غريفيث: تل أبيب ترفض المساعدات لغزة لأسباب غير واضحة
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
سرايا - قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيث، إن الاحتلال الإسرائيلي يرفض دخول الكثير من المساعدات لقطاع غزة لأسباب غير واضحة
وأضاف غريفيث أن الأمم المتحدة تواجه رفضا متكررا من تل أبيب لدخول مواد غزة في أشد الحاجة إليها لأسباب غير واضحة وغير متسقة وغير محددة
وأكد أنه يجب ضمان حق أي شخص نازح من غزة في العودة الطوعية كما يقتضي القانون الدولي
وأشار إلى أن خدمات الأونروا لثلاثة أرباع سكان غزة لا ينبغي أن تتعرض للخطر بسبب تصرفات مزعومة لعدد قليل من الأفراد
وجدد غريفيث النداء لوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية لبدء إعادة بناء غزة
العدوان على غزة ويتواصل عدوان الاحتلال على غزة لليوم السابع عشر بعد المئة، بقصف متواصل على وسط وغربي خان يونس، حيث اقتحم ساحة مبنى جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني ومستشفى الأمل في خان يونس، وسط إطلاق النار بكثافة على المتواجدين في المستشفى من طواقم طبية وجرحى ونازحين، وتهديده لهم بالخروج منه وإخلائه
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، وفق آخر حصيلة، استشهاد 26,900 شخصا، وإصابة 65,949 جراء العدوان منذ 7 من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي
وبحسب حصيلة القتلى، الذي أقر بها جيش الاحتلال، ارتفعت إلى 561 منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ومقتل 224 منهم منذ العمليات البرية في 26 أكتوبر/ تشرين أول الماضي
.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
المجلس الأمني الإسرائيلي وافق.. هل سيكون خطة جديدة لـتوزيع المساعدات في غزة؟
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية نقلاً عن مسؤول إسرائيلي، الأحد، إن مجلس الوزراء الأمني المصغر في إسرائيل وافق على خطة للسماح للمنظمات الدولية بتوزيع المزيد من المساعدات في شمال قطاع غزة.
اقرأ ايضاًوذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، رفض متحدث باسم الحكومة التعليق على التقرير.
وأثارت خطة توزيع المساعدات الأخيرة في إسرائيل، موجة انتقادات واسعة بعد أن تسببت بـ"استشهاد وجرح" المئات من منتظري المساعدات، فيما اعترف الجيش الإسرائيلي بذلك، متهما حركة "حماس" بتحويل مسار المساعدات، وفق زعمه.
وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن غزة تعيش كارثة إنسانية، إذ تنذر الظروف بدفع ما يقرب من نصف مليون شخص إلى المجاعة خلال أشهر.
ورفعت إسرائيل جزئيا في أيار/ مايو حصارا استمر قرابة ثلاثة أشهر على دخول المساعدات، إلا أن مسؤولين في حكومة غزة وصفوا توزيع المساعدات بأنه "مهين" وقاتل.
وتتزايد الضغوط الشعبية في إسرائيل على نتنياهو للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، وهي خطوة يعارضها بعض الأعضاء المتشددين في الائتلاف اليميني الحاكم.
اقرأ ايضاًوتوجه فريق إسرائيلي إلى قطر، اليوم الأحد، لإجراء محادثات بشأن اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في غزة.
وفي ضوء التقارير السابقة التي نشرتها وزارة الصحة في قطاع غزة، والتي أكدت خلالها تعرض مئات الفلسطينيين في غزة إلى إطلاق النار بما تسبب "باستشهاد أو جرح" المئات، يتساءل فلسطينيون حول الآلية الجديدة التي اعتمدها المجلس الأمني المصغر في إسرائيل.
المصدر: وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن