بغداد اليوم - بغداد

أكد القيادي في الاطار التنسيقي تركي العتبي، اليوم الاربعاء (31 كانون الثاني 2024)، عن جلسة حاسمة لخارطة تشكيل مجالس المحافظات والحكومات المحلية في الوسط والجنوب خلال 72 ساعة.

وقال العتبي في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "3 ملفات لاتزال عالقة لم تحسمها  لقاءات قوى الاطار التنسيقي في الاسابيع الماضية بشكل قطعي"، مبينا ان "ابرزها  ملف المحافظين وامكانية استثناء بعضهم من التغيير في ظل وجود اراء متباينة بين من يطالب بالتجديد لبعض المحافظين وبين من يرى ضرورة التغيير الشامل".

واضاف، ان "قادة الاطار سيعقدون اجتماعا حاسما خلال الساعات الـ72 القادمة من اجل الاتفاق على 3 ملفات مهمة حول تشكيل الحكومات المحلية وابرزها ملف لمحافظين"، لافتا الى ان "ما يتمخض عنه سيكون بمثابة خارطة الطريق لاول اجتماع لمجالس المحافظات سواء في الجنوب او الوسط وصولا الى بغداد وديالى وبقية المحافظات التي للاطار مقاعد فيها".

واشار الى ان "رسم التوافقات وحسم المواقف ضرورة"، مؤكدا بان "نتائج الاجتماع سترسم بوصلة تشكيل الحكومات المحلية وقد تكون هناك مرونة في بعض المحافظات لكن من المبكر حسم الخيارات ولازلنا بانتظار الاجتماع لمعرفة المخرجات".

وحصل الاطار التنسيقي على العدد الاكبر من المقاعد في 6 محافظات وسط وجنوب العراق من اصل 15 محافظة، فيما تجري خلافات في اوساط الاطار بين تغيير جميع المحافظين، وبين اراء تصر على ابقاء المحافظين الذين حصلوا على اعلى الاصوات والمقاعد في محافظاتهم، ولاسيما كربلاء والبصرة وواسط، حيث يمتلك هؤلاء المحافظون على كتل فازت بمقاعد واصوات كبيرة في محافظاتهم.

ولم يتبق سوى 4 ايام على انتهاء الموعد الدستوري لعقد مجالس المحافظات حيث ينص القانون على ان يدعو المحافظون الحاليون اعضاء مجالس المحافظات الفائزين لعقد اول جلساتهم خلال 15 يوما من تاريخ المصادقة على النتائج النهائية من قبل مفوضية الانتخابات.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

هل يمكن للقراءة أن تكون علاجاً فعالاً للاكتئاب؟

صراحة نيوز- يرى خبراء علم النفس أن الكتب الرائجة، المعروفة بـ”كتب الشاطئ”، قد تمثل مدخلاً فعّالاً لعلاج الاكتئاب الخفيف إلى المتوسط، ضمن ما يُعرف بـ”العلاج بالقراءة”، وهو نهج ليس بالجديد.

ويعود استخدام المصطلح إلى مقال نُشر عام 1916 للكاتب والقس الأمريكي صموئيل ماكورد كروذرز، لكن الاهتمام بالفكرة بدأ قبل ذلك، حيث دعا أطباء نفسيون في أوائل القرن الـ19 إلى دمج القراءة في برامج علاج مرضاهم، حتى أنهم طالبوا المستشفيات بتوفير مكتبات خاصة.

وفي العصر الحديث، تطوّر مفهوم “العلاج بالقراءة” ليشمل كتب المساعدة الذاتية ودفاتر التمارين النفسية، التي يُوصي بها المعالجون السريريّون لتحسين الصحة النفسية.

وتشير تقارير إعلامية كندية إلى أن العلاج بالقراءة أصبح معتمدًا كأحد أساليب الدعم النفسي في كندا منذ قرابة قرن، وتوفر طبيبة النفس مارتينا شولتنز قائمة قراءة قائمة على الأدلة مخصصة لتشخيصات نفسية متعددة.

لكن بحسب البروفيسور جيمس كارني من كلية لندن متعددة التخصصات، فإن قراءة كتاب واحد لا تكفي. ويؤكد أن الأثر العلاجي الحقيقي يتحقق من خلال النقاش حول محتوى الكتاب، سواء مع معالج أو في إطار جماعي. ويقول: “الكتاب يكتسب فعاليته من خلال التفاعل. مناقشة المادة المقروءة تعزز التأمل الذاتي وتُحدث فرقًا حقيقياً”.

وفي السياق نفسه، ترى الدكتورة جوديث لابوسا، أخصائية علم النفس بمركز تورنتو للإدمان والصحة النفسية، أن كتب المساعدة الذاتية تُسهم في مساعدة من يعانون من الاكتئاب الخفيف أو المتوسط على فهم مشاعرهم وأفكارهم وسلوكياتهم بشكل أفضل، ما يدعم رحلتهم نحو التعافي.

مقالات مشابهة

  • وزير الإدارة المحلية يقرر تشكيل اللجان المؤقتة للبلديات ومجالس المحافظات / أسماء
  • وزير الخزانة الأمريكي يعلق على حزب ماسك الجديد .. فيديو
  • عاجل- رسميًا.. 35 مرشحًا جدد في اليوم الثاني لتلقي طلبات الترشح لانتخابات مجلس الشيوخ 2025
  • هل يمكن للقراءة أن تكون علاجاً فعالاً للاكتئاب؟
  • أسعار صرف الدولار لهذا اليوم نفس أسعار يوم أمس
  • احذروا الفترة القادمة| تنبيه جوي عاجل يشمل هذه المحافظات.. تفاصيل
  • حكومة التغيير والبناء .. توطيد الاستقرار الخدمي وترسيخ الأمن الداخلي
  • السبكي عن التأمين الشامل: 96 ألف عملية إلكترونية وفرت 84,6 ألف ساعة عمل
  • بالإنفوجراف..نشرة الحصاد الأسبوعي لرصد أنشطة وزارة التنمية المحلية
  • عاجل. ترامب يتوقع إعلان موقف حماس بشأن المقترح خلال 24 ساعة