قرادة: قاعدة الدبيبة الاجتماعية تآكلت في ظل تزايد موجات الغلاء والفروقات الاقتصادية
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
ليبيا – قال كبير المستشارين في الأمم المتحدة والسفير الليبي السابق، إبراهيم قرادة إنه لا يمكن توصيف ولا تصنيف السياسة الخارجية الليبية بأنها سياسة لها رؤية واستراتيجية شاملة هادفة، وبالتالي تفتقد النهج والمنهج المتماسك والأدوات والسبل الفاعلة والفعالة، لذا كان ولا يزال على حكومة عبد الحميد الدبيبة بلورة سياسة خارجية ونهج سياسي تجاه حرب غزة والقضية الفلسطينية.
قرادة وفي تصريحات خاصة لموقع “عربي 21″ القطري، طالب بصياغة خطاب ينبه الضاغطون إلى جوهرية ومحورية القضية الفلسطينية مثلما تفعل الجزائر وجنوب أفريقيا وحتى بعض الدول الأوروبية مثل إسبانيا وإيرلندا، فالانتظار ليس دائما منجيا،مضيفا:”حكومة الدبيبة كانت محظوظة بالنجاة من مسار التطبيع؛ لأنه لو تطور ذلك اللقاء(لقاء وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش بوزير خارجية إسرائيل إيلي كوهين) إلى خطوات عملية لكانت حكومة الدبيبة اليوم في موقف لا تحسد عليه، بالنظر إلى هشاشة الوضع السياسي العام في ليبيا”.
وأكد أن تأثير الامتعاض الأمريكي على المشهد الليبي، يتلخص في كون حكومة الدبيبة لا تستطيع المغامرة والمقامرة في هذه المسألة، بالنظر إلى الموقف الشعبي الحاسم، خاصة مع تآكل قاعدة الدبيبة الاجتماعية في غرب ليبيا بسبب إخفاقه في فهم التوازنات والأولويات في ظل تزايد التبرم من الأداء الاقتصادي وموجات الغلاء وتزايد الفروقات الاقتصادية.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
حكومة الدبيبة: وفد من صرمان طلب تغيير رئيس مجلس البلدية
استقبل رئيس حكومة الوحدة عبدالحميد الدبيبة، صباح اليوم الخميس بمكتبه في ديوان رئاسة الوزارة، وفدًا من مدينة صرمان، لبحث الأوضاع في المدينة، ومتابعة جهود الحكومة في تعزيز الاستقرار وفرض سيادة القانون، وفق بيان حكومته.
وعبّر الدبيبة خلال اللقاء، عن تقديره لأهالي وثوار صرمان، مثنيًا على جهودهم في الحفاظ على الأمن، ومؤكدًا أن الحكومة ستواصل متابعة الأوضاع في المدينة عن كثب، بما يضمن مصلحة المواطنين ويعزز الاستقرار في كافة المناطق، وفق قوله.
بدورهم، أكد وفد صرمان دعمهم الكامل لجهود الحكومة في بسط الأمن وتعزيز الاستقرار، مشيرين إلى أن ثوار المدينة تمكنوا من احتواء التحركات المشبوهة التي تهدف إلى زعزعة الأمن داخل البلدية.
وثمّن الوفد الدور الوطني الذي قام به آمر الكتيبة 22، حسين زعيط، في التصدي لتلك التحركات، مؤكدين أن مواقفه الحاسمة ساهمت في إحباط المخططات التي تسعى إلى تقويض الأمن المحلي من أجل بسط الأمن وفرض الاستقرار، بحسب البيان.
كما طالب أعضاء الوفد رئيس الوزراء بضرورة تغيير رئيس المجلس التسييري لبلدية صرمان عبدالمجيد بن تيشه، متهمين إياه بالضلوع في أعمال تهدف إلى تقويض جهود الحكومة وزعزعة الاستقرار في المدينة، بحسب البيان.