ضبط مخزن غير مرخص لتجارة السجائر بداخله 1000 عبوة بالقليوبية
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
تمكنت مباحث مركز شرطة طوخ، مخزن غير مرخص لتجارة السجائر بأنواع مختلفة بدائرة المركز في محافظة القليوبية، وضبط بداخل المخزن ألف عبوة سجائر مختلفة الأنواع، وجرى التحفظ عليها وتحرر المحضر اللازم وتولت النيابة التحقيق.
وردت معلومات للعميد تامر مرسي مأمور مركز شرطة طوخ تفيد قيام صاحب مخزن "غير مرخص" لتجارة السجائر بدائرة مركز شرطة طوخ في محافظة القليوبية، بتخزين كميات من السجائر مختلفة الأنواع وامتناعه عن بيعها بقصد حجبها عن التداول بالأسواق بقصد التلاعب في الأسعار بهدف تحقيق مكاسب مالية غير مشروعة.
جرى عرض المعلومات على اللواء نبيل سليم مساعد الوزير لأمن القليوبية، فجرى تشكيل فريق بحث أشرف عليه اللواء محمد السيد مدير مباحث المديرية، وتوجهت قوة برئاسة المقدم محمد خليفة رئيس مباحث المركز، وجرى مداهمة المخزن وعثر به على 7500 عبوة سجائر مختلفة الأنواع دون مستندات و2500 عبوة سجائر أجنبية مختلفة الأنواع مهربة جمركيا، وجرى اتخاذ الإجراءات القانونية وتولت النيابة العامة التحقيق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مخزن غير مرخص التلاعب في الاسعار مركز شرطة طوخ شرطة طوخ مختلفة الأنواع
إقرأ أيضاً:
بعثة علمية تكتشف 866 نوعا بحريا جديدا
أعلنت بعثة علمية بحرية عن اكتشاف أكثر من 800 نوع من الكائنات البحرية الجديدة الموجودة بأعماق تتراوح بين متر واحد ونحو 5 آلاف متر، ويظهر اكتشاف هذه الأنواع التنوع الهائل للمحطيات، حيث لم يُكتشف حتى الآن إلا نحو 10% من الحياة البحرية.
وذكرت مجلة "أسينوغرافيك" (Oceanographic) أن العلماء في مهمة قادتها مؤسسة "نيبون فاونديشن نيكون لتعداد المحيطات" اكتشفوا 866 نوعا جديدا من الكائنات البحرية، بما في ذلك سمكة "قرش الجيثار" ورخويات أعماق البحار ذات إمكانات علاج السرطان، وأول مرجان ثماني الأرجل يتم العثور عليه في جزر المالديف.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4ارتفاع قياسي لمستوى سطح البحر والعلماء يحذرونlist 2 of 4دراسة: 99% من أعماق البحار مجهولة ومخططات تعدينها خطيرةlist 3 of 4أعشاب البحر.. مخازن الكربون التي تتعرض للتآكلlist 4 of 4ذوبان الجليد يهدد التنوع البيولوجي والنظام البيئيend of listوأجرت البعثة 10 بعثات عالمية، واستضافت 8 ورش لاكتشاف الأنواع التي شملت أيضا الفراشات البحرية وتنانين الطين و"المرجان الخيزراني" والدببة المائية والروبيان وسرطانات البحر وأسماك الشعاب المرجانية والعناكب البحرية و"نجم البحر الهش"، والعديد من الكائنات الأخرى من عشرات المجموعات التصنيفية.
ويمثل هذا الاكتشاف، حسب البعثة العلمية، "خطوة مهمة" في تعزيز فهمنا للتنوع البيولوجي في المحيطات، إذ قد تستغرق الطرق التقليدية ما يبلغ 14 عاما، لكن هذا الجهد التعاوني الدولي يحدث تغييرا جذريا في هذا النهج.
ويسعى مشروع تعداد المحيطات التابع لمؤسسة "نيبون-نيكتون" إلى تغيير طريقة العلماء في تحديد الأنواع البحرية الجديدة من خلال تسريع العملية، في وقت تنقرض فيه أنواع كثيرة قبل توثيقها.
إعلانوقال ميتسويوكي أونو المدير التنفيذي لمؤسسة نيبون-نيكتون "يغطي المحيط 71% من كوكبنا، ومع ذلك يرجح أنه لم يكتشف إلا 10% من الكائنات البحرية حتى الآن، مما يترك ما يقدر بنحو مليون إلى مليوني نوع غير موثق". وأضاف أن هذه النتائج الأخيرة "تظهر كيف يُمكن للتعاون الدولي أن يُعزز فهمنا للتنوع البيولوجي في المحيطات".
وشكلت المهمة جهدا تعاونيا دوليا، ضم حوالي 800 عالم من أكثر من 400 مؤسسة حول العالم، وأُطلق في أبريل/نيسان 2023 بهدف تغيير الأساليب الحالية في استكشاف المحيطات وأنواعها وتسريعها.
وأشار أوبو إلى أن هذه الاكتشافات تمثل خطوة مهمة في تعزيز فهمنا للتنوع البيولوجي في المحيطات، إذ إن الأنواع الجديدة البالغ عددها 866 والتي ليست -بحسبه- سوى جزء بسيط من حوالي 100 ألف نوع تسعى المهمة إلى اكتشافها خلال السنوات القادمة، و"إغلاق الثغرات الحرجة في معرفة الحياة تحت الماء قبل فوات الأوان".
من جهتها، قالت البروفيسورة لوسي وودال، رئيسة قسم العلوم في هيئة تعداد المحيطات، "يظل عدد كبير جدا من الأنواع مجهول الهوية لسنوات لأن عملية وصفها رسميًا بطيئة للغاية. نحن بحاجة ماسة إلى تغيير هذا الوضع، وإضافة خطوة اكتشاف الأنواع تتيح لنا فرصة البدء السريع في العملية".
وأشارت وودال إلى أن "كل نوع جديد، سواء كان سمكة قرش أو إسفنجة، يعمق فهمنا للأنظمة البيئية البحرية، والفوائد التي تقدمها لكوكب الأرض".
ومنذ انطلاق المهمة عام 2023، نجح مشروع تعداد المحيطات في ابتكار أساليب جديدة، وبناء شراكات جديدة، وإنشاء شبكة عالمية جديدة من العلماء المشاركين، وتطوير عمليات البحث والاستكشاف.
وبدعم من الأمم المتحدة لعلوم المحيطات، أقام مشروع تعداد المحيطات شراكات مماثلة مع معاهد البحوث البحرية الوطنية، والمتاحف، والجامعات، والمنظمات الخيرية، وشركاء في مجال التكنولوجيا.
إعلان