1959.

بعد عامين في 2004 فازت تونس باللقب الأول في تاريخها، إذ استضافت البطولة وتقدمت من دون هزيمة من مرحلة المجموعات، فهزمت رواندا 2-1 في المباراة الافتتاحية للبطولة قبل الفوز بالمباراة الثانية ضد جمهورية الكونغو الديمقراطية 3-0.

وتعادلت مع غينيا 1-1 ثم فازت على السنغال 1-0 في ربع النهائي بفضل هدف جوهر المناري، وفازت على نيجيريا بركلات الترجيح 5-3 في نصف النهائي بعد التعادل 1-1، وفازت على المغرب في المباراة النهائية بهدفبن مقابل هدف من أقدام "فرانسيلو دو سانتوس" وزياد الجزيري.

كما فازت مصر المضيفة ببطولة 2006، وحققت رقما قياسيا بفوزها 5 مرات باللقب. وقبل نهائيات كأس الأمم الأفريقية 2008 دعت عدة أندية أوروبية إلى إعادة التفكير في جدول البطولة، لأنها تكون خلال الموسم الأوروبي، ومن ثم فإن اللاعبين المشاركين يغيبون عن العديد من المباريات مع أنديتهم.

وفي يناير/كانون الثاني 2008، أعلن رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السويسري جوزيف بلاتر أنه يريد أن تقام البطولة إما في يونيو/حزيران أو يوليو/تموز بحلول عام 2016 لتلائم التقويم الدولي، على الرغم من أن هذا قد يمنع العديد من البلدان في وسط وغرب أفريقيا من استضافة المسابقة، لأن هذه الفترة تتميز في هذه الدول بموسم الأمطار.

استضافت غانا نسخة 2008، وشهدت احتفاظ مصر باللقب، وفازت بالبطولة السادسة محققة رقما قياسيا، كما سجلت رقما قياسيا جديدا في نسخة 2010 (التي استضافتها أنغولا) بفوزها بلقبها الثالث على التوالي في إنجاز غير مسبوق على المستوى الأفريقي بعد فوزها على غانا 1-0 في النهائي، واحتفظت بالكأس إلى الأبد، ووسعت سجلها إلى 7 ألقاب قارية.

أصبحت مصر أول دولة أفريقية تفوز بثلاثة كؤوس متتالية، وانضمت إلى المكسيك والأرجنتين وإيران التي فازت أيضا بكأس القارة 3 مرات متتالية. في 31 يناير/كانون الثاني 2010، سجلت مصر رقما قياسيا جديدا في أفريقيا، إذ لم تُهزم في 19 مباراة إقصائية متتالية، منذ الخسارة 2-1 أمام الجزائر في تونس في نسخة 2004.

التحول إلى السنوات الفردية

في مايو/أيار 2010 أعلن الاتحاد الأفريقي أنه سيتم نقل البطولة إلى السنوات الفردية ابتداء من 2013 من أجل منع تزامنها مع كأس العالم، مما أدى إلى تنظيم بطولتين في غضون 12 شهرا في يناير/كانون الثاني 2012 (استضافتها الغابون وغينيا الاستوائية) ويناير/كانون الثاني 2013 (استضافتها جنوب أفريقيا).

كان تغيير كأس القارات من بطولة كل سنتين إلى بطولة كل 4 سنوات، وتحويل كأس الأمم الأفريقية من السنوات الزوجية إلى السنوات الفردية، يعني أن بعض أبطال كأس الأمم الأفريقية السابقين مثل مصر وزامبيا وساحل العاج (الفائزين في بطولات 2010 و2012 و2015 على التوالي) سيحرمون من المشاركة في بطولة كأس القارات.

وفي عام 2011، فاز المغرب باستضافة نسخة 2015، وفازت ليبيا بحق استضافة بطولة 2013، لكن الحرب التي اندلعت في ليبيا 2011 دفعتها إلى التنازل من أجل استضافة جنوب أفريقيا نسخة 2013 ثم تستضيف ليبيا البطولة في 2017، ودفع القتال المستمر في ليبيا في النهاية الاتحاد الأفريقي لكرة القدم إلى نقل بطولة 2017 إلى الغابون.

في نسخة 2012، فازت زامبيا بالمباراة النهائية بعد ركلات الترجيح ضد ساحل العاج. وجذب هذا اهتمام وسائل الإعلام بشكل متزايد منذ أن أقيمت المباراة في الغابون، على بعد بضع مئات من الأمتار فقط من موقع الكارثة الجوية التي حدثت لمنتخب زامبيا عام 1993.

وفازت نيجيريا ببطولة 2013 بعد فوزها على بوركينا فاسو التي وصلت إلى النهائي للمرة الأولى، وفي 2014 تسبب وباء فيروس إيبولا في غربي أفريقيا في تعطيل البطولة. وتم تعليق جميع أنشطة كرة القدم في ليبيريا، وتحويل ملعب أنطوانيت توبمان في مونروفيا إلى وحدة علاج للوباء.

كان من المقرر عقد كأس الأمم الأفريقية 2015 في المغرب، لكن الرباط رفضت إقامة البطولة في المواعيد المحددة لها بسبب مخاوف من تفشي فيروس إيبولا، لذلك تم نقلها إلى غينيا الاستوائية. وفي يوليو/تموز 2016، حصلت شركة "توتال إينرجيز" الفرنسية على حقوق رعاية لمدة 8 سنوات ودعم 10 من مسابقات الاتحاد الأفريقي لكرة القدم الرئيسية.

بدأ ذلك مع بطولة كأس الأمم الأفريقية 2017 في الغابون والتي أعيدت تسميتها "توتال كأس الأمم الأفريقية"، وفازت بها الكاميرون بعدما قلبت تأخرها بهدف نظيف إلى فوز بنتيجة 2-1 على حساب مصر. وفي نسخة 2019 فازت الجزائر بلقبها الثاني محققة الفوز 1-0 على السنغال في النهائي.

أما نسخة 2021 فقد تم تأجيلها لعام 2022 لعدم الجاهزية، وتمت إقامتها في الكاميرون وفازت بها السنغال على حساب مصر بعدما انتهى الوقت الأصلي والإضافي بنتيجة 0-0 وامتدت إلى ركلات الترجيح، التي فازت بها السنغال 4-2 لتحقق اللقب الأول لها في تاريخ البطولة بعدما خسرت نهائيي 2002 و2019.

منتخب الكاميرون يتوّج بكأس أمم أفريقيا للمرة الخامسة (الجزيرة) الكأس والميداليات والجوائز المالية

الكأس

الكأس الأصلية مصنوعة من الفضة، وكان عبد العزيز عبد الله سالم هو من صممها، وسميت على اسم أول رئيس للاتحاد الأفريقي لكرة القدم عبد العزيز عبد الله سالم المصري. وكان سالم المسؤول عن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم لعام واحد فقط (1957-1958)، لكنه كان شخصية هامة في تاريخ كرة القدم الأفريقية.

الكأس الثانية (1980-2000) كان اسمها "كأس الوحدة الأفريقية"، وأعطي لها هذا الاسم من قبل المجلس الأعلى للرياضة في الاتحاد الأفريقي لكرة القدم قبل البطولة عام 1980، وكانت قطعة أسطوانية منقوشة عليها الحلقات الأولمبية على خريطة القارة.

وفي كأس الأمم الأفريقية في عام 2001، تم الكشف عن الكأس الثالثة، وهي مطلية بالذهب، وتم تصميمها وصنعها في إيطاليا.

الميداليات

حسب لوائح الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، يتم منح الفريق الفائز 30 ميدالية ذهبية، والفريق الوصيف 30 ميدالية فضية، والفريق صاحب المركز الثالث 30 ميدالية برونزية.

الجوائز المالية

كشف الكاف في 4 يناير/كانون الثاني 2024 عن الجوائز المالية لمسابقة كأس أمم أفريقيا في نسخة 2024 التي جرت في ساحل العاج من 13 يناير/كانون الثاني حتى 11 فبراير/شباط 2024، فللبطل جائزة مالية قدرها 7 ملايين دولار أميركي، وللوصيف 4 ملايين دولار، ولكل من الفريقين الخاسرين في الدور نصف النهائي 2.5 مليون دولار، ولفرق الدور ربع النهائي 1.3 مليون دولار لكل منها.

الفائزون بكأس أمم أفريقيا منذ تأسيسها

فيما يلي سجل الفائزين بلقب بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم منذ انطلاقها:

2019 الجزائر (في مصر). 2017 الكاميرون (في الغابون). 2015 ساحل العاج (في غينيا الاستوائية). 2013 نيجيريا (في جنوب أفريقيا). 2012 زامبيا (في الغابون وغينيا الاستوائية). 2010 مصر (في أنغولا). 2008 مصر (في غانا). 2006 مصر (في مصر). 2004 تونس (في تونس). 2002 الكاميرون (في مالي). 2000 الكاميرون (في غانا ونيجيريا). 1998 مصر (في بوركينا فاسو). 1996 جنوب أفريقيا (في جنوب أفريقيا). 1994 نيجيريا (في تونس). 1992 ساحل العاج (في السنغال). 1990 الجزائر (في الجزائر). 1988 الكاميرون (في المغرب). 1986 مصر (في مصر). 1984 الكاميرون (في ساحل العاج). 1982 غانا (في ليبيا). 1980 نيجيريا (في نيجيريا). 1978 غانا (في غانا). 1976 المغرب (في إثيوبيا). 1974 الكونغو الديمقراطية (في مصر). 1972 الكونغو برازافيل (في الكاميرون). 1970 السودان (في السودان). 1968 زائير (الكونغو الديموقراطية) (في إثيوبيا). 1965 غانا (في تونس). 1963 غانا (في غانا). 1962 إثيوبيا (في إثيوبيا). 1959 مصر (في مصر تحت مسمى الجمهورية العربية المتحدة). 1957 مصر (في السودان). ترتيب الدول المتوجة باللقب مصر – 7 مرات. الكاميرون – 5 مرات. غانا – 4 مرات. نيجيريا – 3 مرات. ساحل العاج – 3 مرات. الجزائر – مرتان. الكونغو الديمقراطية – مرتان. إثيوبيا – مرة واحدة. السودان – مرة واحدة. كونغو برازافيل – مرة واحدة. المغرب – مرة واحدة. جنوب أفريقيا – مرة واحدة. تونس – مرة واحدة. زامبيا – مرة واحدة.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

بنك مسقط يطلق نسخة جديدة من برنامج "نسور" لمديري الفروع

مسقط- الرؤية 

دشن بنك مسقط- المؤسّسة المالية الرائدة في سلطنة عُمان- نسخة جديدة من برنامج "نسور"، وذلك في إطار التزامه الراسخ بتنمية الكفاءات والموارد البشرية الوطنيّة وحرصاً منه على توفير فرص التطوير المهني المستدام بما يُسهم في بناء قيادات قادرة على مواجهة تحديات المستقبل وتحقيق تطلعات البنك في الريادة والابتكار.

ويمثل "نسور" مبادرة أساسية تعكس التزام البنك بتعزيز التميز المؤسّسي وتنمية القيادات وتطويرها بما يسهم في بناء كوادر أكثر ترابطًا ومرونة وتمكينًا، كما يسهم في تحسين مفاهيم المشاركة، والانسجام، والنمو، والتعلم، والتطور، ويمثّل إحدى المبادرات التي يطلقها بنك مسقط بشكل مستمر في إطار اهتمامه بالاستثمار في قدرات موظّفيه ودعم رؤيته في تمكين الكفاءات الشابة.

وتهدف النسخة الجديدة من البرنامج إلى تعزيز المهارات القيادية الاستراتيجية لمديري فروع بنك مسقط كافة بما فيها فروع البنك لخدمة الزبائن من الأفراد وفروع البنك للشركات وفروع ميثاق للصيرفة الإسلاميّة، وذلك إدراكًا للدور المحوري الذي يقومون به في تحقيق التميز المهني، ورضا الزبائن وتطوير أداء موظّفي هذه الفروع، علما بأنَّ النسخة الجديدة ستستهدف 181 من مديري الفروع وسيتم تنفيذها على دفعتين.

وشهد حفل إطلاق النسخة الجديدة حضوراً كبيراً من أعضاء الإدارة التنفيذية ومديري الفروع من مختلف فروع البنك المنتشرة في أنحاء السلطنة والذين يمثلون أعضاء "نسور".  وسيتلقّى المشاركون تدريباً يهدف إلى توسيع معارفهم حول مختلف السبل التي تفضي إلى تطوير الأعمال في كافة فروع البنك بما يمكّنهم من تقديم أفضل الخدمات المصرفية وبالتالي تعزيز التجربة المصرفيّة للزبائن.

وخلال الحفل، ألقى أحمد بن فقير البلوشي نائب الرئيس التنفيذي للأعمال المصرفية ببنك مسقط، كلمةً أشاد فيها بالدور الفاعل والمحوريّ الذي يبذله مديرو فروع البنك لتطوير الأعمال وتقديم أفضل الخدمات للزبائن، موضحًا أن برنامج "نسور" يمثل مبادرة مهمة ومحطة رئيسة في رحلة البنك نحو تعزيز ثقافة التميز والإبداع والتطور المستمر باعتباره منصة تواصل فعّالة لتعزيز التعلم وتطوير المهارات المختلفة للكوادر البشرية العمانية وبالتالي تعزيز جهودهم لخدمة زبائن البنك من الأفراد والشركات لاسيما وأنهم يُعدّون شركاء أساسيّين لنجاح مسيرة البنك..

وأضاف أن البنك يحرص على إطلاق مثل هذه المبادرات بهدف تطوير الأنشطة والأعمال المصرفية ومواكبة تطلعات الزبائن وتلبية احتياجاتهم المصرفية ترجمة لرؤية البنك "نعمل لخدمتكم بشكل أفضل كل يوم".

وأوضح البلوشي أن القيادة الفعالة تعتبر عنصرًا أساسيًا في تحقيق الأهداف الاستراتيجيّة للبنك، مبيناً أن هذا البرنامج يمثل فرصة مثالية لمديري الفروع لتبادل الأفكار وتطوير المهارات القيادية وتعزيز العمل الجماعي.

وأكد أن بنك مسقط يستثمر في قدرات موظفيه بما يرمي إلى تطويرهم ويشجّع على تعزيز التواصل بين مديري الفروع والإدارة، ومؤكدا مواصلة البنك العمل على دعم روح التعاون والإبداع لتحقيق المزيد من النجاحات وبناء ثقافة مؤسسية قوية تلتزم بقيم الابتكار.

ويعمل في بنك مسقط أكثر من 4000 موظف وموظفة في مختلف الدوائر والفروع المنتشرة في مختلف محافظات السلطنة ويحصلون على فرص مختلفة للمشاركة في البرامج والورش التدريبية. وخلال عام 2024 نظمت أكاديمية جدارة  أكثر من 525 برنامجا تدريبيا ووحدة تدريبيّة إلكترونيّة عبر الإنترنت، ووفرت تلك البرامج 46737 مقعدًا تدريبيًا للموظفين، أي ما يعادل 51354  يوما تدريبيا. وشارك أكثر من 164 موظفا في برامج مختلفة تتضمن فرص الانضمام إلى برامج تدريبيّة وتعليمية والحصول على فرصة استكمال الدراسات العليا في الكليات والجامعات المحلية، كما أكمل 55 موظّفاً شهاداتهم المهنيّة بنجاح وذلك ضمن البرامج التي يقدّمها البنك لمنح شهادات مهنيّة.

مقالات مشابهة

  • افتتاح مميز للبطولة الأفريقية للبوتشيا المؤهلة لكأس العالم 2026
  • منتخب التجديف يحصد ذهبيتين في البطولة الأفريقية للمدارس بالجزائر
  • اليوم.. افتتاح البطولة الأفريقية للبوتشيا المؤهلة لكأس العالم 2026
  • منافسة شديدة في دفاع برشلونة تُهدد بقاء أراوخو
  • منافسة بورش.. بولستار تطلق سيارة خارقة للاعبي كرة القدم
  • الجزيرة بطل كأس الإمارات لكرة القدم الإلكترونية
  • قرعة كأس الخليج للشباب تضع منتخبنا في المجموعة الأولى
  • الأحمر الشاب يترقب غدا قرعة كأس الخليج
  • 32 لاعباً يشاركون في كأس الإمارات لكرة القدم الإلكترونية
  • بنك مسقط يطلق نسخة جديدة من برنامج "نسور" لمديري الفروع