داء كاواساكي Kawasaki's Disease أو ما يسمى متلازمة العقدة الليمفاوية المخاطية الجلدية على أنه امتداد لفيروس كورونا المستجد، ويعتبر داء نادر نسبياً، ولكنه يمكن أن يكون خطيراً في أغلب الأحيان، وهو اضطراب يصيب الأوعية الدموية، ويشمل عادة الأطفال الصغار، ويتميز هذا الداء بالتهاب الأوعية الصغيرة في جسم الإنسان، ويمكن أن يؤدي إلى مجموعة من الأعراض.

اقرأ ايضاًالدكتورة خلود تكشف إصابة ابنتها بداء كاواساكي.. ما هي أعراضه؟أعراض مرض كاواساكي عند الأطفالحمى مرتفعة ويمكن أن تكون الحمى مستمرة لفترة طويلة.تورم في العقد اللمفاوية خاصة حول الرقبة.تورم في تورم في اليدين والقدمين وقد يصاحب ذلك ألمًا.طفح جلدي وعادةً ما يكون أحمر أو وردي.احمرار وتورم في منطقة العينين ويمكن أن يشمل الداء تحسس العينين واحمرارهما، وتورم في الجفون.تقرحات صغيرة في الفم والحلق.تورم في الشفاه واللسان.مضاعفات داء كاواساكي عند الأطفالالتهاب في الأوعية الدموية.عدم انتظام ضربات القلب.التهاب عضلة القلب.صمامات القلب التالفة.أسباب مرض كاواساكي عند الأطفالوجود تاريخ عائلي لداء كاواساكي عاملًا قد يزيد من احتمالية إصابة الطفل بالمرض.تفاعلات في جهاز المناعة تلعب دورًا في تطور المرض.يؤثر داء كاواساكي بشكل رئيسي على الأطفال الصغار، وخاصة الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و5 سنوات.علاج داء كاواساكي عند الأطفاليتطلب داء كاواساكي عند الأطفال عناية فورية طبية وعادة يتم إجراءه في المستشفى، والهدف من العلاج تقليل الالتهاب والحد من المضاعفات المحتملة:إعطاء الجاما جلوبولين عبر الوريد (IV) عنصراً أساسياً في علاج داء كاواساكي هذا العلاج يعزز جهاز المناعة للمساعدة في مكافحة الالتهاب ويقلل من احتمالية تطور التضخم الشرياني.يُستخدم الأسبرين للمساعدة في تقليل الحمى والتهابات الأوعية الدموية. يُعطى الأسبرين على جرعات مرتفعة في بداية العلاج ثم يتم تقليل الجرعة تدريجياً بمرور الوقت بمجرد تحسن الحالة.متابعة الطفل بانتظام للتحقق من تحسن الحالة ومراقبة أي مضاعفات محتملة.عناية خاصة بالقلب.هل يمكن الشفاء من مرض كاواساكي؟

نعم، يمكن الشفاء من مرض كاواساكي، قد يصاب الأطفال بداء كاواساكي بحدوث حمى شديدة وتورم في اليدين والقدمين، ومع تقشر الجلد واحمرار العينين واللسان، لكن عادةً ما يكون داء كاواساكي قابلًا للعلاج لكن يحتاج وقت طويل، ويتعافى منه معظم الأطفال دون التعرض لمشكلات خطيرة جداً إذا تلقوا العلاج خلال 10 أيام من بدء هذا الداء.

كيف يتم تشخيص مرض كاواساكي؟

يتم تشخيص مرض كاواساكي عن طريق الفحص السريري للمريض وذلك بوجود ارتفاع في درجة حرارة الجسم لمدة 5 أيام أو أكثر، إضافة إلى بعض من الأعراض التالية وهي احمرار في العينين. تغير في لون الفم واللسان، أو ممكن الشفاه.

مرض كاواساكي هل هو معدي؟

يعتبر مرض كاواساكي ليس مرض وراثي ولكن يُشتَبَه أن القابلية الوراثية تلعب دوراً فيه، لكن من النادر أن يصاب أكثر من فرد من أفراد العائلة بمرض كاواساكي، وهو ليس مرض معدٍ ولا ينتقل من طفل إلى آخر.

كيف ينتقل مرض كاواساكي؟

يعتبر مرض كاواساكي حالة طبية نادرة جداً ولكنها خطيرة، وغالباً تصيب الأطفال الصغار، ويُعتقد أن مرض كاواساكي لا ينتقل مباشرة من شخص إلى شخص آخر، وعلى الرغم من أن النقل المباشر لمرض كاواساكي قد لا يحدث بشكل منتشر، إلا أن الأطفال الذين يعانون من هذا المرض قد ينقلون العدوى الأساسية التي أدت إلى مرض كاواساكي، ويُنصح اتخاذ الاحتياطات المهمة من أجل الوقاية من الفيروس مثل غسل اليدين بانتظام وأيضاً تجنب الاتصال الوثيق مع الأشخاص المصابين بعدوى تسبب فيروسًا أو بكتيريا قد يكون لها صلة بمرض كاواساكي.

هل مرض كاواساكي معدي للاطفال؟

نعم، مرض كاواساكي معدي للاطفال ويمكن أن يؤثر على الأطفال، ويُعتبر مرض التهابي وعادة ما يؤثر على الأوعية الدموية في الجسم، ويشمل مرض كاواساكي الأعراض الشائعة، وهي:

احمرار في منطقة العينين.حمى مرتفعة.تورم واحمرار في اليدين والقدمين.تورم واحمرار في الشفاه واللسان.طفح في الجلد.تورم في الغدد الليمفاوية.

وأحيانًا يرتبط مرض كاواساكي بتورم في منطقة الشرايين الكبيرة، وخاصة في القلب، ويُعتبر مرض كاواساكي غير معدي، لكن الأطباء لا يعرفون السبب الدقيق له.

عوامل خطر  الإصابة طفلك بمرض كاواساكيالأطفال الأقل من 5 سنوات هم الفئة الأكثر عُرضةمن المرجح أن يُصاب الأطفال الذكور بمرض كاواساكي أكثر من الإناث بنسبة قليلة.الأطفال من أصول آسيوية أو من جزر المحيط الهادئ مثل اليابان أو كوريا، لديهم معدلات أعلى من الإصابة بهذا المرضيرتبط مرض كاواساكي بمواسم السنة وهو ينتشر المرض في فصل الشتاء وبداية فصل الربيع.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: داء كاواساكي عند الأطفال الأوعیة الدمویة ویمکن أن تورم فی

إقرأ أيضاً:

طرق طبيعية للتخفيف من البلغم عند الرضع دون أدوية

صراحة نيوز- يُعدّ البلغم من أكثر المشكلات المزعجة لدى الرضع، إذ يؤدي تراكم المخاط في مجرى الهواء إلى صعوبة التنفس، وانخفاض الشهية، واضطرابات النوم واحتقان الأنف. ويحذر الأطباء من اللجوء إلى أدوية السعال في هذا العمر بسبب آثارها الجانبية الخطيرة، مثل ارتفاع ضغط الدم واحتمالية حدوث نوبات.

ووفقاً لموقع “هيلث”، يمكن لعدد من العلاجات المنزلية الطبيعية أن تُخفّف الأعراض بفاعلية، أبرزها:

زيادة السوائل للأطفال فوق 6 أشهر عبر الماء أو زيادة مرات الرضاعة، ما يساعد على تسييل المخاط وتعزيز المناعة.

استخدام جهاز ترطيب الهواء مع إمكانية إضافة بضع قطرات من الزيوت العطرية مثل زيت الأوكالبتوس لتسهيل التنفس.

تقديم أطعمة دافئة وسهلة البلع للرضع الذين بدأوا بالأكل، مثل حساء الدجاج أو العصيدة لتخفيف التهاب الحلق.

الاستحمام بالماء الدافئ للمساعدة في ترطيب الممرات التنفسية وتخفيف الاحتقان.

استخدام الزيوت العطرية على الوسادة أو في الغرفة لمنح الطفل راحة أثناء النوم.

وتنصح الخبراء بضرورة مراجعة الطبيب إذا استمرت الأعراض أو كان الطفل يعاني من تاريخ مرضي مرتبط بالربو أو الحساسية أو أمراض الرئة.

مقالات مشابهة

  • الهلال الأحمر الفلسطيني: نصف شهداء غزة من الأطـ.ـفال وآلاف الإصابات
  • النائب محمد أبو العينين ينعي محمد عبد اللاه رئيس جامعة الإسكندرية الأسبق
  • فطريات فروة الرأس الأسباب والأعراض وطرق العلاج الفعالة
  • كريمة أبو العينين تكتب: الكوكايين السلوكي
  • أعراض متحور كورونا الجديد.. كيف تعرف أنك مصاب؟
  • للمواطنين في الإسكندرية.. نصائح طبية لمواجهة "H1N1" وحماية الأطفال من الالتهاب الرئوي
  • استشاري الطوارئ في الإسكندرية تكشف سر انتشار نزلات البرد هذا الشتاء
  • النائب أبو العينين ينعى وفاة النائب أحمد جعفر
  • محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب ينعي النائب أحمد جعفر.. فيديو
  • طرق طبيعية للتخفيف من البلغم عند الرضع دون أدوية