أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي ضخ كميات ضخمة من المياه عبر أنفاق في غزة من أجل تدمير شبكة الأنفاق التي تستخدمها الفصائل، مشيرًا إلى أنَّ ذلك جزء من مجموعة وسائل ينشرها جيش الاحتلال للقضاء على التهديد الذي تمثله شبكة الأنفاق تحت الأرضية لحماس، رغم أنَّ المؤشرات تتجه لأن العديد من المحتجزين كانوا أو ما زالوا محتجزين في شبكة واسعة من الأنفاق منتشرة تحت قطاع غزة وفقًا لجيش الاحتلال.

دراسة أمريكية: امتداد 1300 نفق تحت القطاع الفلسطيني بأطوال تبلغ 500 كيلومتر

 وكشفت دراسة لمعهد «مودرن وور إنستيتيوت»، بالأكاديمية العسكرية الأمريكية ويست بوينت، عن امتداد 1300 نفق تحت القطاع الفلسطيني بأطوال تبلغ 500 كيلومتر، فيما تعهد الجيش الأمريكي بتدميرها عقب عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوير، فيما تعهّدت تل أبيب بأنها ستقضي على حماس وباشرت قصفاً مدمراً على قطاع غزة أتبع بعملية برية منذ 27 أكتوبر، ما تسبب بمقتل 26 ألفًا و751 شخصاً غالبيتهم من النساء والأطفال.

تحذيرات أممية من ضخ المياه في أنفاق غزة

وكانت وسائل الاعلام العبرية أعلنت ديسمبر الماضي، اتجاه الجيش دراسة احتمالية إغراق الأنفاق بمياه البحر، ولكن هذه التصريحات لاقت تحذيرات خطيرة من خبراء رأوا أن هذا الخيار خطير ويشكل أخطاراً كبيرة على المدنيين المحاصرين في غزة، فيما نبّهت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية لين هاستينجز من أن ذلك «سيسبب أضراراً جسيمة للبنية التحتية للمياه والصرف الصحي في غزة المتداعية أصلاً»، فضلا عن خطر انهيار مبانٍ وطرق بسبب الضغط المتزايد وتسرب مياه البحر إلى غزة.

وردًا على تحذيرات الخبراء والأمم المتحدة من جهته، قال جيش الاحتلال أمس إنَّه يأخذ في الاعتبار عدم الإضرار بالمياه الجوفية في المنطقة، وأنَّه يضخ المياه  فقط في مسارات الأنفاق والمواقع المناسبة دون وضع تفسير للمناطق المناسبة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أنفاق غزة غزة الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الأنفاق

إقرأ أيضاً:

موجة تاريخية تضرب الولايات المتحدة.. درجات الحرارة تتجاوز الـ 40 وسط تحذيرات واسعة

تشهد الولايات المتحدة موجة حر غير مسبوقة في شهر يونيو، مع درجات حرارة قياسية اجتاحت مناطق واسعة من البلاد، خصوصًا في الشرق والغرب الأوسط، وسط تحذيرات متزايدة من تهديدات صحية وبيئية.

ومن المتوقع أن تستمر هذه الموجة الحارة حتى نهاية الأسبوع، مع وصول درجات الحرارة إلى مستويات خطيرة قد تتجاوز 40 درجة مئوية في بعض المناطق، بحسب هيئة الأرصاد الجوية الوطنية.

من شيكاغو إلى نيويورك

أعلنت المدن الأميركية، حالة الطوارئ استعدادًا لتأثيرات “القبة الحرارية”، وهي ظاهرة مناخية ناتجة عن ارتفاع ضغط الهواء في الطبقات العليا من الغلاف الجوي، تؤدي إلى حبس الهواء الساخن ومنع تدفق الهواء البارد، حتى في الليل.

وفي شيكاغو، أعلن العمدة براندون جونسون إنشاء مراكز تبريد في أنحاء المدينة، ووجّه فرق الطوارئ لتقديم المساعدة للمشردين وحثّهم على اللجوء إلى تلك المراكز. واستحضر جونسون الذكرى الثلاثين لموجة الحر المميتة التي ضربت المدينة عام 1995 وأودت بحياة نحو 700 شخص.

وفي نيويورك، دعا العمدة إريك آدامز السكان لتحديد أقرب مركز تبريد لهم، وأطلقت البلدية شبكة واسعة من نقاط الدعم والمعلومات الخاصة بالسلامة من الحرارة، خصوصًا لكبار السن والمرضى.

ووضعت هيئة الأرصاد الجوية معظم المناطق من مينيسوتا إلى مين، مرورًا بولايات أركنساس وتينيسي ولويزيانا وميسيسيبي، تحت تحذيرات من درجات حرارة “شديدة الخطورة وتهدد الحياة”، كما توقعت وصول المؤشرات الحرارية إلى ما يزيد عن 42 درجة مئوية في بعض المدن مثل فيلادلفيا، وواشنطن العاصمة، وبوسطن.

تجنب الأنشطة خلال الظهيرة 


وأوصت الهيئة، المواطنين باتخاذ تدابير احترازية تشمل البقاء في أماكن مكيفة، وشرب كميات كبيرة من المياه، وتجنب الأنشطة الخارجية خصوصًا خلال ساعات الظهيرة، مشددة على ضرورة توفير الظل والماء للحيوانات أيضًا.

وفي ولاية نيويورك، لقيت طفلتان توأم (6 سنوات) وامرأة في الخمسين من عمرها مصرعهم بعد أن تسببت العواصف الرعدية المصاحبة للحرارة في سقوط أشجار على منازلهم في مقاطعة أونيدا وغمرت الأمطار بلدة كيركلاند الصغيرة خلال ساعات قليلة، وتسببت في انقطاع الكهرباء عن آلاف المنازل.

وأعلنت حاكمة الولاية كاثي هوشول حالة الطوارئ في 32 مقاطعة، بسبب العواصف ودرجات الحرارة الشديدة.

وفي فيلادلفيا، أعلنت إدارة الصحة العامة حالة طوارئ حرارية وتوجية السكان إلى المكتبات والمراكز المجتمعية المكيّفة، كما خصصت خطًا ساخنًا للاستشارات الطبية المتعلقة بمضاعفات الحر.

وفي شاطئ ريهوبوث بولاية ديلاوير، ازدحم الشاطئ في محاولة للهروب المؤقت من الحرارة، إلا أن بعض مرتاديه أكدوا أن الوضع يزداد سوءًا، وقال أحدهم إن “الجو أصبح أشبه بالمشي في مستنقع”، في إشارة إلى شدة الرطوبة.

إرتفاع درجات الحرارة تهديدًا مباشرًا على حياة السكان

أوضح خبراء الصحة أن درجات الحرارة المرتفعة تشكل تهديدًا مباشرًا على حياة السكان، خصوصًا مع ارتفاع مؤشر الحرارة إلى أكثر من 40 درجة مئوية في مدن مثل بيتسبرغ، كولومبوس، ومديسون.

تشمل أعراض الإجهاد الحراري: الصداع، الدوخة، التعرق الشديد، والرعشة، ويمكن علاجه في حال خفف الشخص من حرارته خلال 30 دقيقة. أما ضربة الشمس، فهي حالة طبية طارئة تحدث عندما تتجاوز درجة حرارة الجسم 40.6 مئوية، وقد تؤدي إلى فشل عضوي أو الوفاة.

وقد سُجلت حالات مرضية بالفعل، مثل إصابة لاعب البيسبول إيلي دي لا كروز من فريق “سينسيناتي ريدز”، ولاعب آخر من “سياتل مارينرز”، أثناء المباريات بسبب شدة الحرارة.

وفي ولاية كونيتيكت، خلال الجولة الأخيرة من بطولة “PGA Travelers Championship”، اضطر الجمهور للاختباء تحت الأشجار أو استخدام مظلات ومراوح يدوية، وسط مؤشرات حرارة قاربت 41 درجة مئوية في كرومويل.

يرى علماء المناخ أن موجات الحر أصبحت أكثر تواترًا واتساعًا بسبب الاحتباس الحراري الناتج عن النشاط البشري. وعلى الرغم من أن درجات الحرارة المرتفعة شائعة في الصيف الأميركي، إلا أن امتدادها الواسع هذا العام — من جبال روكي إلى الساحل الشرقي  يُعد غير معتاد.

وقال مارك جيرينج، خبير الأرصاد في ولاية ويسكونسن: “إنها واحدة من أكبر موجات الحر من حيث التغطية الجغرافية التي رأيناها في يونيو”.

طباعة شارك موجة حر تاريخية الولايات المتحدة تحذيرات واسعة

مقالات مشابهة

  • شبكة المنظمات الأهلية: غزة على شفا كارثة إنسانية بسبب التجويع والعطش
  • مياه سوهاج: تخصيص 3 مليون من منظمة الأمم المتحدة للطفولة لتفيذ وصلات المياه
  • دراسة أمريكية حديثة: الحديد لتنقية المياه
  • على علاقة بحزب الله.. جيش الاحتلال يزعم مقتل رئيس شبكة الصرافة الصادق
  • الأمم المتحدة تحذر من مجاعة غزة.. و31 شهيدًا منذ فجر اليوم
  • كارثة إنسانية تتفاقم في غزة: آلاف الأطفال يعانون من سوء التغذية
  • مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: استخدام الغذاء كسلاح ضد المدنيين في غزة جريمة حرب
  • تحذيرات من ارتكاب أخطاء استراتيجية قد تُفشل حملة ترامب ضد إيران
  • موجة تاريخية تضرب الولايات المتحدة.. درجات الحرارة تتجاوز الـ 40 وسط تحذيرات واسعة
  • كارثة إنسانية.. الأمم المتحدة: إسرائيل تتحمل المسؤولية عن الأوضاع في غزة