رئيس الوزراء يستعرض خطة الدولة للوصول إلى عدد 30 مليون سائح (تفاصيل)
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بمقر الحكومة بمدينة العلمين الجديدة، اليوم؛ اجتماعًا؛ لبحث صياغة رؤية مُستقبلية للنهوض بقطاع السياحة، وطرح تصورات زيادة الغرف الفندقية، بالتعاون مع مجموعة من المستثمرين السياحيين من القطاع الخاص؛ وذلك بحضور أحمد عيسى، وزير السياحة والآثار، وأحمد الوصيف، رئيس الاتحاد المصري للغرف السياحية، وعدد من المستثمرين السياحيين.
أخبار متعلقة
الموعد والمكان.. تشييع جنازة والدة مصطفى مدبولي رئيس الوزراء غدًا
وزير الدولة للإنتاج الحربي ينعى والدة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء
مصطفى مدبولي يشيد بمحطة «تحيا مصر» وموانئ الإسكندرية
وقال رئيس الوزراء: إن هدف عقد هذا الاجتماع هو بحث صياغة رؤية مُستقبلية لقطاع السياحة في ظل حرص الحكومة على الاستماع إلى رؤى ومقترحات المستثمرين في هذا القطاع الحيوي، بهدف إحداث نقلة نوعية به.
وأضاف مدبولي: قطعنا شوطًا كبيرًا مع وزارة الطيران؛ بهدف توفير أكبر عدد ممكن من الطائرات مُنخفضة التكاليف؛ لتحقيق المستهدفات المرجوة بشأن زيادة أعداد السائحين الوافدين، وكان هذا المطلب مُتكررًا من المستثمرين السياحيين.
وتابع: نعمل حاليًا على زيادة عدد الغرف الفندقية، بما يُسهم في تحقيق مُستهدفات الدولة بالوصول إلى عدد 30 مليون سائح، وهو ما يعني زيادة في أعداد الغرف الفندقية بأعداد تتراوح بين 40 ألف غرفة إلى 50 ألف غرفة فندقية خلال العام، وعلى مدار 5 سنوات، مُتسائلًا: هل قطاع السياحة قادر على توفير هذا العدد من الغرف الفندقية، وهل لدينا قدرات تنفيذية بصرف النظر عن التيسيرات المطلوبة، التي ستوفرها الدولة؟.
وخلال الاجتماع، شرح رئيس الوزراء، أحد الأهداف المهمة، لشبكة القطارات السريعة، وهو دعم السياحة، سواء الخط الأول الذي يربط بين العين السخنة ومطروح مرورًا بالعلمين الجديدة، أو الخط الثاني الذي يصل بين القاهرة وأسوان وأبوسمبل أو الخط الثالث الذي يربط محافظة قنا بمدينتي الغردقة وسفاجا.
وأضاف: لدينا عدد من الأفكار لزيادة عدد الغرف الفندقية، أولاها، استغلال المباني الحكومية التي تم إخلاؤها بعد الانتقال للعاصمة الإدارية الجديدة، وتحويلها إلى فنادق، خاصة مباني الوزارات، ضاربًا المثل بمنطقة مربع الوزارات في وسط البلد، التي يمكن تحويلها إلى فنادق مثلما يحدث حاليًا في مقر مُجمع التحرير.
وأضاف الدكتور مصطفى مدبولي أن الفكرة الثانية تتمثل في استعداد الدولة للدخول في شراكة مع المستثمرين السياحيين، من خلال الاتفاق على أن تتولى الدولة بناء الفنادق على أراضي الدولة، فيما يتولى المستثمرون الإدارة والتسويق بالكامل، مشيرًا إلى أن البناء سيتم وفقًا للتصميمات التي يتقدم بها المستثمرون، وسيكون هناك استعداد لنقل الملكية للمستثمرين لمن يرغب في ذلك لاحقًا، وفق اتفاق مُسبق.
وتابع رئيس الوزراء: الفكرة الثالثة تتمثل في استعداد الدولة حاليًا للاستثمار السياحي في منطقة البحر الأحمر، إذ تمتلك مصر عددًا من الجزر المتميزة هناك، مؤكدًا سعي الدولة لاستغلال هذه الجزر سياحياً بالشكل الأمثل، بالتعاون مع المستثمرين السياحيين.
وأشار مدبولي إلى أن هذه الأفكار هدفها توفير أكبر عدد من الغرف الفندقية، في أقل وقت ممكن، لتساهم إلى جانب ما تم الإشارة إليها سلفًا من طرق تقليدية والتي تشمل حصول المستثمرين على الأراضي، وبناء الفنادق عليها.
ونوّه رئيس الوزراء خلال الاجتماع إلى المبادرة الخاصة بدعم القطاعات الإنتاجية، والتي تم ضم قطاع السياحة إليها، وتخصيص 10 مليارات جنيه لدعم هذا القطاع الحيوي، وذلك بالنظر لدوره في تعزيز قدرة الاقتصاد الوطني على النمو وتحقيق مستهدفاته.
وخلال الاجتماع، أشار رئيس الوزراء إلى أن لدينا نحو 7 كيلو مترات مخصصة للاستثمار الفندقي بمدينة العلمين الجديدة، مؤكداً أن الدولة تعمل على سرعة تنمية هذه المساحة المتميزة، ومتابعة جهود تعظيم الاستفادة منها.
وخلال الاجتماع، تقدم أحمد الوصيف بالشكر إلى الحكومة على الدعم المستمر لقطاع السياحة، خاصة في ظل حدوث عدة أزمات سابقة، مشيرًا إلى أن قطاع السياحة يمكن أن يحقق مستهدفات الدولة، لافتًا إلى أنه سيتم العمل على وجود شركاء من الخارج؛ بهدف تنويع المنتج السياحي.
وأعرب «الوصيف» عن ترحيبه بفكرة طرح المباني الحكومية التي تم إخلاؤها للاستثمار الفندقي، مشيرًا إلى أنه سيتم دراسة هذا الطرح مع الصندوق السيادي، للاتفاق على آليات تلائم المستثمرين في هذا الشأن.
كما طرح رئيس اتحاد الغرف السياحية عددًا من التحديات التي تواجه مستثمري هذا القطاع، سواء ما يتعلق بالتمويل، أو توحيد الرسوم التي تفرضها الجهات الحكومية، مشيرًا إلى أن الحوافز الاستثمارية التي أصدرتها الحكومة في الفترة الأخيرة يجب أن يتمتع بها قطاع السياحة.
وخلال الاجتماع، أشاد المستثمرون السياحيون بما طرحة رئيس الوزراء، مُشيرين إلى «ضرورة أن يكون أمام أعيننا جميعًا هدف تحقيق الـ3 ملايين سائح، خلال السنوات القليلة المُقبلة، ومن ثم يجب أن تكون هناك تيسيرات غير مسبوقة في الحصول على التراخيص، مع زيادة المباني الخدمية المرتبطة بالنشاط السياحي، مع التأكيد على ضرورة وجود مستثمرين أجانب، لأن المُنافسة هي التي تصنع الجودة».
وأشاد المستثمرون السياحيون بمشروعات البنية الأساسية التي تُنشئها الدولة، والتي تُسهم في زيادة فرص الاستثمار السياحي.
كما أكدوا أن مدينة العلمين الجديدة مكان استراتيجي من المُمكن أن يستوعب نحو 30 ألف غرفة فندقية، وأنهم من جانبهم مستعدون لطرح آلية للشراكة مع الدولة.
وتطرق المستثمرون السياحيون إلى أن هناك فنادق مُتعثرة، سواء في شرم الشيخ أو مرسى علم أو الغردقة، يُمكن دخولها الخدمة سريعًا، عبر آليات للاستحواذ.
وأعرب المستثمرون عن استعدادهم لتشغيل عدد كبير من الفنادق في مدينة العلمين الجديدة، بداية من العام المقبل، حيث أصبحت المدينة تتمتع بسمعة متميزة للغاية.
وخلال الاجتماع، قال وزير السياحة: الدولة مهتمة بشكل كبير بصناعة السياحة، وهذا هو الاجتماع الثاني لرئيس الوزراء بخصوص هذا الملف خلال هذا الأسبوع، وهو ما يؤكد حرص الدولة على دعم القطاع.
وأضاف أنه فيما يتعلق بالغرف الفندقية قيد الإنشاء، فقد قامت لجان بعدة جولات لحصر هذه الغرف، وتم رصد وجود نحو 15 ألف غرفة سيتم افتتاحها في شرم الشيخ والبحر الأحمر فقط خلال عام.
وأشار إلى أنه يجري العمل على إعداد حزم تحفيزية لهذا القطاع، ستسهم جنبًا إلى جنب مع إتاحة الأراضي في تحقيق مستهدفاتنا من قطاع السياحة.
وأشار الوزير إلى أن هناك أكثر من 23 ألف غرفة فندقية مغلقة على مستوى الجمهورية، سواء لإعثار مالي، أو خلافه، ويتم حاليًا التنسيق مع البنك المركزي؛ بهدف إيجاد حلول بهذا الشأن.
وفي ختام الاجتماع، طلب رئيس الوزراء من رئيس اتحاد الغرف السياحية، حصر أي مشكلة تواجه القطاع السياحي، مشيرًا إلى أنه سيتم عقد اجتماعات خاصة بقطاع السياحة في وحدة حل مشكلات المستثمرين التابعة لمجلس الوزراء، بهدف الانتهاء من حلها.
كما أوضح أنه سيتم منح «الرخصة الذهبية» للمشروعات السياحية، قائلًا: نحن مستعدون لتلقي أي طلبات منكم في هذا الشأن، على أن يتم استخراج الرخصة الذهبية في حالة استكمال المستندات المطلوبة في مدة أقصاها 20 يومًا».
رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء المستثمرين السياحيين زيادة الغرف الفندقية الغرف الفندقية المباني الحكوميةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء زيادة الغرف الفندقية الغرف الفندقية الدکتور مصطفى مدبولی العلمین الجدیدة الغرف الفندقیة خلال الاجتماع قطاع السیاحة رئیس الوزراء هذا القطاع أنه سیتم إلى أنه عدد من
إقرأ أيضاً:
في حوار شامل.. محافظ الغربية يكشف لـ«الأسبوع» تفاصيل المشروعات الكبرى وكواليس زيارة رئيس الوزراء
الجندي: نعمل ليلاً ونهارًا من أجل راحة المواطن.. والقادم أعظم مع انطلاق المرحلة الثانية من حياة كريمة
في ظل ما تشهده مصر من تحولات تنموية كبرى في شتى ربوعها، تبرز محافظة الغربية كنموذج لمدينة مصرية تسابق الزمن في طريق البناء والتطوير، مستهدفة تحسين جودة حياة المواطن وتحقيق رؤية الدولة في بناء الجمهورية الجديدة.
وفي هذا الإطار، كان لنا هذا الحوار الحصري مع اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، الذي فتح لنا ملفات المشروعات القومية والخدمية والتنموية الجاري تنفيذها على أرض المحافظة، وكشف تفاصيل زيارة رئيس الوزراء الأخيرة، وتطورات المرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، والتي من المنتظر أن تشمل 4 مراكز جديدة بالمحافظة، مؤكدًا أن المواطن يظل في قلب كل خطة، وكل حجر يُوضع من أجل بناء مستقبل أفضل.
حراك تنموي غير مسبوقوأكد المحافظ أن محافظة الغربية تشهد حاليًا حراكًا تنمويًا غير مسبوق، من خلال تنفيذ حزمة كبيرة من المشروعات العملاقة التي تمس حياة المواطن بشكل مباشر، مشيرًا إلى أن "العمل لا يتوقف، والخطة واضحة: تقديم الأفضل دومًا لأبناء الغربية، وتحقيق رضا المواطن في كل شبر من أرض المحافظة".
زيارة رئيس الوزراء.. دفعة قوية للعروس النابضةوسلط اللواء الجندي الضوء على زيارة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مؤخرًا لمحافظة الغربية، والتي وصفها بـ"التاريخية"، حيث حملت الزيارة رسائل دعم واضحة لجهود التنمية، وأظهرت حجم ما تحقق على الأرض، كما أظهرت تقدير القيادة السياسية لما يُبذل من جهد في سبيل المواطن.
وقال: "زيارة رئيس الوزراء إلى عروس الدلتا لم تكن مجرد متابعة تقليدية، بل كانت رسالة دعم وتحفيز لكل العاملين على الأرض.. وشملت تفقد مجموعة من المشروعات الحيوية مثل كورنيش محور محلة منوف، مركز السيطرة الموحد، المستشفى العام الجديد، وغيرها من المشروعات التي ستُحدث نقلة نوعية في مستوى الخدمات".
أولويات الدولة.. وتكامل الخدماتوأكد المحافظ أن الدولة تضع محافظة الغربية على خارطة الأولويات، وأن كافة مشروعات البنية التحتية والخدمات تُنفذ بأعلى جودة وبأسرع وتيرة، تحت إشراف ميداني مباشر من الأجهزة التنفيذية، مشيرًا إلى أن هناك تنسيقًا كاملاً بين مختلف الجهات لضمان تقديم خدمات متكاملة للمواطنين.
وشدد اللواء الجندي على أن كافة المشروعات التي تُنفذ داخل الغربية، تُدار وفق مبدأ واضح وصريح: "رضا المواطن"، موضحًا أن الدولة تبني وتُطور من أجل الإنسان، وأن مكاتب ومواقع العمل مفتوحة دائمًا لتلقي أي شكوى أو مقترح.
وقال: "نحن نعمل من أجل المواطن، نتابع كل صغيرة وكبيرة على الأرض، ولا نسمح بأي تأخير أو تقصير.. وحرصي الأول هو أن يشعر كل مواطن بتحسن ملموس في خدمات الصحة، والتعليم، والمرور، والغذاء، وكل ما يخص حياته اليومية".
محور محلة منوف.. شريان حياة جديد لطنطاومن أبرز المشروعات الجاري تنفيذها، مشروع محور محلة منوف، الذي يُعد بمثابة شريان مروري جديد، سيُحدث انفراجة كبيرة في الحركة داخل مدينة طنطا ويُقلل من نسب الحوادث.
وأوضح المحافظ أن المشروع يتم تنفيذه وفق جداول دقيقة، مع معالجة فورية لأي معوقات تظهر أثناء التنفيذ، وقال: "نحن نعمل لنمنح المواطن طريقًا آمنًا وسهلًا، يختصر الوقت، ويُحقق الراحة".
مستشفى طنطا العام الجديد.. نموذج للرعاية المتكاملةوعن القطاع الصحي، أكد المحافظ أن مستشفى طنطا العام الجديد سيُحدث طفرة حقيقية في مستوى الخدمة الصحية داخل الغربية ووسط الدلتا، موضحًا أن المشروع العملاق الذي تقترب تكلفته من 2 مليار جنيه، سيضم 294 سريرًا، ووحدات رعاية مركزة، وأقسامًا للطوارئ، والحضانات، والغسيل الكلوي.
وأضاف: "هذا المستشفى ليس مجرد مبنى، بل منظومة صحية متكاملة بأعلى معايير الجودة، وسنتابع تنفيذه لحظة بلحظة حتى يكون جاهزًا لخدمة المواطن في أسرع وقت".
محطة إنتاج البيض بكفر الشيخ سليم.. أمن غذائي وفرص عملوتابع المحافظ حديثه بالإشارة إلى مشروع محطة إنتاج البيض بكفر الشيخ سليم، والذي يُعد من المشروعات الاستراتيجية التي تدعم الأمن الغذائي في المحافظة.
وأوضح أن المشروع يعتمد على أنظمة تشغيل ذكية وتقنيات حديثة في التربية والإنتاج، مما يُسهم في تقليل الفاقد وزيادة الإنتاج، ويوفر منتجًا عالي الجودة للمواطنين بأسعار مناسبة، إلى جانب خلق فرص عمل حقيقية للشباب.
وفي حديثه عن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، أكد اللواء أشرف الجندي أن المحافظة على مشارف ختام المرحلة الأولى في مركز زفتى، بعد إنجاز نحو 94% من المستهدف، والتي شملت تطويرًا شاملًا للبنية التحتية، والتعليم، والصحة، ورصف الطرق، وتوفير مراكز الشباب والأسواق النموذجية.
وأشار إلى أن مبادرة "حياة كريمة" لم تُغير فقط من شكل القرى، بل أعادت رسم ملامح الحياة بها بالكامل، وجعلت الريف نموذجًا للتطور والاستدامة.
المرحلة الثانية.. انطلاقة أوسع نحو التنمية الشاملةوكشف الجندي أن المرحلة الثانية من المبادرة ستنطلق قريبًا لتشمل 4 مراكز جديدة وهي: كفر الزيات، قطور، بسيون، المحلة الكبرى.
وأضاف: "هذه المراكز ستشهد مشروعات عملاقة، في قطاعات البنية التحتية، والتعليم، الصحة، التمكين الاقتصادي، الطاقة، وغيرها.. وسنولي اهتمامًا خاصًا بالمشروعات التي تمس الشباب والمرأة".
وأوضح أن المحافظة تستعد بكامل طاقتها لهذه المرحلة، حيث تم تشكيل لجان متابعة ميدانية، وتوفير منظومة مراقبة دقيقة لضمان تنفيذ كل مشروع وفق أعلى معايير الجودة، ووفق الجداول الزمنية المحددة.
واختتم محافظ الغربية حواره لـ «الأسبوع»، برسالة طمأنة للمواطنين، قال فيها:
"رسالتي لكل مواطن في الغربية: نحن نعمل من أجلكم، ونبذل كل جهد لتوفير بيئة معيشية تليق بكم. مشروعاتنا ليست مجرد إنجازات هندسية، بل هي خدمات تُغير من حياتكم إلى الأفضل. الغربية تستحق أن تكون في الصدارة، ونحن على هذا الطريق".
وأكد أن العمل مستمر بلا كلل أو توقف، وأن كل مسؤول على أرض الغربية يتحرك بروح الفريق لخدمة المواطن وتحقيق تطلعاته، وقال: "نحن نؤمن أن المواطن هو الهدف والغاية، ومن أجله نُخطط، ونُنفذ، ونُراقب.. سنُكمل ما بدأناه، وسنفتح صفحة جديدة مع انطلاق المرحلة الثانية من حياة كريمة.. والنجاح حليفنا بإذن الله ما دمنا نعمل بصدق وإخلاص".
بكام في البنك المركزي؟.. سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الإثنين 19 مايو 2025